أطباء مستشفى بني سويف التخصصي يستخرجون سيخا حديديا طوله متر من جسم طفل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نجح أطباء قسم الأوعية الدموية بمستشفى بني سويف التخصصي، اليوم السبت، في استخراج سيخ حديدي طوله متر، اخترق فخذ طفل وامتد إلى ساقه، وكان مصحوبًا بنزيف مستمر. تمت العملية الجراحية بنجاح بعد عدة ساعات من العمل، وذلك عقب إجراء الفحوصات والإشاعات اللازمة للطفل.
اسعافات اولية وفحوصات طبيةأكد الدكتور أحمد محمود صادق مديرا عام المستشفى في تصريحات لـ«الوطن» أن قسم الطوارئ استقبل طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، مصابا باختراق سيخ حديدي طوله مترا نافذا إلى فخذه وامتداده داخل الساق مع وجود نزيف والآلام مستمرة، حيث تم التوجيه على الفور بعمل الإسعافات الأولية لإنقاذ حالة الطفل، وعمل جميع الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له تمهيدا لدخوله غرفة العمليات.
أوضح مدير عام مستشفى بني سويف التخصصي أن الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمود معوض استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية تمكنوا من إنقاذ حالة الطفل بعد دخوله إلى غرفة العمليات، ونجحوا فى استخراج السيخ الحديدي من فخذ الطفل محافظين على الأوعية الدموية والسيطرة على النزيف.
توجيه الشكر للفريق الطبيووجه الدكتور أحمد صادق مدير عام المستشفى الشكر للطاقم الطبي، وهم الدكتور محمود معوض استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمد عيد طبيب مقيم بقسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور حسام عبد الفتاح أخصائي التخدير، وعبلة محفوظ من هيئة التمريض، لما أدوه من تدخل سريع لإنقاذ حياة الطفل في زمن قياسي، وبعمل طبي مميز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنقاذ طفل مستشفى بني سويف التخصصي سيخ حديدي فخذ طفل الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.
وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.
وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.
وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”