أين تكمن خطورة مرض الكوليرا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
روسيا – تحدث الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف أخصائي الأمراض المعدية، عن مرض الكوليرا وأعراضه وعواقبه وكيف يمكن الوقاية منه. ويقول: “ينتمي مرض الكوليرا إلى المجموعة الثانية من الأمراض الخطيرة. وتكمن خطورته في سرعة انتشاره ومساره الشديد، ومن دون علاج مناسب يمكن أن يؤدي إلى الوفاة”.
ويشير الخبير إلى أن ضمة الكوليرا موجودة في المياه الراكدة، ويمكن أن تنتقل إلى الجسم عن طريق تلوث مصادر المياه والأطعمة، ولكنها لا تتحمل البرد والصقيع لذلك كقاعدة تموت في فصل الخريف.
ويقول: “تسبب الكوليرا شلل الأمعاء وتكبح إفراز الأنزيمات، وتسبب إسهالا شديدا، ما يؤدي إلى جفاف الجسم، والشعور بالإرهاق والوهن بعد بضعة ساعات من الإصابة، وقد يتوفى المصاب بسبب جفاف جسمه”.
ويشير الخبير، إلى أن ضمة الكوليرا يمكن أن تعيش في المياه الراكدة في المناطق الدافئة حتى في الشتاء، وتعود في الربيع إلى النشاط. كما يمكن أن تنتشر في ظروف الحروب عن طريق مصادر مياه الشرب وانعدام أنظمة الصرف الصحي العادية.
ووفقا له، يسهل علاج المرض في ظروف المستشفيات، لذلك يجب مع ظهور أولى علامات الإصابة الاتصال بأقرب مركز طبي.
ويشير الطبيب إلى خطورة الأدوية المضادة للإسهال، ولا ينصح بتناول مثل هذه الأدوية، لأنها تسبب احتباس السوائل في الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
تتزايد المخاوف لأمراض وتفشي مجموعة من الأمراض الفيروسية التي قد تؤدي إلى وباء رباعي، مع حلول فصل الشتاء، إذ يهدد العالم فيروسات كوفيد-19، الإنفلونزا، الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفيروس المعدة نوروفيروس، والتي يمكن أن تنتشر في وقت واحد، ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة.
طوارئ في نيجيريا بسبب حمى لاسافي نيجيريا، يواجه البلاد تفشي مرض حمى لاسا، الذي أدى إلى وفاة 190 شخصًا وإصابة 1154 آخرين.
وينتقل هذا المرض الفيروسي من القوارض إلى البشر عن طريق ملامسة أطعمة أو أدوات ملوثة ببول أو براز القوارض، ويصنف كأحد الأمراض ذات الأولوية نظرًا لإمكانية تحوله إلى وباء.
الولايات المتحدة تعلن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيوروفي الولايات المتحدة، أعلنت مقاطعة لوس أنجلوس عن أول حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور، وجرى تشخيص إصابة شخص بالغ بعد تعرضه لماشية مصابة. ورغم أن الخطر العام للإصابة بالفيروس لا يزال منخفضًا، إلا أن المسؤولين الصحيين يوصون باتخاذ الاحتياطات اللازمة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع الحيوانات المصابة.
ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)أما في مجال الأمراض الفيروسية الشتوية، يشير الخبراء إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وزيادة انتشار الإنفلونزا، في حين يتوقع أن يصل معدل الإصابة بفيروس نوروفيروس إلى ذروته في يناير. مع زيادة هذه الأمراض بشكل سنوي، تحذر السلطات الصحية من خطورة الإصابة بتلك الفيروسات المتعددة في وقت واحد. وفقا لصحيفة «ديلي ميل».
تشير البيانات الحديثة إلى تزايد حالات دخول المستشفيات بسبب أمراض تشبه الإنفلونزا، بالإضافة إلى ارتفاع معدل الإصابة بكوفيد-19، حيث ارتفعت نسبة الإصابات من 3.9% إلى 5.4%. وتزداد المخاوف مع موسم الأعياد، حيث يزداد اختلاط الناس والتجمعات، ما يسهم في تسريع انتقال الفيروسات.
في هذا السياق، تحذر منظمة الصحة العالمية من تفشي هذه الأمراض الفيروسية في ظل غياب لقاحات معتمدة لبعض منها، مما يجعل من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية.