أم "الحسناء" الإيطالية المتورطة في تفجيرات أجهزة "البيجر" تكشف عن مصير ابنتها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
الإيطالية كريستيانا بارسوني (منصات تواصل)
أفصحت والدة كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، التي ارتبط اسم شركتها بآلاف أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان وسوريا في هجوم على حزب الله، عن مصير ابنتها.
وفي التفاصيل، قالت والدتها إن ابنتها تلقت تهديدات غير محددة في الأيام التي تلت تلك الحادثة، وأوصتها أجهزة المخابرات المجرية بعدم التحدث إلى وسائل الإعلام.
وبينت والدتها لوكالة "أسوشييتد برس" أن ابنتها الآن موجودة في مكان آمن تحت حماية السلطات المجرية.
يشار إلى أن كريستيانا لم تظهر للعلن منذ وقوع الهجمات التي استهدفت أجهزة النداء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لعناصر حزب الله في لبنان، والتي أسفرت عن مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية بيجر بيروت حزب الله كريستيانا بارسوني لبنان
إقرأ أيضاً:
تخلى عني وترك مصير زواجنا معلقاً.. فكيف أتصرف؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بأتم معنى الكلمة أنا أعيش في ورطة حقيقية مع أهلي. فخطيبي الذي فرضته عليهم بعد عناء كبير تخلى وسط الطريق ويأبي أن يتمم الزواج الذي لم يبقى عليه سوى شهرين.
سيدتي، أنا فتاة في الـ25 من عمري، الحمد لله متخرجة من الجامعة، وحاليا أعمل، تعرفت على شاب وقصدني للحلال. تقدم لأهلي لكنهم في البداية رفضوه لأسباب أريد التحفظ عليها. لكن حين لاحظوا إصراري عليه تمت الموافقة وبالمقابل حملوني مسؤولية قراري.
سيدتي دوما ما كان يحصل بيننا مشاكل لكن سرعان ما تتلطف الأجواء بيننا، لكن مؤخرا حصل موقف ويبدوا أنه حقا إتخذ قراره بالانفصال. فقد شاهدني مع زميلات في العمل وكان معنا زميل في مهمة عمل، وكنا منغمسين في الحديث عن أمور مهنية. تقدم إلينا وعرّفته بهم على أساس أنه خطيبي، علما أنه ومنذ أن تعرفت به وهو على دراية تامة بطبيعة عملي. لكنه غضب غضبا شديدا ومنذ اللحظة قطع كل سبل الاتصال بي، ووضعني بالتالي في موقف جد محرج مع أهلي.
حاولت الاتصال بأهله لكن على ما يبدوا أنه منعهم أيضا من التواصل بي، فكيف أتصرف سيدتي؟. فمن جهة لا أريد أن أُحرج أمام أهلي، ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحب بسبب سوء ظنه.
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله أختاه، سأبدأ من حيث انتهيت، إنه سوء ظن حقا، وبدل التواصل والحديث وتوضيح الأمور. اختار قطع حبل التواصل بينكما دون اكتراث لمشاعرك، ولا لموقفك مع أهلك.
عزيزتي أنت حقا في موقف لا تحسدين وذلك بالمقارنة مع اهلك، فخطيبك لم يقدر ما فعلته من أجله، وأعتقد أن الله كشف لك الحقيقة التي رآها أهلك في الوقت الذي أعمى الحب بصيرتك.
فمهما كان غلطك ومهما كان المشهد الذي رأه، كان لابد عليه أن يسمع منك، وتسمعين منه. وأن يقوم بحل المشكل مع أهلك فهو خطيبك ومعروف لديهم أليس كذلك؟ ولو أن وقوفك مع زملاء في العمل وأثناء أوقات العمل وفي مهمة عمل ليس بالأمر يجعله يتصرف هكذا، خاصة بعد الذي قلته في رسالتك أنه على علم بطبيعة عملك منذ تعارفكما.
حبيبتي أرى أن أول ما عليك فعله هو مصارحة أهلك بالأمر، لأن هذا سيخفف عنك التوتر، ويزيح عنك عناء التفكير، ويريح بالك، قد تتعرضي لبعض العتاب من طرفهم، لكن اعلمي أنه سيكون في صالحك، ثم اصبري بضع أيام ربما يهدأ يعود إلى صوابه ويتصل وتوضحان ما حصل، لكن إياك أن تحملي أعباء هذه العلاقة بمفردك حتى لا يعتقد أنك بلا سند ويخلو له الجو ويتصرف معك بهذا الازدراء، وما إن يعود بك اطلبي منه الاتصال بوالدك ويضع معه النقاط على الأحرف، ولا تحديثه أنت حتى لا تسول له نفسه أن يجرح كرامتك من جديد، ثم فكري مليا في هذا الزواج، وأستخيري الله فهو أعلم بما فيه خيرا لك في دينك ودنياك، والله ولي التوفيق.