نتنياهو يهدف لإرضاء الحريديم بتعيين ساعر بدلا من غالانت
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أرجعت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن السبب الأهم لتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعيين جدعون ساعر، رئيس حزب يمين الدولة، كوزير للدفاع بدلاً من يوآف غالانت، هو تمهيد الطريق للكنيست لإقرار القرار المتعلق بتجنيد اليهود المتديين (الحريديم)، والذي يعارضه غالانت.
وقالت المراسلة السياسية للصحيفة آنا براسكي إن القرار المتوقع لنتنياهو يأتي في ظل خلافات مع غالانت، وفي غمرة ضغوط داخلية يواجهها نتنياهو، وأهمها تهديد الأرثوذكس المتطرفين بتفكيك الائتلاف الحكومي في حالة عدم إقرار إععفاء أبنائهم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وأضافت براسكي أن "الأسباب التي دفعت نتنياهو إلى الاستنتاج بأن الوقت قد حان لتحريك الخطوة نحو ساعر واضحة ومعروفة، ونشأت قبل بضعة أشهر، ولكنها نضجت في الأسبوع الماضي، بعد ان تأكد لنتنياهو أن فوائد انضمام ساعر إلى الحكومة ستفوق الضرر الكامن في هذه الخطوة".
وكشفت براسكي أنه على الرغم من الخلافات الحادة السابقة بين نتنياهو وغالانت، فإن تهديد الأرثوذكس المتطرفين بتفكيك الحكومة كان هو السبب الحاسم الذي دفع نتنياهو لإقالة غالانت.
ونقلت عن مصدر سياسي مخضرم يعرف نتنياهو منذ سنوات عديدة، قوله "الخوف هو ما يجعل نتنياهو يتخذ القرارات. عندما يبدأ في الاعتقاد بأن شيئا ما يهدده حقا، يتوقف عن القمع ويبدأ في المساومات".
ووفقا للصحيفة فالذي قاد مسار التهديدات رئيس جمعية إسرائيل، وزير البناء والإسكان ورئيس حزب يهوديت هتوراه يتسحاق غولدكنوبف (ائتلاف ثلاثة أحزاب أشكينازية يمينية دينية إسرائيلية متشددة، تدعو لإقامة دولة يهودية تقودها القوانين الدينية".
ونقل عن قيادي بارز في الفصائل الأرثوذكسية المتطرفة، قوله "نحن واثقون من أن وزير الدفاع غالانت هو العقبة الرئيسية، وربما الوحيدة، في طريق سن مشروع القانون، وأن أي شخص يحل محل غالانت كوزير للدفاع سيكون أفضل منه لصالح مشروع القانون، وأن ساعر، على عكس غالانت، سياسي براغماتي وبارد، وليس لديه أيضا مصلحة في إلحاق الأذى بنا".
وختمت براسكي مقالها بالإشارة إلى أن قرار استبدال ساعر بغالانت يعكس سعي نتنياهو المستمر لضمان استقرار حكومته وتجنب أي هزات سياسية قد تضعف موقفه في المرحلة القادمة، خصوصًا مع تزايد الانتقادات الداخلية حول كيفية إدارة الحكومة للأزمات الأمنية والسياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المركز يُولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوى الإعاقة، حيث يعمل على دمجهم فى الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم برامج متخصصة تلبى احتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لضمان العدالة الثقافية لجميع الأطفال.
وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان هناك مبادرات لدعم الدمج الثقافى منها، برنامج «بنكمل بعض»، الذى يهدف إلى تمكين الأطفال من ذوى القدرات الخاصة من خلال الفنون، والذى نتج عنه فريق بنكمل بعض الاستعراضي، وفريق كورال بنكمل بعض.
وأشار الى ان هناك ايضا ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية.، كما يتم تخصيص أيام للاحتفال بالأطفال من ذوى الهمم ضمن الفعاليات الكبرى مثل يوم الطفل العالمي، وتنظيم مهرجانات ثقافية تجمع بين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتعزيز الدمج المجتمعي.
وتابع: استخدام التكنولوجيا لخدمتهم بتطوير تطبيقات إلكترونية تسهل الوصول إلى المحتوى الثقافى للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتقديم ورش تفاعلية عبر الإنترنت لمساعدتهم على التعلم وتنمية مهاراتهم عن بُعد.
وإختتم: يسعى المركز القومى لثقافة الطفل إلى جعل الثقافة والفنون فى متناول جميع الأطفال، بغض النظر عن التحديات التى يواجهونها، وذلك إيمانًا بحقهم فى الإبداع والتعبير عن أنفسهم، مثلما يسعى إلى أن يقدم خدمة ثقافية متميزة من خلال تقديم النماذج والأفكار المبتكرة للعمل مع الأطفال فى كل المراكز الثقافية بوصفه بيت الخبرة فى هذا المجال.