تفاصيل مثيرة.. ما الدور الذي تقوم به الوحدة 133 التابعة لحزب الله؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بعد إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن اعتقال إسرائيلي جندته المخابرات الإيرانية للقيام بمهام أمنية وجمع معلومات، عادت إلى الواجهة مجدداً قضية سعي طهران لتجنيد عملاء وجواسيس داخل الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن طهران نجحت، خلال الحرب على قطاع غزة، في تجنيد رجل الأعمال الإسرائيلي موتي ميمان (72 عاماً) من بلدة عسقلان، للتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وأجهزة المخابرات التابعة له.
وهذا التطور يعكس جهود المخابرات الإيرانية المستمرة لاختراق المجتمع الإسرائيلي وتجنيد أفراد محتملين لتنفيذ عمليات استخباراتية.
ولا يعتبر ذلك عملا إيرانيا خالصا٬ فحركة حزب الله اللبناني التي تتلقي الدعم الإيراني يتهما الاحتلال بتكوين وحدة لتجنيد الجواسيس.
تُعد الوحدة 133 التابعة لحزب الله مسؤولة عن تجنيد عناصر داخل الاحتلال الإسرائيلي، بعدما حلت محل الوحدة 1800، التي قادها خليل خاريف بنجاح في تجنيد فلسطينيين لتنفيذ هجمات مسلحة.
وتتولى الوحدة 133 اليوم مهمة أوسع نطاقاً، حيث لا تقتصر عملياتها على "إسرائيل" فقط، بل تمتد إلى جميع أنحاء العالم، خصوصاً في أوروبا.
ووفقا لموقع "واي نت" الإسرائيلي، فإن الوحدة تتعاون مع مهربي مخدرات في لبنان لتهريب المتفجرات إلى "إسرائيل" والضفة الغربية.
كما يوضح مسؤولون أمنيون أن هناك اتصالات مباشرة بين عصابات الجريمة الإسرائيلية والوحدة 133، حيث تُغري الإسرائيليين بعروض مالية كبيرة وإمدادات بالأسلحة.
وحذر الشاباك من اتصالات قام بها عملاء إيرانيون مع إسرائيليين عبر ملفات تعريف مزيفة، مشدداً على أن الاستجابة لهذه الأساليب قد تشكل تهديداً كبيراً لأمن إسرائيل.
ويعتقد المسؤولون الأمنيون في "إسرائيل" أن الوحدة 133 التابعة لحزب الله كانت خلف محاولة اغتيال وزير الحرب السابق، موشيه يعالون، العام الماضي باستخدام عبوة ناسفة وضعت في مسار الركض الخاص به في حديقة ياركون بتل أبيب.
وفقاً لمركز ألما للأبحاث والتعليم، المتخصص في الشؤون الأمنية على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال، فتتمثل مهمة الوحدة 133 في "تعزيز البنية التحتية داخل إسرائيل" عبر تهريب الأسلحة إلى مشغليها، بالتعاون مع جهات خارجة عن القانون في لبنان.
ويرجح الباحثون أن خليل خاريف، القائد السابق في الوحدة 1800، لا يزال يلعب دوراً رئيسياً في عمليات الوحدة 133، مستخدماً علاقاته مع مجرمين محليين لتحقيق أهداف حزب الله، كما يُعتقد أنه يترأس جهود تدريب الميليشيات في كل من العراق واليمن.
وفي حادثة وقعت قبل أشهر، اعتقل الشاباك شاباً إسرائيلياً يبلغ من العمر 21 عاماً، بعدما حصل على أموال مقابل ترك دمية مقطوعة الرأس أمام منزل في وسط "إسرائيل"، بالإضافة إلى تنفيذ مهام أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلية الإيرانية حزب الله اللبناني الجواسيس إيران لبنان إسرائيل حزب الله جواسيس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله»
ذكرت وكالة رويترز، أن “إسرائيل قامت باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” محمد عفيف، بغارة إسرائيلية استهدفت منطقة رأس النبع في العاصمة بيروت”.
وأكد الأمين العام لحزب البعث، “مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” الحاج محمد عفيف، الذي كان موجودا في المبنى المستهدف”.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، “إن محمد عفيف، الذي شغل منصبه لسنوات عدة، أصبح بعد اغتيال الأمين العام “لحزب الله” حسن نصرالله أحد المتحدثين البارزين باسم الحزب، كما كان من أعلن مسؤولية حزب الله، في مؤتمر صحافي الشهر المنصرم، عن إطلاق الطائرة المسيرة باتجاه منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا”.
من جهتها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد عفيف”، كان هدف عملية الاغتيال ببيروت.
ولم يصدر عن حزب الله اللبناني أي تعليق على أنباء مقتل “عفيف”.
يذكر أن “عفيف”، يعتبر من جيل المؤسسين “للحزب” والتحق به عام 1983، وكان صديقا لأميني عام حزب الله الراحلين عباس الموسوي، وحسن نصر اللهن وعمل رئيسا للأخبار والبرامج السياسية في قناة المنار التابعة للحزب، وكان مقربا من “نصر الله” ومستشاره الإعلامي، كما ساهم “عفيف” في إدارة التغطية الإعلامية “لحزب الله” خلال حرب تموز 2006″