إعصار يضرب ألدرشوت.. أضرار جسيمة للممتلكات وسقوط أشجار
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ضرب إعصار منطقة ألدرشوت في هامبشير الانجليزيه، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات وسقوط عدد من الأشجار.
وقد ذكرت منظمة أبحاث الأعاصير والعواصف أنها رصدت عمود الهواء المتحرك الذي قطع مسافة حوالي 1.2 ميل (2 كم) في المنطقة بعد الظهر بقليل.
الجدير بالذكر أن مجلس بلدية راشمور أفاد بأنه لم يُسجل أي إصابات نتيجة لهذا الإعصار.
وقد حثت السلطات السكان على الاتصال بخدمات الطوارئ في حال رصدوا أشجارًا متضررة قد تشكل خطرًا.
صرحت خدمات الإطفاء والإنقاذ في هامبشير وجزيرة وايت: "يشارك رجال الإطفاء في استجابة مشتركة لحادث في ألدرشوت بعد أن تضررت عدد من الممتلكات والأشجار بفعل الرياح القوية".
وقد تم استدعاء فرق الإطفاء من راشمور وسوراي بعد ظهر يوم الحادث، وهم يعملون بشكل وثيق مع الوكالات الشريكة لتأمين المنطقة.
انتشرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تظهر إعصارًا يرفع الحطام في الهواء، فيما تم رؤية قطع من بلاط السقف متناثرة على الطرق والأرصفة.
كما تضررت الحدائق في ألدرشوت بفعل هذا الإعصار.
أضافت أليكسيس غرين، المذيعة الرئيسية في قسم الطقس في بي بي سي:
"تشهد المملكة المتحدة، في المتوسط، حوالي 30 إعصارًا سنويًا، على الرغم من أن هذا الرقم يختلف من عام لآخر، لذا فهي جزء من مناخنا. ومع ذلك، فهي نادرة في أي موقع محدد".
جاء هذا الإعصار بعد يوم واحد من إصدار مكتب الأرصاد الجوية تحذيرًا من العواصف الصفراء، عقب أسبوع شهد فيه الجنوب درجات حرارة تتجاوز 20 درجة مئوية. وقد شهدت المنطقة أيضًا برق ورعد خلال الوقت الذي تم فيه رصد الإعصار.
وأكد بول نايتلي، رئيس منظمة أبحاث الأعاصير والعواصف، أن ما حدث هو إعصار.
وأضاف لبي بي سي: "تكوين الأعاصير لا يزال موضوعًا للبحث المكثف، ولا تزال آلياته الدقيقة غير مفهومة.
ومع ذلك، فإن وجود دوران مسبق في الغلاف الجوي السفلي يمكن أن يتمدد بفعل الهواء الصاعد القوي في العواصف الرعدية، ويتم تركيزه ليشكل إعصارًا. ومن المحتمل أن يكون هذا ما حدث اليوم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر