الكويت - الوكالات

حققت الحركة المسرحية في الكويت انجاز اضافي يضاف الى ريادتها وانجازاتها المتفردة بفوز مسرحية ( غصة عبور ) لفرقة المسرح الكويتي بالجائزة الكبري لمهرجان المسرح الخليجي في دورته ال 14 التى استضافتها الرياض .كما فازت المسرحية بجائزة افضل نص مسرحي للكاتبة الكويتية تغريد الدوود مناصفة مع الكاتب الامارتي اسماعيل عبدالله عم مسرحية ( اشوفك ) .

كما فاز الفنان الكويتي عبدالله التركماني بجائزة افضل ممثل دور ثاني .

وفي تصريح خاص اشاد الامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب مساعد الزامل بالانجاز المتجدد للمسرح في الكويت مشيدا بمسرحية ( غصة عبور ) وفرقة المسرح الكويتي والانجازات الكبري التى حققتها خلال مسيرة . مؤكدا بان المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب يقدم كل الدعم والاسناد للفرق المسرحية الاهلية والخاصة علي حد سواء . مشيرا الى ان ما تحقق ليس بمستغرب على المسرح في الكويت الذي يحتل مكان الريادة ويمثل احد مفردات التميز في كويتنا الغالية .

بدوره ثمن رئيس مجلس ادارة فرقة المسرح الكويتي الفنان احمد السلمان الدعم الكبير الذى تحظي به الفرق الاهلية من لدن وزير الاعلام والثقافة رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب عبدالرحمن المطيري وايضا من المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب وادارة المسرح . كما اشاد السلمان بفريق عمل مسرحية ( غصة عبور ) مؤكدا بان فرقة المسرح الكويتى ستظل تراهن دائما على جيل الشباب من مخرجات المعهد العالي للفنون المسرحية . كما اشاد السلمان بحسن التنظيم والضيافة من قبل وزارة الثقافة السعودية متمثلة بهئية المسرح والفنون الادائية وايضا اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الاهلية والجمهور السعودي المتذوق للمسرح والابداع .

بدورها قالت الكاتبة تغريد الداوود بانها تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا الفوز الذى تهدية لابناء جيلها من شباب المسرح في الكويت بالاضافة الى التقدير العالي لفريق المسرحية بقيادة المخرج المتميز محمد الانصاري ومجلس ادارة فرقة المسرح الكويتي .

فيما قال المخرج محمد الانصاري بان هذا الفوز يؤكد على المكانة التى تحتلها الحركة المسرحية في دولة الكويت جيل بعد اخر واشاد الانصاري بفريق عمل المسرحية الذين وصفهم بانهم ( كوكبة من المبدعين ) . كما بارك الانصاري جميع الفائزين والمشاركين في هذا العرس المسرحي الخليجي .

وقال الفنان عبدالله التركماني الفائز بجائزة افضل ممثل دور ثان بانه يبارك لجميع عناصر الحركة المسرحية في دولة الكويت حيث لمسنا عن قرب تلك ( الفزعة ) من قبل اكبر حشد من كبار الفنانيين والفنيين والمبدعين الذين كانوا معنا خلال ايام المهرجان وبالذات يوم العرض مما كان له ابعد الاثر في الانجاز الذى تحقق كما اشيد بفريق المسرحية ومجلس ادارة فرقة المسرح الكويتي ولفرقنا المسرحية الخليجية المشاركة حيث روح المنافسة المقرونه بالمحبة والود الذى يجمع دائما ابناء دول مجلس التعاون الخليجي .

وصرح مدير المسارح في المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب فالح المطيري بان هذا الفوز يأتى كنتيجة حتمية لمكانة المسرح في الكويت والاهتمام والدعم الذى يحظي به من لدن معالي وزير الاعلام والثقافة وايضا قيادات المجلس الوطنى للثقافة والفنون والاداب وايضا دور الفرق المسرحية الاهلية والخاصة والمعهد العالي للفنون المسرحية . مشيرا بان مسرحية ( غصة عبور ) كانت قد فازت بجائزة افضل عرض مسرحي ضمن مهرجان الكويت المسرحي في دورته ال 24 في ديسمبر الماضي .

