مدبولي يتفقد مصنع "أسترازينيكا مصر" بطاقة 900 مليون قرص سنويا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
خلال زيارته اليوم لمدينة 6 أكتوبر لتفقد عدد من مصانع الأدوية المهمة، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه لتفقد مصنع شركة "أسترازينيكا مصر".
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، الذي أوضح أنه تم افتتاح المصنع عام 2006، ويمتد على مساحة 28 ألف متر مربع، منها 8100 متر مربع مُخصصة لمنشآت الإنتاج، و1053 مترا مربعا للمرافق الخارجية، مضيفاً أن الطاقة التصنيعية القصوى للمصنع تصل إلى 900 مليون قرص سنويًا، بطاقة تغليف تبلغ 51 مليون عبوة منتج نهائي على أربعة خطوط إنتاج.
وخلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقيه لخطوط الإنتاج ومنطقة التغليف والتعبئة في المصنع، أشار رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إلى أنه يجري تنفيذ أعمال توسعة بالمصنع لزيادة طاقته التصنيعية بمقدار 1.29 مليار قرص للوصول إلى طاقة إنتاجية تبلغ 2.195 مليار قرص بحلول عام 2028، هذا إلى جانب ضخ 50 مليون دولار أمريكي في شكل استثمارات جديدة تعادل ما يقرب من 50٪ من رأس مال الشركة.
وخلال تفقد رئيس الوزراء لمنطقة المخازن الاستراتيجية للمواد الخام، عبر الدكتور حاتم الورداني، عن الفخر بوجود هذا المخزن بالشركة والذي يعد الأكبر من نوعه، مضيفاً أن شركة "أسترازينيكا" تدرس حالياً إمكانية توطين 80٪ من الوحدات المُنتجة في مصنع مصر بحلول عام 2028، وتعزيز توافر الأدوية الأساسية، بالإضافة إلى مُضاعفة الاستثمارات بما يتماشى مع أهداف المُبادرة الرئاسية «ابدأ» لتوطين الصناعة وتقليل الواردات وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، بالجهود الكبيرة المبذولة من الشركة لتطوير التصنيع والإمكانيات المتقدمة المتواجدة في المخزن الاستراتيجي للمواد الخام.
وفيما يتعلق بمنتجات المصنع الصيدلانية، أشارت الدكتورة جيلان السبيلجي، مديرة مصنع أسترازينيكا، إلى أنه ينتج عددا كبيرا من الأدوية التي تخدم المرضى المصريين، وتشمل أدوية ومنتجات علاج أمراض السكري، CKD، والجهاز التنفسي، والقلب والأوعية الدموية، وفرط كوليستيريا الدم، GIT، والطب النفسي، والأورام.
وأشار الدكتور حاتم الورداني، إلى أن مُختبرات مصانع "أسترازينكا مصر" هي الأولى في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا التي تحصل على شهادة «المُختبر الأخضر» لجهودها البارزة في الحد من الآثار البيئية.
وأوضح، أن المصنع يتبني سياسات تحقق التنمية المستدامة، وتمكنت "أسترازينكيا مصر" من خلال تطبيق استراتيجيات الاستدامة في عمليات المصنع وشراء شهادات الطاقة المتجددة منذ عام 2020 من تحقيق مُعدل صفر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بهدف الحفاظ على الطاقة، كما شاركت "أسترازينيكا" في مؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ، COP27 وCOP28، في العامين الماضيين كمساهمة في الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بتغير المناخ ومُناقشة الحد من البصمة الكربونية من خلال عدة تدابير مختلفة.
وثمن الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدور المجتمعي المهم الذي تقوم به شركة "أسترازينيكا مصر" في مساندة المبادرات الرئاسية في مجال الصحة، ودعم الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل.
وأضاف رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، أن الشركة عملت على تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من خلال التعاون مع المؤسسات والجهات ذات الصلة لزيادة الوعي العام حول مختلف الأمراض، وخاصةً السرطان والأمراض النادرة والأمراض غير المعدية، بالإضافة إلى دعم الكوادر الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية بشكل شامل، والمشاركة في المبادرات الصحية الرئيسية، بأكثر من 25 مبادرة مع مختلف الجهات والهيئات منها مبادرة «100 مليون صحة»، ومُبادرة «معاً لبر الأمان» للكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد، ورعاية مرضى السرطان في إفريقيا (CCA).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصنع أسترازينيكا جولة رئيس الوزراء ٦أكتوبر توطين الادوية أسترازینیکا مصر رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
اتحاد الصناعات: شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديهم إمكانيات هائلة (فيديو)
قال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إن كامل الوزير، وزير الصناعة، أحيا الأمل لكل الصناعات، مشيرا إلى أن مصر لديها بنية تحتية لصناعات كثيرة، فمصر كان لديها مصنع أدوية في منتصف القرن الماضي وكان أول مصنع أدوية في الشرق الأوسط، وفي نهاية الخمسينيات أقيمت شركة النصر للسيارات، وكانت أكثر السيارات التي تسير في الطرق المصرية من إنتاج هذه الشركة.
بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكات بسبب النصر.. فنربخشة يسعى لخطف نجم الهلال
وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن شركة النصر للسيارات بها خبرات متراكمة ولديها إمكانيات هائلة ومعدات يمكن تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية إلى أن إقامة مصنع يستغرق من 3 لـ 5 سنوات، وفكرة إحياء المصانع المغلقة أفضل وأسرع من إقامة مصانع جديدة، ولو أرادت مصانع أجنبية العمل في مصر فأهلا بها بالسوق المصري يسع الكثير.
ولفت عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية إلى أن إحياء صناعة السيارات في مصر يوفر فرص عمل كثيرة جدا، وعندما يتم توطين هذه الصناعة في مصر تصبح مصر لديها القدرة على المنافسة في السوق المحلي وأيضًا تستطيع التصدير للأسواق المجاورة.
وأشار إلى أن الدواء أيضًا من الصناعات التي تستطيع أن تحقق لمصر طفرة كبيرة، ومصر قديمة في هذا المجال، و170 مصنع للدواء موجود في مصر، وهناك أكثر من 60 مصنع تحت الإنشاء، والطاقة الإنتاجية كبيرة جدا فتكفي احتياجاتنا وأيضًا يتم التصدير للدول المجاورة.