الأسبوع:
2025-04-24@08:03:44 GMT

الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه

أكد الحوار الوطنى، أن اليوم العالمي للسلام يأتى هذا العام وسط أحداث دولية وإقليمية تفتقر للسلام، ووسط جهود مصرية حثيثة تؤكد أن مصر دومًا كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه.

وأضاف الحوار الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا اليوم يأتى من كل عام ليُذكرنا حقًا كم نحن في أشد الحاجة للسلام، فنؤكد على المبدأ ونستمر في السعي من أجل بناء مجتمع يدعم الجميع، ويرسخ للمواطنة الحقيقية التي تؤمن بالمساواة وضرورة المشاركة الفعالة.

وتابع: «فكم من غاية حققها الحوار الوطني من أجل بناء السلام المجتمعي الدائم، الذي يتجاوز النظر إلى اللحظة الراهنة فقط، ويهدف لتنمية حقيقية مستدامة، علاقات مبنية على الثقة والقبول كان هدفنا الأول والأساسي، فأدركنا معًا أن السبل متعددة والهدف واحد، وأن جميعنا ننحاز للقيم ذاتها التي تحقق العدالة التي هي مرآة السلام، والمساحات المشتركة بيننا في الاحتياجات الإنسانية الأصيلة هي من يحركنا بجهد وشغف للعمل المشترك لبناء السلام والتنمية والحياة الكريمة لكل من على الأرض».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السلام الحوار الوطني اليوم العالمي للسلام يوم السلام العالمي

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان

شبكة انباء العراق ..

أقيمت اليوم الأربعاء، 23 نيسان 2025، وبحضور الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وعدد كبير من كبار المسؤولين والقادة في العراق وإقليم كوردستان والعالم، ووفود برلمانية من دول مختلفة، وممثلي ومبعوثي الدول من أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وشخصيات دينية من أديان ومذاهب متعددة، مراسم اليوم الوطني للصلاة تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) بأربيل عاصمة إقليم كوردستان.

وهذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها اليوم الوطني للصلاة في إقليم كوردستان، حيث ألقى الرئيس مسعود بارزاني كلمةً، جدد في مستهلها، التعبير عن تعازيه ومواساته لرحيل قداسة البابا فرنسيس، مؤكداً أن جذور ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والمعتقد الديني والمذهبي مترسخة في كوردستان منذ القدم، ونحن نفخر بها وندافع عنها وسنواصل المضي على هذا النهج.

كما أشار الرئيس بارزاني إلى أن عبادة الله قاسم مشترك لجمع الأديان المختلفة على أساس أن الحق لا يتجزأ، وأن الطرق للوصول إلى الحق كثيرة، كما أن جميع الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، كلها تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فالأخلاق هي جوهر الدين.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار الرئيس بارزاني إلى أنه منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا.

نص كلمة الرئيس مسعود بارزاني؛

بسم الله الرحمن الرحيم

بدايةً، أرحب بكم جميعاً بحرارة، أيها الضيوف الكرام… أهلاً وسهلاً بكم في كوردستان، مهد التعايش القومي والديني.

قبل أن أبدأ كلمتي، أود أن أعرب مرة أخرى عن مشاركتنا الأحزان مع جميع محبي الإنسانية في العالم بفقدان رجل عظيم محب للسلام والإنسانية، ألا وهو قداسة البابا.

هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها مثل هذا التجمع في كوردستان، والهدف منه هو تعريف العالم بالثقافة الغنية المتأصلة في كوردستان منذ القدم، وهي ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والدين والمذهب. هذه الثقافة التي نفخر بها ونؤكد تمسكنا باستمرار المضي على هذا النهج. وآمل أن يساهم هذا التجمع في تعميق وتوسيع هذه الأخوّة وهذا التعايش في كوردستان.

إن عبادة الله تمثل نقطة مشتركة لجمع الأديان المختلفة، فالحق لا يتجزأ، والطرق للوصول إلى الحق كثيرة، وكل الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فجوهر الدين هو الأخلاق.

يقول جلال الدين الرومي: الحق مثل قمة الجبل، هناك طرق عديدة للوصول إلى القمة، ولكن الهدف واحد، وهو الوصول إلى الحق.

منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا، وهذا استناداً إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).

هذه آية من القرآن الكريم ترشدنا إلى طريق الاستمرار على هذه العقيدة وهي التعايش وقبول الآخر.

على مر التاريخ، عندما كانت الهجمات تُشن على كوردستان، لم يكن المعتدون يميّزون بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، فقد أحرقوا جميع القرى، وتم ترحيل الجميع، وتعرضوا جميعاً للإبادة الجماعية ودُفنوا تحت الأرض وهم أحياء. وأخيراً حرب داعش التي لم تفرِّق بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، حيث ارتكبوا جرائم فظيعة، وفي المقابل، كان البيشمركة البواسل بتضحياتهم منقطعة النظير يدافعون عن الجميع وحطّموا أسطورة داعش، ولكن بعد تقديم ثمن باهظ جداً، وهو ما يقارب 12 ألف شهيد وجريح.

فلتكن هذه البداية لعقد مثل هذه التجمعات مستقبلاً، لكي نعلم جميعاً، بأننا وقبل كل شيء، عبادُ الله وأننا جميعاً إخوة في الإنسانية.

ونستطيع جميعاً أن نعيش معاً من خلال قبول الآخر والمحبة والسلام؛ ولكن بممارسة الظلم، فأن الظالم لن يتمكن من الشعور بالراحة، ولا المظلوم كذلك.

كانت وصايا وإرشادات جميع الأنبياء أيضاً بمد يد الأخوة للآخر، كما أوصوا بالتعايش.

في الختام، أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع، وأن يعم السلام في المنطقة والعالم بأسره، وأن تسود الأخوة. وأتمنى أن تقضوا وقتاً سعيداً في كوردستان، ونحن نفخر بكم، ومرة أخرى نرحب بكم جميعاً ترحيباً حاراً، ونشكر جميع السادة الذين نظموا هذا التجمع، شكراً لجهودهم.
والسلام عليكم.

user

مقالات مشابهة

  • بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان
  • د. محمد بشاري يكتب: البابا فرنسيس.. رحيل رجل السلام وصوت الضمير الإنساني
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • السيسي: مصر كانت وستظل منارة للإسلام الوسطي المستنير
  • الوزير السكاف لـ سانا: نتوجه بالشكر والتقدير لجميع الفرق في وزارة التنمية الإدارية، التي عملت بجدٍّ وتفانٍ لإنجاز هذا المشروع الوطني في وقت قياسي، كما نشكر مديريات التنمية الإدارية في الجهات العامة، التي كان لتعاونها الفعّال دور حاسم في توحيد الجهود وتحقي
  • لحظة لا تنسى.. قبلة البابا فرنسيس على الأقدام من أجل السلام
  • شيخ العقل عزّى بالبابا فرنسيس: رمزيّة عالميّة للسلام والحوار بين الأديان
  • الأنبا أرميا ينعى البابا فرنسيس: “فقدنا رمزاً عالمياً للسلام والمحبة”
  • سياسيون ورجال دين ينعون البابا فرنسيس: كان رسولاً للسلام والعدالة
  • مفتي الجمهورية ينعى البابا فرنسيس الثاني: شخصية إنسانية كرّست حياتها للسلام