هذا وقد  حصلت فرقة الطائف السعودية على جائزة افضل فرقة مميزة والمخرج سلطان النوة افضل اخراج عن مسرحية "بحر" وحقق شهاب الشهاب جائزة افضل ممثل دور اول عن دوره في مسرحية "بحر" وناصر عبدالرضا افضل اضاءة عن مسرحية "الخيمة" وفازت ريم ناصر عبدالرضا بجائزة افضل " زياء " وفاز البحريني حمد حسن بجائزة افضل ديكور ..

هذا وقد شهد الحفل الختامي عدد متميز من نجوم الفن الكويتي ومنهم محمد المنصور وجاسم النبهان ومحمد جابر ( العيدروسي ) وطارق العلي وعبدالله غلوم وميثم بدر واحمد السلمان واحمد الشطي

هذا واعلنت اللجنة المنظمة ان الدورة ال 15 سوف تستضيفها دولة الامارات العربية المتحدة .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي

قدمت فرقة "جون محروس" مسرحية "الربابة" على خشبة مسرح قاعة الحكمة في ساقية الصاوي بالزمالك.

حب العمر .. رسالة رومانسية من الفنان وليد سعد لزوجتهنجل محمد الحلو: والدي بخير ويتابع تعليمات الأطباء |خاص

مسرحية "الربابة" التي تحولت إلى ظاهرة تجذب إقبالاً من الجمهور من مختلف الأعمار من الصغار والشباب والكبار، فوسط إقبال جماهيري ملحوظ نلاحظ أن المسرحية تزداد حباً وعشقاً لدى الجمهور، فأصبحت المسرحية تستعيد الجمهور الغائب، وصارت كفنارة يهتدي إليها الجمهور.

ووسط حضور جماهيري ضخم  تم عرض مسرحية "الربابة" تحت شعار كثير من الإبداع والتألق والتميز، فالكثير ينظر للمسرحية على أنها إحياء للتراث المسرحي الهادف الذي يخلو من الملل والبعد عن الإفهات المبتزلة.

فأكثر ما يميز المسرحية أنها أكثر من مجرد خشبة مسرح أو فتح ستار أو أداء تمثيلي .. فمسرحية «الربابة» هي إحياء للتراث المسرحي الهادف الباحث عن قضايا ومشاكل المجتمع، حيث أن المسرحية تتسم بالواقعية الجادة وبالجرأة على الصعيد الإجتماعي ..

فالمسرحية تحمل رسالة ورؤية جديدة عن الثأر والإنتقام خاصة في صعيد مصر .. الثأر في صعيد مصر يشكل خطورة على هذا المجتمع، وهو يعتبر السبب الأول الذي أدى إلى إنتشار الجرائم رغم كل الجهود والمحاولات التي بذلت لمواجهته.

الثأر هو القتل العمد من أجل الإنتقام، سواء من القاتل أو أسرته أو عائلته، لأنه تسبب في قتل أحد أفراد عائلة آخرى، وليس شرط أن يكون الضحية هو الجاني الأصلي.

إن الكاتب والمخرج "جون محروس" نجح في أن يطرح قضايا مهمة واقعية في بيئته صعيد مصر، ومن أهم هذه القضايا قضية الثأر، كما إتضح ذلك في نص وعرض مسرحية "الربابة" التي تناول فيها الكاتب قضية الثأر، وأشار إلى أن المرأة الصعيدية تلعب دور الحارس علي العادات والتقاليد وعلى رأسها عادة الثأر، فالمرأة تكاد توهب حياتها بالكامل للثأر لأب أو زوج أو أخ أو ابن قتل غدراً، وتتحدى لأي محاولة من أفراد أسرتها للتهرب من ميراث الدم.

