العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا: مصر منبع السلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال ضياء الدين شمري، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، إن الدولة المصرية موقعها حساس وهام جدا، لاسيما أنها من دول البحر الأحمر والأبيض المتوسط، ومن أهم طرق الملاحة والتجارة في العالم، فضلا عن أنها على الحدود مع الكثير من دول النزاع من أبرزها فلسطين والسودان وغيرهم، بالتالي يصبح موقعها حساسا، ولكن بالرغم من ذلك تلعب دورا قويا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأوضح شمري في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية عنصر هام جدا في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، وذلك نتيجة لجهودها المبذولة من أجل تهدئة الأوضاع، فهي دوما ما تحرص على حل المشكلات التي تواجه أيا من الدول الشقيقة.
وأضاف رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان لوسط أوروبا، أن الدولة المصرية هي منبع السلام في المنطقة ودائما ما تعمل على إرساء مبادئه، لذلك دائما ما يتم عقد الاجتماعات التي تهدف إلى السلام أو حل نزاعات وغيره على الأراضي المصرية، فهي أرض السلام.
دور مصر في حماية مواطنيها ومواطنين الدول الأخرىوأكد أن الدولة المصرية لها دور فعال في مجال حفظ السلام والاستقرار الدولي، وتحرص دائما على اقتراح حلول لاي مشاكل تواجه أي دولة مجاورة، ويأتي ذلك نتيجة لسياسة مصر الحكيمة، فضلا عن أن حرصها على إرساء السلام في المنطقة يؤدي إلى استقرار حركة الملاحة والتي تؤثر على الاقتصاد.
وأشار إلى أن دور الدولة المصرية لا يقتصر فقط على حل النزاعات، ولكنها تساهم في حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الدول المحيطة بها، من خلال اقتراح حلول ورؤى أفضل يمكنها أن تساعد في تحسين أوضاع الدول.
وأضاف: «بالرغم من وجود بعض التحديات الداخلية لدى الدولة المصرية، إلا أنها نجحت في تخفيف العبئ عن مواطنيها ومواطني الدول المجاورة، ومازالت محافظة على استقرارها واستقرار المنطقة بالكامل، مما يؤكد على قوة هذه الدولة وصلابة نظامها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربية لحقوق الإنسان استقرار المنطقة الدولة المصرية الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقدت اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان في دولة الإمارات، بالتعاون مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وبمساهمة من المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن، جلسةً حوارية بعنوان «خطوة نحو المستقبل: حقوق الإنسان في الواقع الافتراضي المتقدم (الميتافيرس)»، وذلك يوم 24 أبريل الجاري في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
وجمعت الجلسة نخبة من صناع السياسات وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين وأعضاء من السلك الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وطلبة الجامعات.
وتُعد هذه الجلسة الثانية ضمن سلسلة من ست فعاليات تنظمها اللجنة بين فبراير ويونيو 2025 امتداداً للجولة الأولى من الحوارات التي عُقدت في عام 2024، وشهدت مشاركة واسعة تجاوزت 700 مشارك، وأكثر من 20 متحدثاً من مختلف القطاعات.
وأكد عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في كلمته خلال الجلسة، أهمية تبني نهج حوكمة مسؤول في التعامل مع «الميتافيرس»، مشيراً إلى أن هذه التقنية تمثل فرصة لإعادة صياغة طرق التواصل والتفاعل في العالم.
من جانبها، شددت هند العويس، مدير اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان، على ضرورة تضمين اعتبارات حقوق الإنسان في السياسات التكنولوجية منذ المراحل الأولى، مؤكدة أن الحقوق الأساسية يجب أن تكون جزءاً من التصميم والبنية لا مجرد إضافات لاحقة.