وقفة برام الله اسنادا للمقاومة في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رام الله - صفا
نظم نشطاء السبت وقفة إسنادية بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، دعما للمقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وشارك في الوقفة عشرات النشطاء الذين حملوا الأعلام اللبنانية والفلسطينية، وهتفوا بعبارات تشيد بالمقاومة في غزة وإسنادها من لبنان.
وأشاد المشاركون بالمقاومة الاسلامية في لبنان وللأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مؤكدين على توحد الجبهات والساحات ضد الاحتلال.
وأثنى المشاركون على الهجمات التي تشنها المقاومة اللبنانية على الاحتلال في المنطقة الشمالية، مؤكدين على الوقوف بجانب لبنان ومقاومته.
واستهجن المشاركون بعض المواقف العبرية وكل من يتآمر على المقاومة في غزة ولبنان، كما هاجموا الاتفاقيات بين السلطة والاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الدور القطري مثلَّث في غزة ولبنان وسوريا
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لم يشغل الاهتمام القطري بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزّة، اعطاء حيِّزٍ بارز، لمعالجة أزمة الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية منذ نشوب هذه الازمة قبل أكثر من عامين، إن كان من خلال مشاركة قطر باللجنة الخماسية او بالتحرك الانفرادي، الذي يتواصل حتى اليوم، لازالة العقبات وانتخاب رئيس للجمهورية، مع متابعتها لتطورات الاحداث الامنية على الحدود اللبنانية الجنوبية، ومواكبتها الفاعلة لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان في الاونة الاخيرة، وبذل الجهود والمساعي المطلوبة لوقفها بكل الوسائل والطرق الممكنة، ناهيك عن تقديم المساعدات المالية والعينينة، لدعم الجيش اللبناني في مواجهة أزمة الانهيار المالي والاقتصادي الحاصل في لبنان، واطلاق جسر جوي لمساعدة اللبنانيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
في التطورات الاخيرة بعد سيطرة فصائل الثورة السورية على السلطة في سوريا، وسقوط نظام بشار الاسد وهروبه إلى روسيا، كانت قطر حاضرة لمواكبة هذا الحدث الاستثنائي البارز، إن كان من خلال مساعيها، لمد يد العون للادارة السياسية السورية الجديدة، لمساعدتها في القيام بالمهام المنوطة بها، لممارسة السلطة وادارة شؤون الدولة، أو في المساعي مع تركيا والدول العربية والاوروبية والولايات المتحدةالأميركية، لدعم الادارة السورية الجديدة، وإزالة رواسب المرحلة الماضية.
وهكذا، يمكن ملاحظة الدور القطري بوضوح، في كل من حرب غزّة، او الازمة اللبنانية ومتفرعاتها، واخيرا في سقوط نظام الاسد واحتضان الادارة السياسة الجديدة في سوريا.