المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال قتل أيتام وأرامل حضروا لمدرسة الزيتون للحصول على دعم مالي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قتل خلال المجزرة المُروّعة بمدرسة (الزيتون ج) 16 شهيداً من فئة الأطفال الأيتام والنساء الأرامل، حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي، وكان الاحتلال قد قتل مُعيلهم سابقاً.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان عبر حسابه: استكمالاً للمعلومات التي نشرناها في البيان السابق حول جريمة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" والتي قصف خلالها مدرسة (الزيتون ج) وقلت خلالها 22 شهيداً اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م .
ارتفع عدد الشهداء إلى 22 شهيداً و30 جريحاً حتى الآن، غالبيتهم أطفال ونساء.
من بين هؤلاء الشهداء 13 طفلاً و6 نساء وبينهم جنين عمره 3 شهور فقط.
من بين هؤلاء الشهداء قتل الاحتلال 16 شهيداً من فئة (الأطفال الأيتام والنساء الأرامل) وهؤلاء قتل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" مُعيلهم سابقاً (آباءهم أو أزواجهن)، وكان هؤلاء الأيتام والأرامل الشهداء قد حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ مالي بسيط (كفالة أيتام) حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريباً، لكن صواريخ الاحتلال كانت لهم بالمرصاد والقتل وحولتهم إلى أشلاء مقطعة.
وأكد المكتب الإعلامي في غزة، أن كل التفاصيل لجرائم الاحتلال قيد الرصد والمتابعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي غزة الاحتلال أيتام أرامل مدرسة الزيتون ج جيش الاحتلال الإسرائيلي المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني يقوم بعملية انتشال رفات الشهداء بمجمع دار الشفاء بغزة
رافقت كاميرا " القاهرة الإخبارية" فريق الدفاع المدني الفلسطيني في عملية انتشال رفات الشهداء في مجمع دار الشفاء بمدينة غزة.
وقال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " القاهرة الإخبارية"، أنه في مقبرة مجمع دار الشفاء يوجد أكثر من ١٨٠ رفات للشهداء الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، أكد الاستاذ رائد الدهشان، مدير جهاز الدفاع المدني بمدينة غزة، إن مستشفى دار الشفاء تقدم الخدمة الطبية لعدد كبير من أبناء مدينة غزة، وأضاف في حديثه، أنه تم قتل عدد كبير من المواطنين الفلسطيين داخل هذه المستشفى أثناء محاصرة الاحتلال لها.
وأشار إلى أن عمليات انتشال الرفات تجري بالتنسيق مع الجهات المختصة، معبرًا:" معضلة التعرف على هوية الشهداء لاتزال قائمة، ولذلك سيتم عمل برتوكول خاص لتوثيق هؤلاء وترميزهم ووضعهم في مقابر جماعية في القريب العام.