وزير الداخلية اللبناني: نقوم بجهد استخباراتي استباقي لكشف أي عميل أو خرق أمني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن وزارة الداخلية تعمل بجهد مضاعف لتأمين الداخل اللبناني في ظل الظروف الدقيقة والخطيرة التي يعيشها لبنان نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب البلاد، والتي وصلت إلى ضاحية بيروت الجنوبية.
وزير الداخلية اللبناني: هناك خروق أمنية وإسرائيل تستخدم طرقا تكنولوجية حديثة وزير الداخلية اللبناني: نعمل على صد أي محاولة لضرب الأمن الداخلي في لبنانوأشار "مولوي"، خلال حواره مع مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن الجهود تشمل تأمين حاجات المواطنين، ومتابعة التحقيقات التقنية والفنية، والقيام بعمل أمني استخباراتي استباقي لكشف أي عميل أو خرق أمني أو تقني، مؤكدًا على التعاون الوثيق بين جميع الأجهزة الأمنية لضمان أمن المواطنين، وتسهيل عمل فرق الإسعاف والإنقاذ وإطفاء الحرائق.
ولفت وزير الداخلية اللبناني، إلى القلق الذي يشعر به المواطنون في ظل هذه التحديات، خاصة في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن طمأنة اللبنانيين تأتي من وحدتهم وتضامنهم، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية، برئاسة رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس مجلس النواب، تقوم بجهود جبارة من خلال العمل الدبلوماسي والاتصالات الدولية لاحتواء الوضع وتجنب الحرب.
و شدد "مولوي"، على ضرورة اليقظة والحذر من جميع اللبنانيين خلال هذه الفترة الحساسة، معربًا عن أمله في أن يتمكن لبنان من تجاوز هذه الأزمة بنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتداءات الاسرائيلية الأجهزة الأمنية الاتصالات الدولية أجهزة الأمن الإسرائيلية العمل الدبلوماسي الضاحية الجنوبية الحكومة اللبنانية بيروت الجنوبية رئيس مجلس النواب رئيس الوزراء ضاحية بيروت الجنوبية فضائية القاهرة الإخبارية وزير الداخلية اللبناني وزارة الداخلية وزیر الداخلیة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
بالصور... السرايا ازدانت بالأعلام اللبنانيّة في مناسبة الإستقلال
بتوجيه من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبإشراف الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، ازدانت السرايا بالاعلام اللبنانية،لمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لذكرى الاستقلال كعلامة أمل ورجاء على رغم المآسي التي يعيشها لبنان جراء ما يتعرّض له من اعتداءات إسرائيلية متواصلة. هو العلم اللبناني الباقي مرفوعًا بعزيمة أبنائه المؤمنين بأن الغد الآتي سيكون أفضل من الأيام السود التي يعيشها لبنان حاليًا. وكانت هذه اللفتة كتعبير واضح بأنه، بهذه العلامة الوحيدة، سينتصر لبنان على كل الشرور، وستعود إليه البسمة بعد هذا الليل الطويل من الألم والعذاب والموت والدمار.