توسيع مبادرة "لوحة أبوظبي" لعرض تراث الإمارات في الأماكن العامة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت دائرة البلديات والنقل، ومؤسَسة مبادلة،للاستثمار، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مواصلة وتوسيع فعاليات مبادرة "لوحة أبوظبي" لتزيين المظهر العام للمدينة بجداريات فنية تعكس تنوُّعها الثقافي.
ويتضمَّن المشروع الجديد أعمالاً فنية تُعرَض على واجهات الاستراحات المُخصَّصة لسائقي دراجات التوصيل، وجداريات فنية في مختلف الأماكن العامة، ومناطق عبور المشاة، وصناديق الخدمة في منطقة ربدان وغيرها من المواقع في أبوظبي.
وقال الدكتور سالم الكعبي، مدير عام شؤون العمليات في دائرة البلديات والنقل: "نهدف من خلال شراكتنا مع مؤسسة مبادلة ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، إلى تعزيز جمالية المساحات العامة في مدينتنا من خلال إضفاء اللمسة الفنية على البنية التحتية، ما يسهم في إنشاء المزيد من المساحات العامة الجميلة والنابضة بالحياة التي تعكس قيم مجتمعنا وموروثنا الثقافي والفني الغني عبر مبادرة (لوحة أبوظبي)".
ويعكس التعاون جهداً مشتركاً في إطار تعزيز البنية التحتية العمرانية، وإثراء المشهد الثقافي عبر إضفاء لمسات فنية مميّزة على مختلف المساحات العامة، لا سيما أنَّ هذه الاستراحات منتشرة في مختلف المواقع في أبوظبي، لما تحمله من أهمية بصفتها مراكز خدمات حيوية لسائقي دراجات التوصيل، ومجهَّزة بمختلف وسائل الراحة الأساسية، مثل المقاعد المظلَّلة، ومكيفات الهواء، ومرافق مياه الشرب، ومحطات شحن الهواتف، ما يوفِّر بيئة مريحة لمستخدميها.
في إطار جهودها لإثراء الأماكن العامة في الإمارة، دائرة البلديات والنقل تتعاون مع شركة مبادلة ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي لتوسيع مبادرة "لوحة أبوظبي" وعرض التراث الإماراتي وأعمال الفنانين المحليين على الجداريات ومناطق عبور المشاة وصناديق الخدمة واستراحات سائقي دراجات التوصيل. pic.twitter.com/4uDSctVzLK
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) September 21, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المساحات العامة الأماکن العامة لوحة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس “إنفستوبيا”، معالي كوجا يويتشيرو، وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، وعددا من ممثلي القطاع الخاص والشركات الرائدة في اليابان، بهدف بحث سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في قطاعات الاستثمار والتجارة والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وفتح آفاق جديدة لتوسيع أنشطة مجتمعي الأعمال الإماراتي والياباني والاستفادة من الممكنات والفرص التي توفرها أسواق البلدين.
جاء ذلك على هامش زيارة بن طوق، إلى اليابان، والمشاركة في فعالية “إنفستوبيا – طوكيو” التي تهدف إلى استكشاف فرص تعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتجمع العديد من المسؤولين والقادة من القطاعات الحيوية، وتوفر فرصة مهمة للتواصل بين الشركات اليابانية والإماراتية.
وقال وزير الاقتصاد خلال لقائه وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، إن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات قوية على المستويات كافة، بالإضافة إلى وجود روابط اقتصادية واستثمارية إستراتيجية شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً كبيراً، مؤكدا تطلّع الإمارات إلى الوصول بها إلى مستويات أعلى من الشراكة والتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين.
وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع اليابان، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الماضية، وأهمية البناء على النجاحات المحققة في قطاعات والاستثمار والأنشطة التجارية لتحقيق نمو مستدام يخدم مصالح الطرفين.
والتقى بن طوق، أيضا، كلا من يوكيكازو ميوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة “K-Line”، وتاكاماسا هاردا، المدير التنفيذي لـ”JEPLAN Group”، ويوكاري هارا، رئيس مجلس إدارة شركة “PENACO”، لبحث الفرص المستقبلية لتعزيز سبل التعاون ودعم وتشجيع توسُّع الشركات اليابانية في الأسواق الإماراتية في قطاعات النقل واللوجستيات والطاقة النظيفة، خاصة في مجال نقل موارد الطاقة والمواد الأساسية،
وجرى خلال اللقاء استعراض آليات دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في القطاعات الاقتصادية الجديدة، وفرص نمو أعمال الشركات في مجالات النقل البحري المستدام والخدمات اللوجستية، وتطوير حلول مبتكرة لخفض الكربون وتعزيز الاستدامة في قطاعات النقل، خاصة مع بروز الإمارات كمركز عالمي وإقليمي رائد في النقل البحري.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تُعد شريكاً مثالياً للشركات اليابانية الراغبة في التوسع بالمنطقة، بما توفره من بيئة اقتصادية تنافسية وبنية تحتية متطورة، ومنظومة تشريعية ريادية، ما رسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لتأسيس وممارسة الأعمال، وكأحد الأسواق الاستثمارية الأكثر جذباً في العالم.
ودعا مجتمع الأعمال الياباني والشركات اليابانية العاملة في دولة الإمارات إلى الحضور والمشاركة في النسخة الرابعة لـ “إنفستوبيا”، المقرر انعقادها في فبراير 2025 في أبوظبي، للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة بالدولة باعتبارها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار للعديد من الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وكذلك الاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات.وام