سهرة فنية لقصور الثقافة بالغربية على أنغام كفر الزيات للموسيقى العربية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تابع العديد من أعضاء النادي الرياضي لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية فعاليات الحفل الفني الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك في إطار أنشطة وفعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا"، والتي أطلقتها الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، بهدف تفعيل استراتيجية الوزارة لتحقيق العدالة الثقافية واكتشاف المواهب من الأطفال والشباب في مجالات الثقافة والفنون كافة.
بدأت فعاليات الحفل الفني بعزف للسلام الجمهوري، فيما قدمت فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية بقيادة المايسترو طارق شعبان العديد من أغاني عمالقة زمن الطرب الأصيل، حيث تغنت الفنانة غادة صبحي برائعة الفنانة الراحلة وردة الجزائرية "لولا الملامة"، كما استمع الحاضرون لأغنية "غنيلي شوية شوية" لسيدة الغناء العربي أم كلثوم قدمتها لهم المطربة مريم أنور، ورائعة الفنان محمد الكحلاوي "لأجل النبي" بصوت الفنان شريف الشرقاوي، فيما تفاعل الحاضرين عند غناء أغنية "دارت الأيام"، والتي قدمتها الفرقة الموسيقية بصوت المطربة فايزة العربي.
يذكر أن فرقة كفر الزيات للموسيقى العربية قد شاركت في إحياء ليلة فنية على مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى، مساء يوم الخميس، الموافق 3 أغسطس الجاري، فيما تستعد الفرقة الموسيقية للمشاركة في عدد من الفعاليات الفنية خلال شهري أغسطس الحالي وسبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کفر الزیات
إقرأ أيضاً:
الزيات : ثلاثة مشروعات سياسية تتصارع في الإقليم
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، المستشار الأكاديمي للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن القضية ليست قضية تهجير فقط؛ فالتهجير هو البداية والعنوان المعلن لما يجري الآن؛ فالتهجير يعني نقل سكان ثم إعادة توطين، وعندما يتم التوطين يتغير التركيب الديموغرافي والاجتماعي وبما ينتج عنه تصاعد الإرهاب وعدم الاستقرار ونشوء بؤر توتر على مستوى المنطقة.
واضاف خلال كلمته اليوم الأربعاء، أمام ندوة "مشروعات التهجير والقضية الفلسطينية" المنعقدة ضمن فعاليات مؤتمر “غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” ان هناك ثلاث مشروعات سياسية تتصارع في الإقليم وهي المظلة الأساسية التي يتم تحتها كل ما يجري الآن، الأول هو المشروع الإسرائيلي الذي تمدد في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة من خلال مشروع التهجير في غزة والضفة الغربية والتمدد في سوريا الذي قد ينتج عنه تهجير.
وتابع: وهناك المشروع التركي التي قام بالفعل بتهجير وتغيير ديموغرافي في سوريا، وكذلك المشروع الثالث وهو المشروع الإيراني.
واستهل مؤتمر غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط الذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات، فعالياته بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ويتناول المؤتمر عدة قضايا من بينها تجارب تسوية الصراع في أفريقيا وأوروبا والشرق الاوسط، كما تناقش مشروعات التهجير التي واجهتها القصية الفلسطينية ، في اطار محاولات تصفيتها .
والموقف الأمريكي هو الاخر ليس بعيدا القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر، في إطار العديد من المسارات، منها التجارب الامريكية في تسوية الصراعات وكذلك التحيزات في التغطية الإعلامية لازمة غزة، بالإضافة إلى المواقف الامريكية من القضية الفلسطينية ناهيك عن تداعيات مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناقش الجلسات تداعيات مشروعات التهجير وإعادة التوطين على الامن الاقليمي في ضوء تأثيرات التغيير الديموجرافي على ازمات الشرق الأوسط وتأثير قضايا التهجير على امن الخليج.
ويشارك في الجلسات الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية واللواء محمد ابراهيم الدويري، نائب مدير المركز ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير محمد العرابي والدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز، بالإضافة الى عدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.