كشف المحلل السياسي أحمد عز الدين، عن تطورات الوضع الصحي في لبنان؛ نتيجة الغارة الإسرائيلية، قائلًا إن إسرائيل تشن هجومًا واسعًا، حيث استهدفت مناطق سكنية ذات كثافة سكانية، وهناك عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.

برلماني يطالب العالم بتنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا إسرائيل اتجهت لحرب مفتوحة

وأضاف "عز الدين"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل اتجهت لحرب مفتوحة من جانب واحد، لافتًا إلى أن لبنان كان لها موقف واضح في أن الحل لن يكون بالقوة، وأن القوة لن تعيد الهدوء للحدود، ولن تعيد المستوطنين لمنازلهم.

إسرائيل لا تريد التهدئة

ونوه المحلل السياسي، بأن إسرائيل لا تريد التهدئة، وخير دليل على ذلك الموقف الأمريكي الذي أراد التهدئة، لكن "نتنياهو" دائمًا ما يسعى لنزع فتيل التفجير والتصعيد.

وشدد المحلل السياسي، على أن الوضع متوتر جدًا وإسرائيل مستمرة في تصعيدها ومستفيدة من الواقع الإقليمي والدولي الذي يساعدها على ممارسة كل عدوانها، خاصة في غياب الضبط الأمريكي، وانشغال الدول الأخرى بمشاكلها التي لا تستطيع التخلي عنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد لبنان

إقرأ أيضاً:

لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن المدعي العام السويسري قرر فتح قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف قبل سقوطها بالتقادم لوجود احتمالين، أولهم اكتشاف التكنولوجيا التي تتيح كشف الجرائم، أو أن هناك تحركات قوية داخل أنظمة المخابرات في الدول الغربية لإدراكهم خطورة منظمة الإخوان.

وتابع "حميد"، بدأت هذه الأنظمة ترى أنهم مثل السرطان المستشري والمنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن الجماعة منظمة خطيرة، ولها قدرات مالية قوية خاصة مع وجود سويسرا في هذا الأمر.

وأضاف الباحث السياسي، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، الذى يقديمه الإعلامي كمال الماضي، المذاع على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أثناء فتح التحقيقات والبحث عن الإخوان وتنظيماتهم وأموالهم وعلاقتهم بالتنظيمات المتطرفة الأخرى، وتشعبها السرطاني في العالم، وقدرتها المالية والتمويلية لجهات مريبة جاءت قضية علاء الدين نظمي في الصورة.

وأوضح أنه في مرحلة تاريخية كانت سويسرا تستضيف المتطرفين على أراضيها، من منظور الليبرالية المفرطة، وحماية أي شخص صاحب فكر حتى لو كان مدمر ومؤذي ويدعو إلى تدمير بلده وقتل الآخرين، تحت مظلة حرية الرأي، ولكن بعدما رأو ما يمكن أن يقدم عليه هؤلاء المتطرفين بتجربة عملية من خلال الاغتيالات وحوادث قتل وكوارث، بدأ كثير من العقلاء يدرسون هذا الأمر ليضعوا له حدود وليس في سويسرا فقط بل أنه اتجاه عام في أوروبا ككل.

وأكمل "حميد": باتوا يشعرون بأن هناك جيش من أصحاب الفكر المتطرف يخترقهم ويؤثر عليهم، وفي لحظة ما قد تنتهي دولهم تمامًا أمام هذا العدد الرهيب الذي يؤثر في ديمقراطيتهم وحريتهم.

وتابع الباحث السياسي: هناك اختلاف كبير بين سويسرا في حقبة التسعينيات التي كانوا فيها سذج ولا يدركون خطورة هذه الجماعات وكانوا يعاتبوننا حتى للوقوف ضدهم، وبين اليوم بعد أن عرفوا مدى خطورة تلك الجماعات وبدأوا يدركون، حتى لو كان الأمر متأخرًا فأن تأتي متأخرًا خيرًا من ألّا تأتي.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل تستهدف مناطق ذات كثافة سكانية عالية في لبنان
  • محلل سياسى يكشف تطورات الوضع الصحى فى لبنان نتيجة الغارة الإسرائيلية
  • محلل سياسي: إسرائيل لم ترغب يوما في إنهاء الحرب على غزة
  • عماد الدين حسين: ترحيب مصر بقرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 شهرًا "طبيعي ومنطقي" (فيديو)
  • خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية
  • خبير سياسي: «الاحتلال الإسرائيلي» سيتكبد خسائر فادحة إذا شنت هجوما بريا على لبنان
  • باحث سياسي يكشف سبب فتح سويسرا قضية اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي
  • خبير سياسي يكشف عن انشقاقات داخل القيادة الإسرائيلية (فيديو)
  • لماذا تعيد سويسرا التحقيق في اغتيال علاء الدين نظمي؟.. باحث سياسي يكشف السر