الحماية المدنية اللبنانية تواصل البحث عن 16 مفقودا في العدوان على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مسؤول في إدارة الحماية المدنية اللبنانية على الحركة اليوم السبت أن عمليات رفع الأنقاض والبحث عن الضحايا والمفقودين بعد القصف الإسرائيلي التي استهدفت إحدى المباني السكنية في الضاحية الجنوبية ما زالت مستمرة.
وقال المسؤول اللبناني،في مقابلة خاصة مع قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إن "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أمس الجمعة أحد الابنية السكنية في الضاحية الجنوبية أسفر عن تدمير كامل للمبنى السكني المستهدف المكون من 9 طبقات، بالإضافة إلى الحاق أضرارا بالغة بالمبني المجاور تجعله غير مؤهلة للسكن مرة أخرى".
وأشار إلى أن قوات الحماية تعمل بحرص شديد أثناء عمليات رفع الأنقاض من أجل البحث عن المفقودين، وللمحافظة على جثامين الشهداء التي مازالت تحت ركام المبنى المستهدف في الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، مؤكدا أن 16 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنقاض القصف الاسرائيلي الاعتداء الاسرائيلي الضاحية الجنوبية الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث والإنقاذ في لوس أنجلوس بدعم من الكلاب المدربة والخيول
تواصل فرق البحث والإنقاذ المدعومة بكلاب مدربة وخيول في الولايات المتحدة، جهودها للبحث عن ضحايا حرائق الغابات الضخمة لوس أنجلوس، وذلك بعد مرور عشرة أيام على اندلاع النيران التي دمرت العديد من المنازل والمباني.
كما ويواصل عناصر الشرطة الخيالة البحث في المناطق المنكوبة والعمارات المحترقة والتضاريس الوعرة، مع وجود العشرات في عداد المفقودين، حسب وكالة "فرانس برس".
وتسببت الحرائق في مقتل 27 شخصا على الأقل، في حين أجبرت النيران آلاف السكان على الإجلاء. كما التهمت النيران أكثر من 16 ألف هكتار من الأراضي، وهو ما يعادل تقريبا مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن.
في المقابل، أبدى بعض من تم إجلاؤهم امتعاضهم من عدم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم، حتى تلك التي لم تتأثر بالحرائق، بسبب مخاطر الانزلاقات الأرضية أو التلوث بالمواد السامة.
وصرحت نينا مادوك، التي فقدت منزلها في حي باسيفيك باليسايدس، بأن جلسات الإعلام لم تكن فعالة، وطالبت بتوفير إجابات من المسؤولين المحليين، وفقا لـ"فرانس برس".
أعلنت السلطات أن العودة إلى المنازل لن تتم قبل أسبوع على الأقل، وكشفت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، عن تعيين مسؤول خاص للإشراف على إعادة الإعمار.
وفي مناطق مثل ألتادينا، حيث دمر حريق "إيتون فاير" أكثر من 5700 مبنى، تواصل فرق البحث المدعومة بالكلاب المدربة مسح المنطقة بدقة شديدة. وقال دان بايج، منسق عمليات البحث في المدينة، إنهم يفتشون كل زاوية من المناطق المتضررة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الآلاف من رجال الإطفاء جهودهم لإخماد النيران، انتشرت في لوس أنجلوس لافتات شكر وتقدير لفرق الإطفاء. وفي أحد المطاعم في منطقة كالاباساس، أشاد الزبائن وعمال المطعم بعناصر الإطفاء وقدموا لهم وجبات تقديرا لجهودهم.
في المقابل، استمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في توجيه انتقادات لحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بسبب طريقة إدارة الحرائق، وهدد بتعليق المساعدات الفدرالية إذا لم يلتزم نيوسوم بمطالبه السياسية.
ووجهت انتقادات لاذعة تجاه الحاكم الديمقراطي، الذي يعد من الوجوه البارزة في الحزب، بينما أثار الوضع السياسي في الولاية توترات متزايدة.
في أعقاب الحرائق، شهدت العديد من المناطق عمليات نهب، حيث تم القبض على عشرات الأشخاص ووجهت التهم رسميا لتسعة منهم.
من بين عمليات السلب، تمت سرقة 16 كأسا من منزل بطلة التنس السابقة بام شرايفر، أثناء إجلائها من منزلها في منطقة باسيفيك باليسايدس.