العراق: بيع شحنة نفط نادرة لشركة أمريكية بسعر متدني!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
باعت شركة تسويق النفط “سومو” 500 ألف برميل من خام “القيارة” بخصم وصفته بالكبير إلى الشركة الأمريكية للتكرير “فاليرو إنرغي”، وفقا لما كشفت عنه مصادر عراقية.
وأوضحت المصادر أن “سومو” باعت 500 ألف برميل من أصل مليوني برميل تم طرحها من خلال عطاء في منصة مختصة في وقت متأخر الليلة الماضية.
وذكرت المصادر أنه من المقرر أن يتم تحميل الشحنة في الفترة ما بين الـ8 والـ10 من شهر أكتوبر المقبل، التي بيعت بخصم 28.
كذلك أشارت المصادر إلى أن مليون و500 ألف برميل من خام “القيارة” تبقت ولم يتم بيعها خلال العطاءات.
ويأتي عرض العراق للتحميل الفوري لخام القيارة في وقت استكمل فيه المشترون الآسيويون بالفعل مشترياتهم للتحميل في أكتوبر المقبل، وبعد أن زادت الصين من حجم وارداتها من النفط الثقيل عالي الكبريت من كندا.
وخام “القيارة” من حقل القيارة، الذي يعد أحد أهم الحقول في محافظة نينوى، ويعتبر نفط القيارة أحد أثقل أنواع النفط العراقي نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الكبريت.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.