الدوحة تستضيف الأدوار النهائية لكأس القارات للأندية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعد بطولة كأس إنتركونتيننتال 2024 أحد أهم وأبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم على مستوى الأندية، ويحمل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لقب النسخة الماضية من البطولة 2023.
التغيير: وكالات
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الجمعة، رسميا استضافة العاصمة القطرية الدوحة، لمباريات الأدوار النهائية لبطولة كأس العالم للأندية أبطال القارات “كأس إنتركونتيننتال 2024”.
وأفاد بيان للفيفا على موقعه الالكتروني أن أول مواجهتين في البطولة ستقامان في بلدي الفريقين المضيفين، بينما تقام الثلاث المتبقية في قطر.
وستجمع المباراة الأولى العين الإماراتي بطل دوري أبطال آسيا، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانوسيا، بمدينة العين الإماراتية، الأحد.
وتجمع المباراة الثانية الفائز من العين وأوكلاند سيتي مع الأهلي المصري، بطل دوري أبطال إفريقيا، في القاهرة، في 29 أكتوبر المقبل.
وتنتقل الأحداث بعد ذلك إلى العاصمة القطرية الدوحة، إذ يلتقي بطل كأس ليبرتادوريس 2024 مع فريق باتشوكا المكسيكي بطل كأس أبطال الكونكاكاف في 11 ديسمبر المقبل، وهي المباراة التي وصفها الاتحاد الدولي (الفيفا) بأنها “قمة الأمريكيتين”.
ويلتقي الفائزان في هاتين المباراتين في كأس التحدي بعدها بـ3 أيام لنيل مكان في نهائي كأس القارات أمام ريال مدريد يوم 18 ديسمبر.
وتعد بطولة كأس إنتركونتيننتال 2024 أحد أهم وأبرز البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم على مستوى الأندية، ويحمل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لقب النسخة الماضية من البطولة 2023.
الوسومأبطال القارات الدوحة دولة قطر كأس العالم للأنديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبطال القارات الدوحة دولة قطر كأس العالم للأندية الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنيةوأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.
المصدر: وام