توقع مسؤولون أميركيون زيادة حدة القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكل كبير خلال الأيام المقبلة، مما قد يتسبب في اندلاع "حرب شاملة بين الجانبين"، طالما سعت الولايات المتحدة لتجنبها.

وقال المسؤولون لمجلة "بوليتيكو" الأميركية، إن إسرائيل وحزب الله "يرغبان في تجنب الحرب الشاملة"، لكن التوترات بلغت أعلى مستويات على الإطلاق، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المتتالية على الجماعة المدعومة من إيران والمصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية.

وأشار مسؤولان أميركيان بارزان، وفق بوليتيكو، إلى أن "آخر التحليلات داخل الإدارة الأميركية تقول إنه سيكون من الصعب على الطرفين تهدئة التوترات".

تأتي المخاوف الأميركية بعد تفجيرات أجهزة النداء (البيجر) التي ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة حوالي 3 آلاف آخرين.

واتهمت الجماعة والدولة اللبنانية إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، إلا أن الأخيرة لم تعلق عليها حتى الآن.

في نفس الغارة التي قتلت عقيل.. حزب الله يعلن مصرع قيادي آخر في "قوة الرضوان" أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، السبت، مقتل القيادي، أحمد وهبي، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت أحد المباني في الضاحية الجنوبية للعاصمة، بيروت، الجمعة.

كما شنت إسرائيل غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، الجمعة، أسفرت عن مقتل قيادات بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، وعلى رأسهم إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من حزب الله، السبت، أن الغارة "استهدفت اجتماعا لوحدة الرضوان، وقتلت 16 من عناصرها".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، الجمعة: "أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية، وقضت على المدعو إبراهيم عقيل، رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".

وأضاف في بيان آخر، أنه مع عقيل تمت "تصفية نحو 10 مسؤولين من قوة الرضوان التابعة لحزب الله".

المسار الغامض لأجهزة "البيجر" المتفجرة.. لغز يتسع نطاقه أوضحت عمليات البحث أن تصنيع وبيع وتوزيع أجهزة النداء (البيجر)، كان ورائها بعض الشركات التي تأسست في السنوات الأخيرة، مع القليل من الأدلة الورقية لأنشطتها، كما أن رجل أعمال غامضين هم من كانوا يديرونها، ولديهم خبرة قليلة في صناعة الاتصالات، وفق الصحيفة.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد الغارة، "أعداء" بلاده بأنهم لن يجدوا "ملاذا.. حتى في الضاحية ببيروت".

وعقيل ووهبي هما آخر القيادات في حزب الله التي تستهدفها إسرائيل في بيروت بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان "إسنادا" لحليفته حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) في حربها ضد إسرائيل بقطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

أصوات انفجارات في عكا وحيفا وحزب الله يعلن استهداف الكريوت وقاعدة بحرية

أصوات انفجارات في عكا وحيفا وحزب الله يعلن استهداف الكريوت وقاعدة بحرية

مقالات مشابهة

  • مسؤولون وأعيان يواسون آل رجب وآل سلسلة في فقيدهم الشيخ عبدالعزيز
  • أصوات انفجارات في عكا وحيفا وحزب الله يعلن استهداف الكريوت وقاعدة بحرية
  • باحث: لبنان ليست ولاية إيرانية وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وحزب الله فشل في ردع إسرائيل
  • إسرائيل تستهدف سيّارة على طريق رئيسي في بيروت
  • المرشد الإيراني: حزب الله أجبر إسرائيل على الانسحاب من بيروت وصيدا
  • صواريخ حزب الله تخلّف حريقاً كبيراً في قاعدة أفيفيم الإسرائيلية (فيديو)
  • نيويورك تايمز: الصراع بين إسرائيل وحزب الله يشكل خطرًا كبيرًا على أمريكا
  • مسؤولون أميركيون يحذرون.. حرب لبنان قد تفجّر المنطقة!
  • جيل ستاين.. المرأة التي قد تحدد الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية