قال ضياء الدين شمري، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، إن الدولة المصرية موقعها حساس وهام جدا، لاسيما أنها من دول البحر الأحمر والأبيض المتوسط، ومن أهم طرق الملاحة والتجارة في العالم، فضلا عن أنها على الحدود مع الكثير من دول النزاع من أبرزها فلسطين والسودان وغيرهم، بالتالي يصبح موقعها حساسا، ولكن بالرغم من ذلك تلعب دورا قويا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

 

مصر عنصر الحفاظ على استقرار المنطقة 

وأوضح شمري في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية عنصر هام جدا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وذلك نتيجة لجهودها المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع، فهي دوما ما تحرص على حل المشكلات التي تواجه أيا من الدول الشقيقة. 

وأضاف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، أن الدولة المصرية هي منبع السلام في المنطقة ودائما ما تعمل على إرساء مبادئه، لذلك دائما ما يتم عقد الاجتماعات التي تهدف إلى السلام أو حل نزاعات وغيره على الأراضي المصرية، فهي أرض السلام. 

دور مصر في حماية مواطنيها ومواطنين الدول الأخرى 

وأكد أن الدولة المصرية لها دور فعال في مجال حفظ السلام والاستقرار الدولي، وتحرص دائما على اقتراح حلول لاي مشاكل تواجه أي دولة مجاورة، ويأتي ذلك نتيجة لسياسة مصر الحكيمة، فضلا عن أن حرصها على إرساء السلام في المنطقة يؤدي إلى استقرار حركة الملاحة والتي تؤثر على الاقتصاد. 

وأشار إلى أن دور الدولة المصرية لا يقتصر فقط على حل النزاعات، ولكنها تساهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول المحيطة بها، من خلال اقتراح حلول ورؤى أفضل يمكنها أن تساعد في تحسين أوضاع الدول. 

وأضاف: «بالرغم من وجود بعض التحديات الداخلية لدى الدولة المصرية، إلا أنها نجحت في تخفيف العبئ عن مواطنيها ومواطني الدول المجاورة، ومازالت محافظة على استقرارها واستقرار المنطقة بالكامل، مما يؤكد على قوة هذه الدولة وصلابة نظامها». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان استقرار المنطقة الدولة المصرية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

مفوض أممي لحقوق الإنسان يطالب بفتح تحقيق شامل عن تفجيرات لبنان

الجديد برس|

طالب المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك بفتح تحقيق شامل في تفجيرات البيجر التي وقعت في لبنان وسوريا أمس الثلاثاء.

وقال تورك اليوم في تعليقه على هذه الأحداث وفقا لموقع روسيا اليوم: “إن الانفجارات التي وقعت بالأمس على نطاق واسع وبشكل متزامن في كل من لبنان وسوريا، وأدت إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم طفلان، وإلى إصابة آلاف الآخرين بجروح خطيرة، نتيجة انفجار أجهزة البيجر، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين غير مقبولة. أما الخوف والرعب اللذين بثتهما هذه الاعتداءات فمروعان”.

وأضاف: “في هذه الأوقات المضطربة للغاية أناشد جميع الدول ذات النفوذ في المنطقة وخارجها، أن تتخذ تدابير فورية لتجنب اتساع رقعة النزاع أكثر بعد، إذ يكفي المنطقة ما شهدته من أهوال يومية ومعاناة. حان الوقت كي يبادر القادة إلى الدفاع عن حقوق جميع الشعوب في العيش في سلام وأمان. ويجب أن تبقى حماية المدنيين الأولوية القصوى. وقد أصبح اليوم وضع حد للتصعيد أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

وأردف: “إن الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء كانوا من المدنيين أم عناصر في جماعات مسلحة، من دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الاعتداء، ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في حدود قابليته للتطبيق”.
وخلص بالقول: “يجب إطلاق تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات هذه التفجيرات الجماعية، ومحاسبة من أمر ونفذ مثل هذا الاعتداء”.

مقالات مشابهة

  • «العربية لحقوق الإنسان»: تعزيز الهوية الوطنية يخلق بيئة اجتماعية صحية
  • مجلس أوروبا يطالب تركيا مجددا بالإقراج عن عثمان كافالا
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: الحفاظ على الهوية الدينية يبدأ من الخطاب المعتدل
  • نتنياهو يؤجل زيارته إلى الأمم المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالشرق الأوسط
  • القومي لحقوق الإنسان: مصر بدأت عهدا جديدا من المصارحة والمكاشفة
  • «الدائمة لحقوق الإنسان» تؤكد تعاونها مع أجهزة الأمم المتحدة
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد اجتماعها السابع عشر
  • لحام: على الدول العربية الانضمام إلى حلف عسكريّ موحد لحلّ القضية الفلسطينية
  • مفوض أممي لحقوق الإنسان يطالب بفتح تحقيق شامل عن تفجيرات لبنان