توجيهات مهمة من «وزير التعليم» في أول أيام العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، 12 مدرسة بمحافظة سوهاج لمتابعة انطلاق العام الدراسي الجديد 2024 / 2025.
ورافق الوزير خلال زيارته الدكتور محمد عبدالهادي، نائب محافظ سوهاج، واللواء علاء عبد الجابر، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، ووائل المشنب، رئيس مجلس الآباء والأمناء والمعلمين بالمحافظة.
شملت الزيارة المدارس التالية:
- مدرسة «أسماء بنت أبي بكر الثانوية بنات» التابعة لإدارة سوهاج التعليمية وتضم 828 طالبة.
- مدرسة «الشهيد عبد الرحمن السويفي الإعدادية بنات» وتضم 1037 طالبة.
- مدرسة «اللواء شهيد نبيل فراج الابتدائية» التابعة لإدارة سوهاج التعليمية وتضم 1094 طالبًا وطالبة.
- مدرسة «باحثة البادية الابتدائية» التابعة لإدارة سوهاج التعليمية وتضم 2518 طالبًا وطالبة.
- مدرسة «الإعدادية الحديثة بنات» التابعة لإدارة سوهاج التعليمية وتضم 1566 طالبة.
- مجمع المدارس الرسمية للغات صبري أبو حسين التابعة لإدارة سوهاج التعليمية وتضم 3980 طالبًا وطالبة.
- مدرسة «عرب الأطاولة الابتدائية الجديدة» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 1731 طالبًا وطالبة.
- مدرسة «قدري أبو حسين الثانوية العسكرية بنين» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 1250 طالبًا.
- مدرسة «قدري المشنب الثانوية بنات» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 1425 طالبة.
- مدرسة «أخميم الإعدادية الجديدة بنات» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 1964 طالبة.
- مدرسة «أخميم الإعدادية القديمة بنين» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 1466 طالبًا.
- مدرسة «النيل الابتدائية المشتركة» التابعة لإدارة أخميم التعليمية وتضم 3018 طالبًا وطالبة.
حسن استقبال الطلاب وحسن المعاملةوخلال زيارات المدارس، هنأ الوزير جميع العاملين بالمدارس بالعام الدراسي الجديد، مؤكدًا على حسن استقبال الطلاب وحسن المعاملة، وتنظيم دخول وخروج الطلاب مع المتابعة والإشراف من قبل المعلمين، وذلك من أجل سير العملية التعليمية بشكل منضبط وجاذب للطلاب، كما ثمن الوزير الجهود التي تقوم بها المحافظة بالتعاون مع الوزارة من أجل دعم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
الوزير يستمع إلى الإذاعة المدرسيةوحرص وزير التربية والتعليم على حضور طابور الصباح في إحدى المدارس، وتحية العلم واستمع إلى الإذاعة المدرسية، واطمأن على وصول جميع الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس، وحرص أيضاً على متابعة الإجراءات والآليات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والقرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بانتظام وانضباط العام الدراسي.
توفير منظومة تعليمية متميزةوأكد «عبد اللطيف» أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة للطلاب تغنيهم عن أي مصادر خارجية للتعليم، وتهيئة المناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب أثناء العملية التعليمية؛ حتى يتمكنوا من أداء واجباتهم وضمان انتظام العملية التعليمية في مختلف المدارس.
ووجه الوزير بضرورة المتابعة المستمرة للمدارس في المحافظة، مشددًا على متابعة انتظام حضور الطلاب وأداء الواجبات المدرسية، والالتزام بالشرح على الشاشات التفاعلية، واستخدام المعامل خلال حصص العلوم والفيزياء والكيمياء.
خلال زيارته للمدارس، تفقد الوزير قاعات رياض الأطفال، والفصول المختلفة، ومعامل العلوم في المدارس الإعدادية، ومعامل الفيزياء والكيمياء في المدارس الثانوية، وحجرات تحضير المعامل، ومعامل الحاسب الآلي، بالإضافة إلى غرف المصادر والمكتبات، وحجرات التربية الفنية والتربية الزراعية.
كما أجرى الوزير نقاشًا مع مجموعة من الطالبات في عدد من المدارس، حثهم خلاله على تحقيق الاستفادة القصوى من التحصيل الدراسي داخل المدرسة والتفاعل مع المعلمين خلال الحصص الدراسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم في سوهاج تعليم سوهاج سوهاج العام الدراسی طالب ا وطالبة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".