بالصور.. لقاءات ودية لتعزيز أواصر التعاون بين روّاد التنس في عُمان والبحرين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
قام معالي صالح بن هندي المناعي مستشار جلالة ملك البحرين لشؤون الشباب والرياضة والوفد المرافق له، بزيارة إلى محافظة ظفار، وذلك في إطار التعاون واللقاءات الودية التي تجمع روّاد التنس في كلٍ من سلطنة عُمان مملكة البحرين.
ورحب مجيد بن عبدالله العصفور الرئيس الأسبق للاتحاد العُماني للتنس، بالوفد البحريني لرواد التنس، وأكد العصفور أن مثل هذه الزيارات لها مردود إيجابي على توثيق الأواصر بين البلدين في مختلف الانشطة الرياضية.
وعقدت مواجهات متعددة بين روّاد التنس، في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه، خلال الفترة من 15- 21 سبتمبر الجاري، ولُعبت بنظام الزوجي، إضافة إلى لقاءات مشتركة بهدف المحافظة على العلاقات بين اللاعبين.
وأكد المستشار المناعي أن نجاح هذه الفعاليات يؤكد نجاح الفكرة التي أقيمت من أجلها؛ إذ شارك في المباريات بعض اللاعبين السابقين من المنتخبات العُمانية الذين ما يزالون يمارسون التنس، إضافة إلى لاعبين من مملكة البحرين، والذين قدموا مباريات جيدة المستوى.
وشارك فى هذه اللقاءات معالي المستشار صالح بن هندي المناعي والوفد المرافق، بجانب مشاركة كوكبة من قُدامى اللاعبين المخضرمين العُمانيين روّاد التنس بسلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ إدارة واستثمار: قمة الدول الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة دول الثماني النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا، إلى أنّ كل دول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة وتعتبرها فرصة لتعزيز التعاون بين الدول.
أهمية القمة لمصر وتركيا وإيرانوأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارهم أهم الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط.
قمة الدول الثماني النامية تتميز عن غيرها من التكتلات الاقتصاديةوأشار، إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي والاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجاري بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادي عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.