أعلنت شركة غوغل عن ربط أرشيف الإنترنت بنتائج البحث الخاصة بها، حيث سيتم تضمين الإصدارات السابقة من مواقع الويب في نتائج البحث، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ولاستخدام الميزة الجديدة، أوضحت الشركة الأميركية أنه يتم البحث في غوغل كالمعتاد، ثم النقر على النقاط الثلاث في نتيجة البحث المعنية، ثم على زر "المزيد حول هذه الصفحة"، ثم القيام بالتمرير لأسفل حتى النهاية تقريبا.

الفهرسة الأولى والإصدارات السابقة

وتتم هناك الإشارة إلى الوقت، الذي قامت فيه غوغل بفهرسة موقع الويب المعني للمرة الأولى. ويمكن للمستخدم الضغط على "عرض الإصدارات السابقة في أرشيف الإنترنت" لعرض الإصدارات السابقة عبر صفحة "واي باك ماشين" (Wayback Machine).

ويعد هذا أمرا مثيرا للاهتمام، لأنه يمكن اكتشاف الشكل، الذي تبدو عليه صفحة معينة في أوقات مختلفة. وتكون هذه الميزة مفيدة عندما يتم تغيير المحتوى، الذي تم البحث عنه على الموقع أو نقله أو حذفه.

ويمكن أيضا الوصول إلى أرشيف الإنترنت في أي وقت مباشرة عبر عنوان أرشيف الإنترنت "ويب. آرشيف. أورغ" “Web.archive.org”، وذلك عن طريق إدخال عنوان الإنترنت، الذي تريد العثور على الإصدارات السابقة منه في شريط البحث.

ويُستثنى من ذلك إذا قرر صاحب الحقوق المعني عدم أرشفة موقعه على الويب أو أن موقع الويب ينتهك إرشادات المحتوى الخاصة بأرشيف الإنترنت.

جدير بالذكر أن "واي باك ماشين" هو أرشيف رقمي متجدد للمحتوى الموجود على شبكة الإنترنت بالإضافة إلى معلومات أخرى موجودة على الشبكة، تم إطلاقه في العام 2001 من قبل منظمة أرشيف الإنترنت، وهي منظمة غير ربحية.

ولا يقوم الأرشيف بتخزين مواقع الإنترنت فحسب، بل جميع الأصول الثقافية الرقمية، التي يمكن تصورها: الموسيقى والأفلام والبرامج والكتب الممسوحة ضوئيا والألعاب، وحتى البرامج الضارة من الثمانينيات والتسعينيات بهدف الحفاظ على كل شيء وجعله في متناول الجميع بحرية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

 

وتناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

 

كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

 

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

 

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

 

وأضاف: “عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش”.

 

وأكد أن المجلس ركز  في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

 

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

 

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

 

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

 

وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.

 

وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.  

 

لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مخبز العروبة!
  • دراسة: تصفح وسائل التواصل يؤثر سلبًا على مرضى الاكتئاب
  • «غوغل» تطلق ميزة مدعومة بـ«الذكاء الاصطناعي» في 100 دولة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الحلم أكسجين الحياة
  • 12 لاعبًا من عائلة واحدة.. الفريق العائلي الذي حيّر الخصوم
  • ينافس «كروم».. OpenAI تسعى لإنشاء متصفحها الخاص
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. في بيتنا تلفزيون
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
  • محمد عبد الرحيم البيومي: القيم الإسلامية الأصيلة تدعو إلى السلم والتعايش
  • علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