أصاب 3 مواقع عسكريّة... حزب الله يُمطر إسرائيل بالصواريخ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن "حزب الله" في بيان، أنّه استهدف القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في إسرائيل بصواريخ "الكاتيوشا". كما أعلن "الحزب" أنّه "استهدف مركز تموضع كتيبة الإستطلاع 631 التابع للواء غولاني في ثكنة راموت نفتالي بصلية من صواريخ "الكاتيوشا". كذلك، أفاد "الحزب" أنّه "قصف بالأسلحة الصاروخية ثكنة زرعيت وحقق إصابة مباشرة".
وقالت "القناة 12 الإسرائيلية" عن إصابة مبنى في منطقة راموت نفتالي جراء القصف الصاروخيّ. (رصد لبنان 24)
????إعلام العدو: عدة اصابات مباشرة لصواريخ حزب الله في صفد ومحيطها بعد فشل منصات القبة الحديدة في اعتراضها.
????عــــاجــــل
أنباء عن إسقاط الدفاعات الجوية للمقاومة الإسلامية طائرة مسيرة نوع هرمز. pic.twitter.com/VpsdHG3XbO
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: التغافل هو الأسلوب الأفضل في تربية الأبناء (فيديو)
أوضح الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، الفرق بين "التغافل" و"الغفلة" في التعامل مع الأطفال، مؤكدًا أن التغافل هو الأسلوب الأفضل في تربية الأبناء، بينما الغفلة تعني إغفال العيوب دون محاولة معالجتها.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «اعرف نبيك»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أنه عند تربية الأبناء وخاصة الأطفال العصبيين أو الذين يعانون من السلوكيات السيئة، يمكن للأب أو الأم أن يتغافلوا عن التصرفات غير المرغوب فيها في البداية، دون أن يلفتوا انتباه الطفل إليها بشكل مباشر.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون التعامل معهم بأسلوب غير مباشر. على سبيل المثال، يمكن للآباء أن يتجنبوا النقد المباشر في مواجهة تصرفات غير مرغوبة مثل عدم الاستماع أو التهاون في الواجبات الدراسية، ويستخدموا أسلوب التغافل عن تلك التصرفات حتى يتم التطرق إليها في وقت لاحق بنبرة غير مؤذية.
وأكد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتبع هذه الطريقة في تربية صحابته وأبنائه، حيث كان يشجعهم دون أن يواجههم مباشرة بنقد جارح، فالنبي كان يمدح أفعاله في البداية ثم ينصح بشكل غير مباشر، ليصل إلى قلوبهم دون أن يشعروا بالإهانة أو الجرح.
وأوضح أنه في حالة التعامل مع طفل عصبي أو سلوك غير مرغوب فيه، يمكن للأب أو الأم أن يتغافلوا عن التصرفات السيئة ولكن يتحدثوا عن نفس المشكلة بطريقة غير مباشرة، مثل ذكر تجارب أو مشكلات لأشخاص آخرين تعاني من نفس العادات السيئة، هذه الطريقة تجعل الطفل يعي خطأه ويقوم بتغيير سلوكه دون الشعور بالضغط أو الرفض المباشر.
وفيما يتعلق بتربية الأطفال في مرحلة المراهقة، أكد أن التغافل يعد أداة قوية في التعامل مع سلوكياتهم مثل التدخين أو التصرفات السلبية الأخرى، يمكن للآباء إظهار نصائحهم بطريقة غير مباشرة عبر القصص والتحذيرات، دون لوم أو توجيه أصابع الاتهام مباشرة للطفل، حيث إن هذا الأسلوب يبني العلاقة مع الأبناء ويزيد من تأثير النصائح عليهم.
كما نصح جبر الأمهات بضرورة أن يكون لديهن الهدوء في التعامل مع الأبناء العصبيين، مشيرًا إلى أن العصبية في الطفل غالبًا ما تكون نتيجة لسلوك الأم، لذلك يجب على الأمهات أن يحافظن على هدوءهن ويبتعدن عن رفع الصوت أو التصرفات العنيفة، بل يفضل أخذ وقت من الراحة والهدوء قبل العودة للتعامل مع الأبناء بطريقة أفضل.