أستاذ علم اجتماع يوضح آليات تعزيز الهوية الوطنية: شقان حكومي ومدني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن تعزيز الهوية الوطنية مسألة مهمة، موضحا أن هناك العديد من الاستراتيجاتالتي ركزت على هذه المسألة منها استراتيجية بناء الإنسان واستراتيجيات لوزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إنّ جهود تعزيز الهوية تنقسم إلى شقين، الأول شق حكومي يتمثل في المبادرات التي تدشنها مؤسسات الدولية المختلفة وآخرها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي تشترك فيها أكثر من وزارة مهمة مثل التضامن والصحة والتعليم والعمل، والشق الثاني يتمثل في الجهود غير الحكومية مثل مبادرات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
الاستثمار في المواهبوأضاف الدكتور وليد رشاد، أنه هناك 4 آليات مهمة لتعزيز الهوية لدى الشباب المصري، أولها الاهتمام بملفي الصحة والتعليم والاستثمار في المواهب بعيدا عن الاستثمار المادي سواء المواهب الرياضية أو العلمية أو الفنية أو الأدبية: «المواهب لابد من رعايتها بشكل فيه مسئولية اجتماعية من أجل الاستثمار في قطاع الشباب»، والتركيز على صناعة المواهب نفسها بالتدريب المتواصل في كافة القطاعات لصناعة مواهب قادرة على مواجهة تحديات العصر الحالي، وأخيراً الاهتمام بالجانب الأخلاقي والتوعوي للشباب فبناء الإنسان والشباب مسئولية جماعية وليست فردية وفهي مسئولية المجتمع كله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعزيز الهوية الثقافة التضامن التعليم التعليم العالي تعزیز الهویة
إقرأ أيضاً:
أزهري يوضح حكم الشرع في قتل وتعذيب الحيوانات
أكّد الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، أن قتل أو تعذيب الحيوانات دون مبرر شرعي يُعد إثمًا عظيمًا وجزءًا من الفساد في الأرض، محذرًا من خطورة التعدي على الكائنات التي خلقها الله، لا سيما إذا كانت أليفة وغير مؤذية.
بعد مهاجمتة جنود الاحتلال الإسرائيلي.. كل ما تريد معرفته عن حيوان «الوشق المصري» البري ( تفاصيل مثيرة) علي جمعة يوضح حقيقة تشكل الجن في هيئة حيوانات (فيديو)وأضاف " ترك" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاثنين، معلقًا على فيديو متداول يظهر قيام أحد الأشخاص بقتل كلب عمدًا بطريقة بشعة، وهو ما أثار موجة من الغضب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن "الشريعة الإسلامية لا تبيح قتل أي كائن حي إلا إذا كان يُسبب ضررًا محققًا، وحتى في هذه الحالة، يجب أن يكون ذلك بالضوابط الرحيمة التي تضمن عدم التعذيب أو التمثيل بالحيوان".
واستشهد بقول الله تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا"، مشددًا على أن "النفس في هذا السياق لا تقتصر على الإنسان، بل تشمل كل كائن حي خلقه الله، ما دام لا يُسبب أذى".
ولفت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، مشيرًا إلى أن الرحمة في الإسلام تشمل الإنسان والحيوان على حد سواء، وأن تعذيب الحيوانات يدخل في دائرة الكبائر، ويستوجب العقاب في الدنيا والآخرة.
وشدد على ضرورة نشر ثقافة الرفق بالحيوان، وتفعيل القوانين التي تحمي الكائنات الضعيفة من التعذيب أو القتل العشوائي، داعيًا الجميع إلى التحلي بالرحمة والوعي الديني والإنساني.