والجدير بالذكر أن أكثر ما ميز العرض المسرحي «الربابة» عن سائر العروض المسرحية الأخرى .. هي أنها تخاطب الناس البسطاء المهمشين في قرى مصر وخاصة صعيد مصر الذين يحلمون بإنهاء تلك العادات والتقاليد الموروثة الخاطئة وعلى رأسها قضية الثأر (التار)، ولكنهم يترددون كثيراً قبل أن يتجرؤوا على تحقيق هذا الحلم مع أنه ليس ببعيد ...!!!

وكذلك أكثر ما ميز العرض المسرحي "الربابة" هي السينوغرافيا المعبرة والمتميزة .. فقد تميزت عناصر السينوغرافيا في مسرحية "الربابة" في التعبير عن العمل وأظهرت الصورة جيداً وناسبت الحالة الدرامية، فتنوعت السينوغرافيا وجمعت بين الحداثة والأصالة .. فقد تم إستخدام التقنيات المسرحية الحديثة والتكنولوجيا الرقمية (شاشة LED) والديكورات والإكسسوارات التقليدية المعتادة.

إن مصمم المناظر إستطاع من خلال التقنيات الحديثة والمميكنة، أن يمارس كل طاقاته بالإبداع الفني والمهاري، من خلال إستخدامه الواعي لخشبة المسرح الحديثة – التي تعمل على إقامة علاقة تفاعلية بين منطقتي الإرسال والتلقي، أو بين الممثل والجمهور .. مهما إختلف شكل وتصميم خشبة المسرح.

كما أن الإضاءة المعبرة جسدت حالة الحزن والغضب والخوف والإنتقام، وكذلك الموسيقى والغناء الشعبي والآلات الشعبية كالربابة والناي والدفوف لحالة العمل الفني الدرامية ..

وكذلك الصورة تميزت منذ اللحظة الأولى لتشيد بعمل جيد، وتنوعت الموتيفات الشعبية للبيت الريفي الصعيدي من خلال عناصر الديكور المختلفة والإكسسوارات والملابس ..

فظهرت الجدران البالية وكأنها حزينة منكسرة مثل أصحاب المكان، وناسبت الملابس المكان والحقبة الزمنية وأشخاص الرواية، لنجد الملس الصعيدي والجلباب الريفي والجبة والقفطان الأزهري وكذلك العباءة الصوفية، وإنتشرت على خشبة المسرح عناصر الديكور لتبرز البيت البسيط في قرية صغيرة بعيدة عن الحضر والعلم والنور، يسكنها الظلام والفقر والجهل ،، فنجد الأثاث دكة متهالكة وكرسي هشة وحطب وفرن وزير .. وغيرها من الموتيفات الشعبية الريفية.

مسرحية "الربابة" من بطولة كلاً من : رشا عطا الله، أحمد عبد الصبور، شيماء سيد، يوسف الشيخ، أحمد فرج، عادل مرزوق، أماني وديع، رجب السيد، حسام آمان، ياسمين الموجي، كيرلس نوار، أحمد سرحان، عبد الرحمن معروف، يوسف النحاس، مارجريت فارس.

ومساعد مخرج: محمد ذكي، ومخرج منفذ: سندباد سليمان، والمسرحية من دراماتورج وإخراج: جون محروس.

طباعة شارك مسرحية الربابة ساقية الصاوي مسرحيات

مقالات مشابهة

  • فرقة كفر الشيخ تقدم "ولي" بالمهرجان الختامي لنوادي المسرح
  • بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرح
  • «ثقافة أبوظبي» تُطلق منتدى «النهوض بالمعرفة»
  • الدكتورة حنان أبو المعاطي تفوز بجائزة مدير الحسابات العربي المتميز
  • أحمد حلمي يعتذر عن واقعة الملحن مصطفى جاد خلال عرض مسرحية “بني آدم”
  • مسرحية الربابة تبهر الجمهور والنقاد على مسرح ساقية الصاوي
  • المملكة تختتم مشاركتها في اجتماع لجنتي التعاون التجاري وشؤون التقييس بدول مجلس التعاون الخليجي في الكويت
  • المسرح الجامعي .. مواهب شبابية متفجّرة
  • عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني