محلل سياسي يكشف تطورات الوضع الصحي بلبنان نتيجة الغارة الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشف المحلل السياسي أحمد عز الدين، عن تطورات الوضع الصحي في لبنان؛ نتيجة الغارة الإسرائيلية، قائلًا إن إسرائيل تشن هجومًا واسعًا، حيث استهدفت مناطق سكنية ذات كثافة سكانية، وهناك عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
برلماني يطالب العالم بتنفيذ القرار الأممي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 41,391 شهيدا و95,760 مصابا إسرائيل اتجهت لحرب مفتوحةوأضاف "عز الدين"، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل اتجهت لحرب مفتوحة من جانب واحد، لافتًا إلى أن لبنان كان لها موقف واضح في أن الحل لن يكون بالقوة، وأن القوة لن تعيد الهدوء للحدود، ولن تعيد المستوطنين لمنازلهم.
ونوه المحلل السياسي، بأن إسرائيل لا تريد التهدئة، وخير دليل على ذلك الموقف الأمريكي الذي أراد التهدئة، لكن "نتنياهو" دائمًا ما يسعى لنزع فتيل التفجير والتصعيد.
وشدد المحلل السياسي، على أن الوضع متوتر جدًا وإسرائيل مستمرة في تصعيدها ومستفيدة من الواقع الإقليمي والدولي الذي يساعدها على ممارسة كل عدوانها، خاصة في غياب الضبط الأمريكي، وانشغال الدول الأخرى بمشاكلها التي لا تستطيع التخلي عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد لبنان
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ يثير استنفارًا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت ، صباح اليوم ، في مناطق مرغليوت وكريات شمونة والمنارة شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن المنظومات الدفاعية جرى تفعيلها للتصدي للهجمات، دون أن تعلن حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار بيان الجبهة الداخلية إلى أن السكان في تلك المناطق تلقوا تعليمات بالتوجه إلى الملاجئ والبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر، وسط استمرار تقييم الوضع الميداني من قبل الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن أصوات انفجارات سمعت في المناطق المستهدفة، ما يعكس نشاطًا للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية في محاولة لاعتراض الصواريخ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تشهد المنطقة اشتباكات متكررة بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة منذ بداية التصعيد في الأسابيع الماضية.
الجيش الإسرائيلي أكد في بيان لاحق أنه يتابع الموقف عن كثب، وأنه لن يتردد في الرد على أي تهديد يمس أمن مواطنيه، وأضاف أن القيادات الأمنية تدرس الخيارات المتاحة لضمان تهدئة الموقف، مع التأكيد على جاهزية القوات لأي تصعيد محتمل.
التوتر الحالي يزيد المخاوف من توسع دائرة العنف في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يعكس حالة من الاحتقان الإقليمي غير المسبوق.
بوريل: لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغط دولي على إسرائيل لقبول هذا المقترح، وأشار إلى أن مخاوف إسرائيل الأمنية "عولجت بالكامل"، داعيًا إلى التحرك العاجل لتجنب مزيد من التدهور في المنطقة.
وفي حديثه عن الأوضاع الإنسانية، كشف بوريل أن نحو 100 ألف منزل دُمر في لبنان بسبب التصعيد الأخير، معتبرًا أن الوضع الإنساني الكارثي يستدعي تدخلًا دوليًا لوقف المعاناة، وأضاف أن الوضع في غزة "أسوأ بكثير"، حيث يعاني 250 ألف شخص في شمال القطاع من ظروف قاسية، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى المناطق المتضررة.
واتهم بوريل إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح ضد السكان في شمال غزة، الذين تُركوا وحدهم لمواجهة الكارثة الإنسانية، كما طالب بتوجه الدول الأعضاء إلى مجلس الأمن لطرح مسألة إيصال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن استيائه من تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة هذا الوضع.
وفي سياق آخر، أكد بوريل أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار المحكمة بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وقال بوريل: "لا يمكننا قبول المحكمة الجنائية عندما تكون ضد بوتين، ومعارضتها عندما تصدر قرارات ضد نتنياهو".
تأتي تصريحات بوريل في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتحقيق التهدئة، وسط انتقادات متزايدة لعدم قدرة الأمم المتحدة على تقديم الدعم الإنساني اللازم