الوحدة نيوز/ قال عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، “إن الشعب اليمني، شعبُ حيُ، شعب الـ 21 من سبتمبر هذا الشعب الثائر الذي لا يخاف ولا يقلق، وأنه شعبُ يرتبط بقائد ثورته”.

ووجه محمد علي الحوثي خلال عرض شعبي لقوات التعبئة العامة اليوم بمناسبة العيد العاشر لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، رسالة لمحور المقاومة في حزب الله والمقاومة الفلسطينية والعراقية بقوله “نحن في معركة ونعرف ما نقدم فيها من أثمان، ولكن الأثمان الذي تقدمونها ويقدمها الشعب اليمني ثمنها الجنة، ولا خوف ولا قلق في مواجهة العدو”.

وأَضاف “هذا العدو الذي ستجبره أسلحة ورجال المحور، وأبناء الشعوب اليمني واللبناني والفلسطيني والعراقي وغيرها من الشعوب الحاضرة والواعية، ستجبره على الانهزام، وسننال وسنحقق النصر على هذا العدو مهما كانت التضحيات”.

وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن العدو وإن كان يقف إلى جانبه كل العالم، زواله حتمي كما أكد القرآن الكريم والسيد القائد، ومهما امتلك من إمكانات لا قلق ولا خوف ولا تراجع ولا وهن، وهذا هو شعار المقاومين والمجاهدين الذين يعلمون أن جهادهم في سبيل الله لا من أجل المكانة ولا من أجل السلطة ولا غيرها.

وأوضح أن ثورة الـ 21 سبتمبر هذه الثورة العظيمة التي ما إن نجحت حتى فتحت أياديها لأبناء الشعب اليمني لتتجه للتوقيع على اتفاق السلم والشراكة.

وكشف محمد علي الحوثي بأن عبدربه منصور ورئيس الوزراء آنذاك خالد بحاح قدّما استقالتهما بتوجيهات من السعودية، ومن السفير السعودي الذي كان متواجداً في منزل عبدربه.

وأضاف “حاولنا وحاول السيد القائد أن نلتقي بأولئك حتى لا يستمروا في الانزلاق للعمالة، ولكنهم رجال السفارات ولا يمكن أن يقفوا على الإطلاق إلى جانب الشعب اليمني”.

وتابع “كثيراً ما يتحدث أولئك المرتزقة ويعملون على أن يقدّموا أنفسهم بأنهم وطنيون، ليلمّعوا أنفسهم من خلال 26 سبتمبر، نقول لهم ونحن نحتفل بثورة 21 من سبتمبر وسنحتفل بعد أيام بثورة 26 سبتمبر، هذه الثورة أتت لتبني الجيش اليمني الذي فشل أبناء السفارات في بنائه، ولتبني التعليم من جديد”.

وأكد عضو السياسي الأعلى أن التغييرات الجذرية التي أقدم عليها قائد الثورة إنما هي من أجل بناء شعب وجيش قوي وتعليم وصحة ومواجهة للعمالة والاستكبار والاحتلال، وجاءت من أجل تحقيق الاستقلال.

ولفت إلى أن ثورة 21 سبتمبر بحق ثورة تحمل كما في شعارها “حرية واستقلال” وسيبقى الشعب اليمني يعيش الحرية والاستقلال مادام وهؤلاء الأبطال في هذا الحفل وغيره من الأماكن يقفون إلى جانب هذه الثورة.

وحيا محمد علي الحوثي، ثوار 21 من سبتمبر والأبطال الذين لم تتأخروا عن ساحات النزال في كل الجبهات وساحات النضال في هذه الساحة وغيرها من الساحات التي يحتشدون إليها دعماً لفلسطين واليمن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي محمد علی الحوثی الشعب الیمنی من سبتمبر من أجل

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة يُعبر عن الفخر بقيادة السيد القائد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”

الثورة نت/..

عبر ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم أحمد شرف الدين، عن الفخر بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود رسمياً وشعبياً وبكل شجاعة وحكمة معركةَ “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقفَ بلدنا البطولي في مواجهة العدوان الأمريكي، والذي تجلّى باستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، آيزنهاور و أبراهام لنكولن، يُجسّد إرادةَ الشعب الذي لا يُرهب، ولا يُخضع، بل يواجه الظلمَ والعدوان بكل شجاعةٍ وإصرار.

وقال “هذا الموقف الذي أرغم الأسطولَ الأمريكي على التقهقر والانسحاب، يُعتبر درساً قاسياً لكل من تسوّل له نفسُه الاعتداءَ على اليمن أو إثنائه عن إسناد شعبيّ فلسطين ولبنان، ويُثبت للعالم أجمع قدرةَ شعبِنا العزيز على الدفاع عن أرضِه وكرامتِه”.

وأكد الوزير شرف الدين أن حكومة التغيير والبناء تحت راية السيد القائد ستمضي في المعركة حتى تحقيق النصر، مضيفًا “هذا الشعب الصامد والمنتصر – بإذن الله سبحانه وتعالى – هو شعبٌ عظيم، وقائدُه البطل هو قائدٌ يسير به بإخلاصٍ واقتدار نحو إكمال مسيرة التحرير والاستقلال”.

ودعا جماهيرَ الشعب اليمني إلى المشاركة الواسعة في مسيرات الجمعة، جهاداً في سبيل الله، وتأكيدًا على ثبات الموقف الشعبي اليمني في إسنادِ الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، حتى وقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي عليهما.

مقالات مشابهة

  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • أبناء ذمار يحتشدون في 18 ساحة تأكيداً على ثبات الموقف اليمني الداعم للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • شخصيات وقيادات تنفيذية لـ«الثورة»: نبارك التفاعل اليماني المليوني الرافض للاستكبار والهيمنة
  • ناطق الحكومة يُعبر عن الفخر بقيادة السيد القائد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”
  • السيد عبدالملك الحوثي: الغرب أكثر توحشا من الوحوش في الغابات ورصيده الإجرامي هو القتل للملايين من البشر
  • “الجيش” الذي أذهل أمريكا والغرب..!
  • حدث أمنيّ صعب... ما الذي يحصل مع الجيش الإسرائيليّ في جنوب لبنان؟
  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة