الحوار الوطني: مصر كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الحوار الوطنى، أن اليوم العالمي للسلام يأتى هذا العام وسط أحداث دولية وإقليمية تفتقر للسلام، ووسط جهود مصرية حثيثة تؤكد أن مصر دومًا كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه.
وأضاف الحوار الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا اليوم يأتى من كل عام ليُذكرنا حقًا كم نحن في أشد الحاجة للسلام، فنؤكد على المبدأ ونستمر في السعي من أجل بناء مجتمع يدعم الجميع، ويرسخ للمواطنة الحقيقية التي تؤمن بالمساواة وضرورة المشاركة الفعالة.
وتابع: «فكم من غاية حققها الحوار الوطني من أجل بناء السلام المجتمعي الدائم، الذي يتجاوز النظر إلى اللحظة الراهنة فقط، ويهدف لتنمية حقيقية مستدامة، علاقات مبنية على الثقة والقبول كان هدفنا الأول والأساسي، فأدركنا معًا أن السبل متعددة والهدف واحد، وأن جميعنا ننحاز للقيم ذاتها التي تحقق العدالة التي هي مرآة السلام، والمساحات المشتركة بيننا في الاحتياجات الإنسانية الأصيلة هي من يحركنا بجهد وشغف للعمل المشترك لبناء السلام والتنمية والحياة الكريمة لكل من على الأرض».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السلام الحوار الوطني اليوم العالمي للسلام يوم السلام العالمي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع الرئيسين عباس والسيسي في القاهرة
القاهرة 4-11-2024 وفا- اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين، 4 نوفمبر 2024 ، مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، وذلك على هامش مشاركة سيادته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، المنعقد في القاهرة.
وشكر الرئيس عباس، نظيره السيسي على دعوته لحضور افتتاح المنتدى الحضري العالمي وما يمثله من قيمة دولية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، مشيدًا بمواقف مصر الثابتة ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وموقفها الوطني المتسق مع الموقف الفلسطيني في رفض تهجير شعبنا وإفراغ الأرض من سكانها، وجهودها الرامية لوقف العدوان الإسرائيلي، ورعايتها المتواصلة لجهود المصالحة.
وأكد الرئيس خطورة قرارات وإجراءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بحظر عمل وكالة " الأونروا " في فلسطين، لما لذلك من تداعيات خطيرة تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين، وتتناقض مع التفويض الدولي لوكالة "الأونروا"، ودورها في إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني، وربط استمرارية وجودها بإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار الدولي 194، ووفق ما جاء في المبادرة العربية للسلام، بما يوجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات جادة وملموسة.
وشدد الرئيس عباس على ضرورة التدخل الدولي العاجل للجم ممارسات وعنف المستوطنين ضد أبناء شعبنا في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتبادل الرئيسان الآراء والرؤى حول الجهود المشتركة التي تبذلها القيادتان الفلسطينية والمصرية لتحقيق وقف إطلاق النار بشكل فوري ومستدام في قطاع غزة ، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، والإسراع في إدخال المساعدات لأبناء شعبنا، ومساعي دولة فلسطين لتنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية وفق قرار الجمعية العامة وعقد المؤتمر الدولي للسلام، ومواصلة العمل من أجل الحصول على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر : وكالة سوا