قاضي قضاة فلسطين: لن يكون هناك سلام ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، إن السلام لا يمكن أن يتحقق إذا ظلت بعض القوى تستخدم البطش والعدوان ضد الشعوب والدول، ولن يكون هناك سلام في العالم ما دامت فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال.
فلسطين تتصدر الدول المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية سقوط قذائف وتسجيل أضرار في البنى التحتية في عدة مواقع شمال فلسطين المحتلةوأضاف الهباش، خلال كلمته أمام المنتدى الإسلامي العالمي العشرين في العاصمة الروسية موسكو، وأوردتها وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن " بقاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين يعني غياب السلام في العالم أجمع، وأن العالم كله باستثناء أميركا وإسرائيل يدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودليل ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، حينما طالبت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين في غضون عام وفق ما جاء في قرار محكمة العدل الدولية الاستشاري بعدم قانونية الاحتلال واجراءاته في أرض دولة فلسطين".
وتابع إن الشعب الفلسطيني، وبالذات في قطاع غزة، يتعرض منذ سنة كاملة لإبادة جماعية للقطاع، تنفذها دولة الاحتلال من خلال تدمير كامل للبنية التحتية والمساكن والمساجد والكنائس والمدارس، وكذلك الأمر في الضفة الغربية فهناك عدوان همجي وحرب إبادة وتطهير عرقي في عموم أرض فلسطين.. مؤكدا أنه لا معنى لقيم الإنسانية والسلام في ظل استمرار العدوان والحرب.
وأكد قاضي القضاة أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض يوميا لانتهاكات من قبل الاحتلال والمستوطنين، حيث يتعرض لاعتداء وجريمة تهويد ممنهجة.. محذرا من أن استمرار استهداف المسجد الأقصى يمكن أن يقود العالم لحرب دينية سيكتوي بنارها العالم أجمع.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني يريد السلام ويسعى إليه، ويضحي لأجله ودليل ذلك حينما قبلت منظمة التحرير الفلسطينية بإقامة دولة سياسية على جزء من وطننا التاريخي فلسطين، ومع ذلك لا تزال إسرائيل مصرة على الاحتلال والعدوان ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة.. مؤكدا أنه لن يكون هناك سلام وأمن لأحد ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة أسوة بجميع شعوب العالم.
ودعا الهباش إلى بناء شراكة استراتيجية بين روسيا والعالم الإسلامي يمكن أن تدعم نحو تحقيق السلام العالمي وتحقيق التوازن المفقود من خلال إيجاد عالم متعدد الأقطاب بعيدا عن استفراد قوى بعينها بمصير الشعوب والدول بالعالم.
وينعقد المنتدى الإسلامي العالمي هذا العام بنسخته العشرين في روسيا، بعنوان: "طريق السلام الحوار كأساس للتعايش"، بمشاركة المفتين وكبار العلماء والشخصيات الاسلامية من كافة أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضي قضاة فلسطين فلسطين نير الاحتلال محمود الهباش دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
بوفون: "الآتزوري" لن يكون الطرف الأضعف أمام "الماكينات"
أكد حارس المرمى الإيطالي الدولي السابق، جيانلويجي بوفون، أن منتخب بلاده ليس الطرف الأضعف في لقائه ضد نظيره الألماني بدور الثمانية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم،
صرح بوفون لمجلة كيكر الرياضية الألمانية في عددها الصادر اليوم الإثنين: "تمتلك إيطاليا فريقاً تنافسياً للغاية، بقيادة مدرب ذكي صاحب كاريزما هو لوتشيانو سباليتي، ولاعبين محترفين مؤهلين للعب في أي منتخب وطني".
ويلتقي المنتخبان يوم الخميس المقبل بمدينة ميلانو الإيطالية، ويوم الأحد القادم في مدينة دورتموند الألمانية، علماً بأن الدولة الفائزة سوف تستضيف في يونيو (حزيران) القادم الأدوار النهائية للمنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي.
وأضاف بوفون، الفائز بكأس العالم 2006 والرئيس الجديد لوفد "الآتزوري"، بأن المنتخب الإيطالي تجاوز خروجه المفاجئ من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) العام الماضي من دور الـ16 عقب خسارته أمام سويسرا، التي تسببت في فقدانه للقبه القاري المرموق.
وأثبت منتخب إيطاليا جدارته بالتأهل بسهولة لدور الثمانية في دوري أمم أوروبا من مجموعة ضمت منتخبات فرنسا وبلجيكا وإسرائيل.
وأكد بوفون: "ينبغي علينا الآن أن نؤكد على عمل الأشهر الستة الماضية عندما نلعب مباراتين ضد أحد أقوى الفرق على الإطلاق".
وشدد: "هذا لا يعني أننا مضطرون للفوز عليهم. بل يعني التنافس على أعلى مستوى وعلى قدم المساواة خلال 180 دقيقة. هذه هي النقطة الأهم. إذا كنا لا نزال نخرج بصعوبة، فما علينا سوى تهنئة الفريق الأفضل".
وتتمتع إيطاليا بسجل جيد في مواجهاتها ضد ألمانيا بالأدوار الإقصائية، حيث فاز المنتخب الأزرق بنهائي كأس العالم 1982، بالإضافة إلى قبل نهائي كأس العالم عامي 1970و2006، وفي يورو2012، أما الفوز الوحيد الذي حققه منتخب (الماكينات) في مثل هذه المواجهات فكان بركلات الترجيح بدور الثمانية لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2016.