مجلة " تايم ": فرصة فريدة لـ "كامالا هاريس" لإعادة توجيه السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت مجلة "تايم" الأمريكية أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أمام فرصة فريدة لتغيير السياسة الأمريكية تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في ظل الظروف الحالية.
وقالت المجلة، في تقرير لها، إنه "بعد أكثر من أحد عشر شهرًا من الدعم العسكري والمالي للحرب الإسرائيلية على غزة؛ يُظهر الوضع الحالي إمكانية التوجه نحو سياسة أكثر توازنًا".
ومنذ بداية الحرب على غزة، قدمت واشنطن أكثر من 14 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، حيث أسفرت تلك الحرب عن وقوع أكثر من 40 ألف شهيد فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
ودعت مجلة "تايم"، المرشحة كامالا هاريس إلى " اتخاذ موقف حاسم في سياق عدم التوازن في السياسة الأمريكية تجاه النزاع.. فالدعم الأعمى لإسرائيل ليس فقط ضارًا بالعلاقات الدولية، بل يعكس أيضًا فشلًا في الالتزام بالقيم الديمقراطية التي تروج لها الولايات المتحدة، فمع تصاعد الأصوات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في غزة، يصبح من الضروري أن تأخذ /هاريس/ في الاعتبار المطالب المحلية والدولية لتحقيق سلام مستدام في المنطقة".
وأشارت المجلة إلى أن هذا الدعم "لم يأتِ دون عواقب.. فقد استقال عدد متزايد من المسؤولين الأمريكيين احتجاجًا على السياسات الحالية، بينما تصاعدت المظاهرات في الجامعات، مما يعكس انقسامات داخل الحزب الديمقراطي.. وقد تم وصف بايدن بـ"جو الإبادة الجماعية" بسبب انتقاداته بشأن السياسة الأمريكية تجاه النزاع".
وتعاني الولايات المتحدة من تداعيات دعمها لإسرائيل على الساحة الدولية.. ففي تصويت مجلس الأمن الدولي في 18 أبريل 2024، كانت الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة التي صوتت ضد قرار الاعتراف بدولة فلسطين، مما جعلها تبدو ضعيفة وجاهلة في نظر المجتمع الدولي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كامالا هاريس تغيير السياسة الأمريكية النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية متخصصة بالحرب تنشر أسماء وصور قيادات الحوثيين الذين قتلوا بالغارات الأمريكية الأخيرة (ترجمة خاصة)
كشفت المجلة الأمريكية المتخصصة بالحرب " Long War Journal" أسماء وصور قيادات جماعة الحوثي الذي قتلوا في الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" مذ كثفت إدارة ترامب حملتها العسكرية قتل العديد من القيادات الحوثية من متخلف الرتب العسكرية.
وأضافت أن إدارة ترامب استهدفت قادة الحوثيين العسكريين والسياسيين منذ أن بدأت حملتها ضد الجماعة المدعومة من إيران في اليمن منتصف مارس. ويمثل هذا الجهد انحرافًا عن سياسة إدارة بايدن، التي ركزت على ضرب المعدات العسكرية الحوثية بدلاً من الأفراد، في محاولة لإجبار الجماعة على وقف هجماتها على الشحن الدولي والسفن الحربية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحسب المجلة فإن المعلومات الواردة من داخل اليمن تشير إلى مقتل عدد من الضباط والجنود من ذوي الرتب المتوسطة في الحملة الأمريكية الحالية.
مقتل عشرات الضباط والجنود الحوثيين
وفق التقرير فإنه مذ تصعيد الغارات الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار، أعلن الحوثيون ووكالات الأنباء اليمنية وعائلات القتلى اليمنيين عن مقتل عدد من المقاتلين. ومع ذلك، لم يُنسب سوى عدد قليل منهم مباشرةً إلى الغارات الجوية الأمريكية. اتسمت التقارير المتعلقة بقتلى الحوثيين الآخرين بالغموض، حيث عادةً ما تصف المقاتلين القتلى بأنهم "استشهدوا أثناء تأدية واجبهم دفاعًا عن الوطن".
تقول المجلة إن المنظمات المدعومة من إيران تستخدم هذه العبارة عادةً بعد مقتل أحد أعضائها في المعارك. وبالتالي، فإن توقيت مقتل المقاتلين الحوثيين يشير إلى أنهم قُتلوا في غارات جوية أمريكية.
ملصق شهيد للعميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي.
في 23 مارس/آذار، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، بعث برقية تعزية في وفاة العميد الركن همدان ناجي صالح الجبلي، مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة. وبينما لم توضح البرقية كيفية استشهاد الجبلي، ذكر تقرير منفصل أنه "استشهد أثناء تأدية واجبه دفاعًا عن الوطن".
ملصق شهيد للعقيد عبد الناصر سرحان الكمالي.
وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة قتلت رئيس استخبارات الحوثيين، العقيد عبد الناصر سرحان الكمالي، في غارة جوية بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء في 8 أبريل.
وأفادت بأنه تحت قيادة الكمالي، نظّمت استخبارات الحوثيين عمليات أمنية واستخباراتية مختلفة. كان له دور فعال في توحيد وتوجيه مختلف الفصائل الموالية على الأرض، ولعب دورًا محوريًا في تخطيط وتنفيذ العديد من الهجمات العسكرية والتكتيكية ضد قوات التحالف العربي، كما شغل الكمالي سابقًا منصب نائب رئيس جهاز الأمن والاستخبارات الحوثي.
ملصق شهيد من تشييع جثمان النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني. (سبأ)
في 10 أبريل، أفادت وسائل إعلام يمنية محلية بدفن النقيب مالك عبد الله محمد اللعساني في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء. في حين لم يُفصّل التقرير طريقة وفاته، إلا أنه ذكر أنه "استشهد أثناء تأديته واجبه في الدفاع عن الوطن ودعم غزة، في معركة "النصر الموعود والجهاد المقدس".
وهناك تقارير أخرى عن غارات أمريكية قتلت قادةً وقياداتٍ وجنودًا حوثيين. ويبدو أن العديد من هذه الادعاءات صحيحة. ومع ذلك، يصعب تحديد مدى صحة بعض هذه الادعاءات نظرًا لنقص الأدلة أو المصادر الموثوقة.
على سبيل المثال، تضمنت قائمةٌ جمعها المحلل اليمني محمد الباشا في 6 أبريل/نيسان أسماء أكثر من 100 حوثي من مختلف الرتب العسكرية قُتلوا في غارات أمريكية.
ويذكر التقرير أن مصادر تابعة للحوثيين تحققت من بعض مزاعم الوفاة، ولكن ليس جميعها.
ومثال آخر على ذلك غارة جوية أمريكية غير مؤرخة في الحديدة، أفادت التقارير بمقتل قائد لواء الحوثيين، شمسان حسين الفائق. ويُزعم أنه شارك في عمليات عسكرية على عدة جبهات لصالح الحوثيين. ومرة أخرى، لا توجد تقارير موثوقة من الحوثيين أو مصادر موثوقة أخرى تفيد بمقتل فائق في غارة أمريكية.
في تطور قد يشير إلى أن الضغط العسكري الأمريكي على الحوثيين يؤتي ثماره، أفادت التقارير أن إيران سحبت مستشاريها العسكريين من اليمن لتجنب المواجهة مع الولايات المتحدة. يأتي هذا التطور في أعقاب تحذيرات ترامب المباشرة بتحميل إيران مسؤولية هجمات الجماعة على إسرائيل والأصول البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المياه الدولية.