قالت عضوة مجلس النواب الديمقراطية ألكسندريا أوكاسيو كورتيز إنه تشويه مكتبها بعلامات ملطخة بالدماء تتهمها بـ"دعم الإرهاب" بعد أن أدانت سلسلة الهجوم الإسرائيلي المتنوع على لبنان.

وأكدت كورتيز الجمعة في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أنه "تم وضع علامات ملطخة بالدماء على مكتبي في مجلس النواب تتهمني بدعم الإرهاب بعد أن شككت في عملية أجهزة النداء، والتي تتعارض بوضوح مع السياسة الأمريكية".



وأضافت: "يجب أن يعيشوا تحت صخرة حتى لا يعرفوا أنني لا أتعامل جيدًا مع المتنمرين"، بحسب ما نقل موقع "ذا هيل" الأمريكي.

Yesterday my House office was tagged with blood-splattered signs accusing me of supporting terrorism after I questioned the pager operation, which clearly runs counter to US policy.

They must live under a rock to not know I don’t take well to bullies.

Per US Dept of Defense: pic.twitter.com/lCz1PnQUtv — Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) September 20, 2024
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "المتفجرات كانت مخبأة على ما يبدو في أجهزة النداء التي اشتراها أعضاء حزب الله ثم تم تشغيلها، ومن ثم انفجرت أجهزة النداء في بيروت وجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وإصابة حوالي 2800 آخرين".


لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم ولكن يُعتقد على نطاق واسع أنها نفذته.
والأربعاء، قال وزير الخارجية أنتوني بلينكين إن الولايات المتحدة "لم تكن متورطة ولم تكن تعلم بهجمات أجهزة النداء قبل الأوان".

كتبت أوساكا كورتيز في منشور يوم الأربعاء: "هذا الهجوم ينتهك بوضوح وبشكل لا لبس فيه القانون الإنساني الدولي ويقوض الجهود الأمريكية لمنع صراع أوسع نطاقًا".

Israel’s pager attack in Lebanon detonated thousands of handheld devices across of a slew of public spaces, seriously injuring and killing innocent civilians.

This attack clearly and unequivocally violates international humanitarian law and undermines US efforts to prevent a… — Alexandria Ocasio-Cortez (@AOC) September 18, 2024

وأضافت: "يحتاج الكونجرس إلى تقرير كامل عن الهجوم، بما في ذلك إجابة من وزارة الخارجية حول ما إذا كانت أي مساعدة أمريكية قد ذهبت إلى تطوير أو نشر هذه التكنولوجيا".

أدرجت أوساكا كورتيز، وهي منتقدة صريحة لحكومة "إسرائيل" وسط توترات متزايدة في الشرق الأوسط، مقتطفًا من دليل قانون الحرب التابع لوزارة الدفاع والذي يحظر استخدام أجهزة غير ضارة على ما يبدو كأشياء مصممة ومبنية بالمتفجرات.


وينص الدليل "يُحظر في جميع الظروف استخدام الأفخاخ أو غيرها من الأجهزة في شكل أشياء محمولة غير ضارة ظاهريًا ومصممة خصيصًا لاحتواء المواد المتفجرة".

ويشير النص أيضًا إلى أن الحظر يتعلق بـ "الأفخاخ المصنعة لتشبه الأشياء" و"يهدف إلى منع إنتاج كميات كبيرة من الأشياء الخطيرة التي يمكن أن تنتشر في كل مكان ومن المرجح أن تكون جذابة للمدنيين، وخاصة الأطفال".

تم الإبلاغ عن المزيد من الانفجارات يوم الأربعاء في لبنان بعد تفجيرات أجهزة النداء.
أفادت وكالة أسوشيتد برس أن وزارة الصحة اللبنانية قالت إن ما لا يقل عن 20 شخصًا استشهدوا وأصيب أكثر من 450 في الموجة الثانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان بيروت الولايات المتحدة لبنان الولايات المتحدة بيروت ألكسندريا كورتيز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أجهزة النداء

إقرأ أيضاً:

شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي

عبر مئات اليهود المتشددين (الحريديم) برفقة جنود إسرائيليين الحدود إلى الأراضي اللبنانية الجمعة للصلاة في مقام ديني قديم، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة في لبنان حيث اتهمهم الجيش "بانتهاك" سيادته.

أظهرت مقاطع فيديو نُشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية المصلين في مقام يُعتقد أنه يخص الحاخام "آشي"، وهو عالم يهودي من القرن الرابع الميلادي. ويقع الموقع على الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000 للفصل بين لبنان وإسرائيل.

مصادر عبرية: جيش الاحتلال الإسرائيلي يسمح ل 800 من اليهود "الحريديم" الوصول إلى قبر مقام الشيخ العباد داخل الأراضي اللبنانية، تحديدا تلة العبّاد في بلدة حولا.#لبنان pic.twitter.com/QFpv8LusMI

— الساهرة (@alsahera_ar) March 7, 2025

وأدان الجيش اللبناني اجتياز المجموعة للحدود واعتبره "انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية اللبنانية"، مشيراً إلى أن "قوات العدو سمحت للمستوطنين بالوصول إلى ما يزعم أنه مقام ديني في منطقة العباد – حولا في الجنوب".

وأكد أن "دخول المستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو دليل إضافي على إصرار العدو على انتهاك القوانين والقرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".

في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكًا سافرًا للسيادة الوطنية اللبنانية.
إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 7, 2025

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، بما في ذلك شهرين من الحرب المدمرة.

وبالرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها؛ ففي يسمبر (كانون الأول) الماضي، أقر الجيش الإسرائيلي بأن مجموعة من الإسرائيليين عبرت الحدود إلى لبنان بالقرب من قرية مارون الراس، حيث نصبوا خياماً في المنطقة وتم تفريقهم في وقت لاحق.

وتُشير هذه الأحداث إلى التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتطرح تساؤلات حول احترام السيادة والالتزام بالاتفاقيات الدولية.

مقالات مشابهة

  • هكذا أثرت أحداث سوريا على طريق بيروت - دمشق
  • نوال الزغبي تحتفل بعيد الفطر في بيروت.. “لبنان ما بيلبقلو إلا الفرح”
  • سفير أميركي جديد في بيروت والرياض تدعم مسيرة استنهاض الدولة
  • هنا والآن .. في بيروت: القلق!
  • هذا ما يشهدهُ وسط بيروت
  • من أصل لبناني.. ترامب يُعين مايكل عيسى سفيرا أميركيا جديدا في بيروت
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • لبنان.. استجواب ثلاثة مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • لبنان: استجواب 3 مدعى عليهم في ملف انفجار مرفأ بيروت
  • مطالب بدعم "الكسابة" في بني ملال بعد إلغاء نحر الأضاحي