الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الحوار الوطنى، أن اليوم العالمي للسلام يأتى هذا العام وسط أحداث دولية وإقليمية تفتقر للسلام، ووسط جهود مصرية حثيثة تؤكد أن مصر دومًا كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه.
وأضاف الحوار الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا اليوم يأتى من كل عام ليُذكرنا حقًا كم نحن في أشد الحاجة للسلام، فنؤكد على المبدأ ونستمر في السعي من أجل بناء مجتمع يدعم الجميع، ويرسخ للمواطنة الحقيقية التي تؤمن بالمساواة وضرورة المشاركة الفعالة.
وتابع: «فكم من غاية حققها الحوار الوطني من أجل بناء السلام المجتمعي الدائم، الذي يتجاوز النظر إلى اللحظة الراهنة فقط، ويهدف لتنمية حقيقية مستدامة، علاقات مبنية على الثقة والقبول كان هدفنا الأول والأساسي، فأدركنا معًا أن السبل متعددة والهدف واحد، وأن جميعنا ننحاز للقيم ذاتها التي تحقق العدالة التي هي مرآة السلام، والمساحات المشتركة بيننا في الاحتياجات الإنسانية الأصيلة هي من يحركنا بجهد وشغف للعمل المشترك لبناء السلام والتنمية والحياة الكريمة لكل من على الأرض».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السلام الحوار الوطني اليوم العالمي للسلام يوم السلام العالمي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام وسنظل ثابتين في أرضنا
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الشعب الفلسطيني يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، وأنه سلك كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكنه لا يجد شريكا يحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأضاف عباس ـ في كلمة وجهها اليوم الى الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية ـ: " نحن نسعى للسلام، ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله".
وتابع: " نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية".
ووجه الرئيس الفلسطيني كلمة خاصة إلى غزة، قائلا: "إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: صبرا أيها الأبطال.. صبرا أيها الصامدون المكلومون.. صبرا آل ياسر.. صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة".
وأضاف: " الغمة ستزول.. الدولة ستقوم.. الاحتلال سيرحل.. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.. تحية لغزة العزيزة، تحية للقدس المباركة، تحية للضفة الصامدة، تحية لشعبنا في كل مكان".