الإيطالية كريستيانا بارسوني (منصات تواصل)

أفصحت والدة كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، التي ارتبط اسم شركتها بآلاف أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان وسوريا في هجوم على حزب الله، عن مصير ابنتها.

وفي التفاصيل، قالت والدتها إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة في الأيام التي تلت تلك الحادثة، وأوصتها أجهزة المخابرات المجرية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.

اقرأ أيضاً تحذيرات في فنزويلا بعد تفجيرات البيجر بلبان 21 سبتمبر، 2024 الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بقفزة تحسن كبيرة.. السعر الآن 21 سبتمبر، 2024

وبينت والدتها لوكالة "أسوشييتد برس" أن ابنتها الآن موجودة في مكان آمن تحت حماية السلطات المجرية.

يشار إلى أن كريستيانا لم تظهر للعلن منذ وقوع الهجمات التي استهدفت أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لعناصر حزب الله في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3000 آخرين.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية بيجر بيروت حزب الله كريستيانا بارسوني لبنان

إقرأ أيضاً:

هجمات البيجر.. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة

كشف مصدر أميركي لشبكة "إيه بي سي نيوز" أن المخططات الاستخباراتية التي تتيح التوغل في سلاسل التوريد استمرت على مدى نحو 15 عاما، مشيرا إلى أن إسرائيل كان لها دور في تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت في عناصر من حزب الله هذا الأسبوع.

وأكد المصدر الاستخباراتي ذاته الذي تحدث للشبكة بشرط عدم الكشف عن هويته، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" كانت لفترة طويلة مترددة في استخدام هذا الأسلوب بسبب المخاطر العالية التي قد يتعرض لها المدنيون.

وتضمنت العمليات الأخيرة في لبنان استخدام شركات وهمية، حيث تظاهر ضباط استخبارات وعملاء إسرائيليون بأنهم مستثمرون يديرون شركة تصنع أجهزة النداء تلك، بينما لم يكن بعض الموظفين في تلك الشركات على علم بالجهة التي يعملون لصالحها، بحسب المصدر ذاته.

تفجيرات الـ "البيجر" تضع سلاسل التوريد في مرمى الاتهامات بعد الهجوم الإلكتروني الذي طال آلاف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها عناصر في حزب الله الثلاثاء، أصبحت "سلاسل التوريد" في مرمى الاتهامات، فيما يستحيل تأمين توريد المنتجات الإلكترونية المختلفة.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"  أول من تحدث عن تورط إسرائيل في التصنيع. بينما لم تعلق إسرائيل بشأن ضلوعها في العمليات.

وبحسب المصادر، فقد تم زرع ما بين أونصة أو اثنتين من المتفجرات ومفتاح تحكم عن بعد لتفجير الأجهزة. 

وأسفرت الانفجارات التي حدثت في لبنان خلال اليومين الماضيين، والتي تم تفجيرها عن بعد باستخدام أجهزة النداء "البيجر" أو أجهزة الاتصال اللاسلكية، عن مقتل 37 شخصا وإصابة 2931 آخرين، وفقا لما ذكره وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض.

وتصاعدت حدة الصراع بين حزب الله وإسرائيل، الخميس، حيث شنت إسرائيل ضربات على لبنان، ورد حزب الله بإطلاق النار.

وتواصلت شبكة "إيه بي سي نيوز" مع شركة BAC Consulting، التي تتخذ من المجر مقرا لها والتي تم التعاقد معها لإنتاج أجهزة النداء نيابة عن شركة Gold Apollo في تايوان، لكن لم ترد أي من الشركتين على طلبات الشبكة للتعليق.

"شركة وهمية".. كيف دخل "حصان طروادة" إلى معاقل حزب الله؟ أظهرت انفجارات أجهزة "بيجر" التي كان يحملها مسلحو حزب الله بشكل متزامن في جميع أنحاء لبنان أن إسرائيل نجحت في تحويل التكنولوجيا المتقدمة إلى حصان طروادة تستعمله بدقة كبيرة في صراعها المستمر ضد الجماعة المدعومة من إيران.

وكان متحدث باسم الحكومة المجرية قال للقناة الأميركية، الأربعاء، إن أجهزة النداء لم تكن موجودة في المجر وأن الشركة كانت "وسيطا تجاريا، بدون موقع تصنيع أو عملياتي في المجر".

وفي خطاب له الخميس، قال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، إن قيادة الحزب كانت تمتلك أجهزة نداء قديمة، وليست تلك التي استخدمت في الهجوم والتي تم شحنها في الأشهر الستة الماضية. مؤكدا أن الحزب بدأ تحقيقا شاملا في الانفجارات.

وقال نصر الله: "لم يتم توزيع جميع أجهزة النداء، وبعضها كان مغلقا". وذكر أن إسرائيل كانت على علم بأن عدد أجهزة النداء يبلغ 4 آلاف. 

مقالات مشابهة

  • كشف مصير الفتاة المتهمة ببيع أجهزة «بيجرز» إلى حزب الله.. ماذا قالت والدتها؟
  • والدة المرأة الغامضة في تفجيرات البيجر تكشف مصيرها ودور المخابرات المجرية
  • هجمات البيجر.. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة
  • تقرير: تفجيرات "البيجر" تنذر بحقبة جديدة من التخريب
  • بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة "البيجر"
  • بلغاريا تفتح تحقيقا بشأن الشركة التي باعت حزب الله أجهزة البيجر
  • شركة يابانية تكشف مفاجأة حول إنتاج "البيجر" بعد تفجيرات لبنان
  • انفجارات البيجر.. ودعت ابنتها وقالت: "المهم السيد ما يزعل"
  • ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