رواندا أول دولة أفريقية تبدأ حملات التطعيم ضد "جدري القردة"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أديس أشبير، بدء رواندا حملة تطعيم ضد وباء "جدري القردة" الذي يضرب عددا من الدول الأفريقية حاليا.
وقال المتحدث باسم المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، التابع للاتحاد الأفريقي، إن التطعيم "بدأ في رواندا في 17 سبتمبر الجاري وجرى تطعيم حوالي 300 شخص عرضة للخطر بشكل كبير"، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، موضحا أن مئات التطعيمات الأولى استهدفت سبع مناطق حدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية (مركز الوباء)"، مضيفا أن حملة التطعيم في جمهورية الكونغو الديمقراطية ستبدأ "في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل".
من جانبه، حذر جان كاسيا المدير العام للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها من أن "جدري القردة ليس تحت السيطرة".
وكان المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قد أعلن أن الوباء اكتشف في 15 دولة أفريقية.. مشيرا إلى تسجيل 2912 حالة إصابة جديدة في قارة أفريقيا و374 حالة إصابة مؤكدة جديدة و14 حالة وفاة في أسبوع واحد ليصل إجمالي عدد حالات الإصابة إلى 29 ألفا و152 مصابا و6105 حالات مؤكدة و738 حالة وفاة.
ووفقا للمركز الأفريقي، فإن المتحور الجديد من جدري القردة (كليد 1 ـ ب) ينتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي وكينيا وأوغندا ورواندا.
يذكر أن "جدري القرود" مرض ناتج عن فيروس حيواني المصدر. واكتشف للمرة الأولى عام 1958 بين مجموعة من قرود "المكاك" التي كانت تجرى عليها بحوث. وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادة من 5 إلى 21 يوما أما أعراضه فتشبه أعراض الجدري خلال الأيام الخمسة الأولى لكنها عادة ما تكون أقل حدة. ويسبب المرض ارتفاع حرارة المصاب وآلام في العضلات ثم يظهر طفح جلدي على الوجه واليدين والقدمين وبثور وقشور.
وفي معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، لكن عند بعض الأشخاص، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات ومن ثم إلى الوفاة، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن الأطفال حديثي الولادة والأشخاص المصابون بنقص المناعة معرضون لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواندا جدرى القردة التطعيمات جدری القردة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على تيك توك
بغداد اليوم- متابعة
قال رئيس لجنة الشؤون الصينية في مجلس النواب الأمريكي جون مولينار لقناة "فوكس نيوز" إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب هو "الزعيم المثالي" للتفاوض وتقديم "صفقة القرن" للحفاظ على تطبيق "تيك توك" متاحًا في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن تستمع المحكمة العليا إلى المرافعات الشفوية في 10 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن القانون الذي يتطلب سحب الاستثمارات والملكيات الأجنبية من "تيك توك" ونقل ملكيتها إلى مستثمرين أمريكيين.
وتملك شركة بايت دانس، وهي شركة مقرها بكين ومرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني، "تيك توك".
ويتطلب هذا التشريع، الذي تم توقيعه كقانون في الربيع، بيع "تيك توك" من بايت دانس ByteDance بحلول 19 يناير كانون الثاني، وإذا لم تتخلص ByteDance من استثماراتها بحلول الموعد النهائي، فلن تتمكن Google وApple بعد الآن من عرض تطبيق "تيك توك" TikTok في متاجر التطبيقات الخاصة بهما في الولايات المتحدة.
وقال قضاة المحكمة العليا إنهم سيعقدون جلسة خاصة في 10 يناير كانون الثاني، لسماع المرافعات الشفوية في القضية وهو جدول زمني سريع سيسمح لهم بالنظر في القضية قبل تسعة أيام فقط من سريان الحظر في 19 يناير كانون الثاني، ويسمح القانون للرئيس بتمديد الموعد النهائي لمدة تصل إلى 90 يومًا إذا كانت بايت دانس تعمل على الامتثال للقرار .
وفي مقابلة حصرية مع قناة "فوكس نيوز" ديجيتال، قال مولينار إنه التقى مع كبار المستثمرين، وإن لديه "ثقة كاملة" في أن ترامب "سيكون قادرا على تحقيق صفقة عظيمة لأميركا". وقال مولينار "ستكون صفقة القرن"، مشيرا إلى أن عملية الاستحواذ "يمكن أن تتم على مراحل، أولاً من خلال عملية شراء ثم طرح عام أولي ضخم - ربما يكون أكبر طرح عام أولي في التاريخ"، كما قال "وأعتقد أن الرئيس ترامب هو الزعيم المثالي للتفاوض وتحقيق هذا الفوز".
وأضاف: "لدى الرئيس ترامب الفرصة لإبرام صفقة القرن بسبب نفوذ قانون تيك توك الذي أقره الكونغرس".
وتوقع مولينار أن تتم عملية بيع "تيك توك" بسرعة بعد استنفاد الاستئنافات وبت المحكمة العليا الأمريكية في القضية.
وقال إن طرحًا عامًا أوليًا "ضخمًا" قد يحدث "في وقت لاحق، كجزء من الحل".
وقال مولينار "أعتقد أن تيك توك وبايت دانس كانا يماطلان، وبمجرد أن يدركا أنهما ملزمان باتباع القانون الأمريكي، أعتقد أن هذا الأمر سوف يتقدم بسرعة إلى حد ما".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قدمت شركة "تيك توك" وبايت دانس طلبًا طارئًا إلى المحكمة العليا تطلب فيه من القضاة منع تنفيذ القانون مؤقتًا أثناء استئناف القرار من محكمة الاستئناف الأميركية لدائرة مقاطعة كولومبيا.