أسطورة فرنسا يقترح تقليص عدد اللاعبين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ماجد محمد
اقترح أسطورة فرنسا ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، للقائمين على تشريعات كرة القدم، بضرورة تقليص عدد اللاعبين في الملعب من 11 لاعبا إلى 10 فقط.
وصرح بلاتيني، لإذاعة راديو “مونت كارلو”، إن المباريات ستكون أكثر جاذبية للمشاهدين إذا كان هناك عشرة لاعبين فقط في الفريق، وأن ذلك سيخلق مساحة أكبر للعب.
وتابع بلاتيني: “ربما يجب أن نستبعد لاعباً ونلعب بـ10 لاعبين، لقد لُعبت كرة القدم بـ11 لاعباً في عام 1900، ولكن في تلك الفترة كانوا يركضون مسافات أقل مما كان عليه الحال في الوقت الراهن، ولم يكونوا بهذه القوة والسرعة”.
وأضاف: “لذلك من الجيد تقليص عدد اللاعبين؛ لأن هذا من شأنه أن يوفر مساحة أكبر على أرضية الملعب”، مستطردًا: “الجمهور من جيلي لم يعودوا يشاهدون كرة القدم كثيراً لأنهم لا يجدون أنفسهم في هذا النوع من اللعبة، اليوم هناك المزيد من التمريرات إلى الأمام بدلاً من الخلف، وفي الاستحواذ على الكرة هناك الكثير من التمريرات، أنا لا أنتقد ما يحدث، لكن الأشخاص من جيلي الذين عاشوا كرة قدم هجومية أكثر، لم يعودوا يحبون النتائج الحالية”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بلاتيني كرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: تقليص التمويل الإنساني يهدد ملايين الأرواح
غراندي قال إن مفوضية اللاجئين سعت إلى إيجاد طرق مبتكرة وفعّالة لتحقيق مهمتها، “مستغلة كل تبرع يُقدّم للفارّين من الخطر”.
الخرطوم: التغيير
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التخفيضات الحادة في تمويل قطاع العمل الإنساني تُعرّض ملايين الأرواح للخطر، وحذّر من أن نقص المساعدات سيدفع الأشخاص اليائسين إلى اللجوء أو مواصلة رحلاتهم بعيدا عن أوطانهم.
وقال غراندي في بيانٍ له الخميس، إن عواقب خفض التمويل على الفارين من الخطر ستكون “فورية ومدمرة”.
وأضاف أن النساء والفتيات اللاجئات المعرضات لخطر الاغتصاب وغيره من أشكال الإيذاء يفقدن بالفعل إمكانية الوصول إلى الخدمات التي تُحافظ على سلامتهن، وأن الأطفال يُتركون بدون معلمين أو مدارس، “مما يدفعهم إلى عمالة الأطفال أو الاتجار بهم أو الزواج المبكر”.
وأضاف أن مجتمعات اللاجئين ستعاني من نقص في المأوى والمياه والطعام، وقال: “معظم اللاجئين يبقون بالقرب من ديارهم. إن خفض المساعدات سيجعل العالم أقل أمانا، مما يدفع مزيدا من الأشخاص اليائسين إلى اللجوء أو المضي إلى أماكن أبعد”.
قال غراندي إن مفوضية اللاجئين سعت إلى إيجاد طرق مبتكرة وفعّالة لتحقيق مهمتها، “مستغلة كل تبرع يُقدّم للفارّين من الخطر”. وأضاف أن أكثر من 90 في المائة من موظفيها يعملون في الخطوط الأمامية، ويقدّمون خدماتهم للمجتمعات المتضررة.
وأشار إلى أن المفوضية، بالتعاون مع شركائها، استجابت لـ 43 حالة طوارئ للاجئين العام الماضي وحده. لكنه حذّر من أنه مع انخفاض التمويل، وقلة الموظفين، وتراجع وجود المفوضية في البلدان المضيفة للاجئين، فإن “المعادلة بسيطة: ستُزهق الأرواح”.
وقال المفوض السامي إن ما يجري اليوم ليس مجرد نقص في التمويل، بل “أزمة مسؤولية”، مضيفا أن تكلفة التقاعس “ستُقاس بالمعاناة وعدم الاستقرار وضياع المستقبل”.
وشدد على التزام المفوضية الراسخ تجاه الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم، وأشار إلى أنه من خلال الدعم المستمر، “يمكننا تحديد الفئات الأكثر ضعفا ومساعدتها، والانتشار بسرعة عند وقوع حالات طوارئ جديدة، والمساعدة في استقرار المناطق الهشة، وتسهيل العودة الآمنة للاجئين إلى ديارهم”.
ودعا الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها تجاه النازحين، وقال: “الآن هو وقت التضامن، لا التراجع”.
الوسومالأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين