تشمل عدة دول من بينها العراق.. مسؤول إيراني: المنطقة على وشك حرب جديدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني الجنرال محسن رضائي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، أن المنطقة على وشك الدخول في حرب جديدة، مشيراً إلى أن حرب الحق ضد الباطل قادمة وتشمل عدة دول من بينها العراق".
وقال الجنرال رضائي في كلمة له من مدينة الأهواز مركز محافظة خوزستان جنوب إيران بمناسبة الذكرى السنوية للحرب العراقية الإيرانية "حرب أخرى في غرب آسيا على وشك الاندلاع".
وأوضح في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، أن "الأحداث الدامية في غزة لم تنته بعد، وعندما ذهب المعتدون الصهاينة إلى لبنان مع حلفائهم وارتكبوا جريمة كبرى أخرى في بيروت" في إشارة إلى تفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" التي وقعت الثلاثاء الماضي وبعدها بيوم تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
وبين المسؤول الإيراني: "في مثل هذه الظروف سيكون بعد لبنان، قد يجرون الإسرائيليون جرائمهم إلى العراق أو سوريا، أو بخطأ أكبر إلى إيران، وبطريقة ما، فإن حرب الحق على الباطل مقبلة".
وكان نائب رئيس الأركان المسلحة الإيرانية، العميد محمد رضا أشتياني، إن "معاقبة إسرائيل في جدول اعمالنا ونحن قادرون على الحاق الهزيمة بالعدو"، مبيناً "إيران ستغير مصير أي سيناريو من العدو، ومعاقبة النظام الصهيوني على جدول الأعمال".
واعتبر العميد آشتياني "العمل الأخير للكيان الصهيوني في لبنان بأنه فتح فصلا جديدا في الإبادة الجماعية، ولم يحقق من وراءه شيئا فحسب وإنما ستصعب الأوضاع عليه أكثر".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.