أضرار زيادة ونقص المنغنيز في الجسم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
روسيا – يعتبر المنغنيز أحد العناصر المغذية الدقيقة التي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على الصحة، على الرغم من أن الجسم يحتاج كمية ضئيلة جدا منه في اليوم.
ووفقا للدكتور رومان إيفانوف، المنغنيز ضروري جدا لعملية التمثيل الغذائي والعظام وعمل الجهاز العصبي.
ويقول: “المنغنيز ضروري لعمل الأنزيمات المشاركة في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والأحماض الأمينية والكوليسترول بصورة طبيعية.
ويشير الطبيب، إلى أن الجسم لا ينتج المنغنيز، لذلك يجب الحصول عليه من الأطعمة النباتية – الحبوب والمكسرات والبقول والخضروات الورقية. أو المكملات الغذائية. ووفقا له، يحتاج الإنسان البالغ إلى 2.5-5 ملغم من المنغنيز في اليوم، ولكن المرأة الحامل والمرضعة تحتاج إلى أكثر من ذلك.
ويؤدي اتباع نظام غذائي غير متوازن وأمراض الجهاز الهضمي إلى نقص المنغنيز في الجسم، ما قد يؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور وضعف الوظائف الإدراكية والتهيج ومشكلة في تنسيق الحركات.
أما زيادة نسبته في الجسم التي سببها تناول المكملات الغذائية دون انضباط، فيؤدي إلى مشكلات في الجهاز العصبي وتسمم لأنه يتراكم في الدماغ مسببا اضطرابات عصبية مختلفة، بما فيها مرض شبيه بمرض باركنسون.
وأفضل طريقة للحصول على كمية المنغنيز التي يحتاجها الجسم هي اتباع نظام غذائي متنوع يحتوي على مختلف أنواع الحبوب والدهون والكربوهيدرات والألياف الغذائية، مع الأخذ في الاعتبار أن المعالجة الحرارية تخفض نسبته في هذه المواد لذلك من الضروري تناول معها الخضروات الورقية والمكسرات.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن مكمل غذائي فعال ضد العدوانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها باحثون من جامعة بنسلفانيا عن مكمل غذائي شائع يساهم في تقليل العدوانية وتحسين الصحة العقلية والجسدية وفقا لما نشرته مجلة ساينس ألرت.
وتشير الدراسة أن مكملات أوميغا 3 المتوفرةعلى شكل كبسولات زيت السمك يمكن أن تلعب دورا في تقليل السلوك العدواني والذي يعتقد أن جزءا منه ينشأ من نقص التغذية وتستند هذه الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت ارتباط أوميغا 3 بمنع الفصام كما أظهرت دراسات أخرى أن العدوان والسلوك المعادي للمجتمع يمكن أن يكونا مرتبطين بنقص التغذية.
شملت الدراسة تحليل 29 تجربة عشوائية ضمت ما مجموعه 3918 مشاركا وأظهرت النتائج أن مكملات أوميغا 3 ساعدت على تقليل العدوانية بنسبة تصل إلى 28% عبر عدة متغيرات مثل العمر والجنس والحالة الطبية ومدة وجرعة العلاج.
واستمرت التجارب التي تم تضمينها في الدراسة بين عامي 1996 و2024 وغطت فئات عمرية متنوعة من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما إلى كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما.
كما أظهرت الدراسة أن مكملات أوميغا 3 ساهمت في تقليل العدوان التفاعلي (ردا على استفزاز) والعدوان الاستباقي (السلوك المخطط له مسبقا) وقبل هذه الدراسة، كان من غير الواضح ما إذا كانت أوميغا 3 تؤثر على هذين النوعين من العدوان.
ويعتقد الباحثون أن أحماض أوميغا 3 قد تساعد في التخفيف من العدوان من خلال تقليل الالتهابات والحفاظ على العمليات الحيوية في الدماغ وعلى الرغم من وجود أسئلة عديدة لا تزال تحتاج إلى إجابة فإن الفريق يشير إلى وجود أدلة كافية لإجراء مزيد من البحث حول هذا الموضوع.