أكد الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن تعزيز الهوية الوطنية مسألة مهمة، موضحا أن هناك العديد من الاستراتيجاتالتي ركزت على هذه المسألة منها استراتيجية بناء الإنسان واستراتيجيات لوزارة الشباب والرياضة والأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

جهود تعزيز الهوية

وقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إنّ جهود تعزيز الهوية تنقسم إلى شقين، الأول شق حكومي يتمثل في المبادرات التي تدشنها مؤسسات الدولية المختلفة وآخرها مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتي تشترك فيها أكثر من وزارة مهمة مثل التضامن والصحة والتعليم والعمل، والشق الثاني يتمثل في الجهود غير الحكومية مثل مبادرات المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

الاستثمار في المواهب

وأضاف الدكتور وليد رشاد، أنه هناك 4 آليات مهمة لتعزيز الهوية لدى الشباب المصري، أولها الاهتمام بملفي الصحة والتعليم والاستثمار في المواهب بعيدا عن الاستثمار المادي سواء المواهب الرياضية أو العلمية أو الفنية أو الأدبية: «المواهب لابد من رعايتها بشكل فيه مسئولية اجتماعية من أجل الاستثمار في قطاع الشباب»، والتركيز على صناعة المواهب نفسها بالتدريب المتواصل في كافة القطاعات لصناعة مواهب قادرة على مواجهة تحديات العصر الحالي، وأخيراً الاهتمام بالجانب الأخلاقي والتوعوي للشباب فبناء الإنسان والشباب مسئولية جماعية وليست فردية وفهي مسئولية المجتمع كله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعزيز الهوية الثقافة التضامن التعليم التعليم العالي تعزیز الهویة

إقرأ أيضاً:

أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين

قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: "بلغوا عني ولو آية"، مما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.

وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في حديثه المعروف عندما قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.

وأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.

وفي سياق آخر، أضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.

مقالات مشابهة

  • حكايات الكتاب الأول.. ناشرون وكتاب يروون تجارب وخبرات مهمة فى صالون روايات مصرية للجيب
  • الوزير صادي يوضح كيفية وشروط منح الاعانات للاتحاديات الرياضية ومراقبتها
  • وزير الشباب الإماراتي السلطان النيادي يشيد بالتزام مصر برعاية المواهب
  • اليوم.. بدء التصويت الإلكتروني لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان
  • هنو: حريصون على تعزيز الهوية الثقافية لمختلف شرائح المجتمع
  • غدًا.. بدء التصويت لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان
  • دون زيارة الأحوال المدنية.. خدمات الهوية الوطنية بأبشر
  • دون زيارة مكاتب الأحوال المدنية.. خدمات بطاقة الهوية الوطنية بأبشر
  • أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين
  • نائب رئيس «المؤتمر»: قرار العفو الرئاسي خطوة جادة نحو تعزيز الوحدة الوطنية