مقتل رئيس الوفد القبلي لأبين الذي ذهب لصنعاء يعزز الاتهامات بوقوف هذا الطرف خلف تصفية عبداللطيف السيد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام جنوبية، أن الشيخ القبلي البارز في محافظة أبين والذي قتل إلى جانب قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد، الشيخ محمد كريد الجعدني، هو ذاته رئيس الوفد القبلي الذي ذهب من محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء قبل فترة طالباً من سلطة صنعاء إطلاق سراح اللواء فيصل رجب.
ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن هذا يعزز أصابع الاتهام نحو المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بوقوفه خلف تصفية قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد والشيخ الجعدني القياديان البارزان في محافظة أبين.
وأوضحت مصادر محلية في محافظة أبين، أن الشيخ القبلي البارز محمد كريد الجعدني كان على متن السيارة التي كان على متنها عبد اللطيف السيد عندما استهدفهما التفجير في وادي عومران شرق مديرية مودية، مشيرةً إلى أن الجعدني نقل إلى مستشفى مودية لكنه كان قد توفي حيث تم تسليم جثمانه لاحقاً لذويه.
وكانت الشكوك تحوم حول وقوف جناح الضالع في الانتقالي بتدبير عملية الاغتيال وتصفية عبداللطيف السيد والذي لم يكن على وفاق مع قيادات الضالع التابعة للانتقالي منذ تأسيس المجلس، إلى أن مقتل الشيخ الجعدني إلى جوار السيد يعزز الاتهامات نحو جناح الضالع بتنفيذ هذه العملية وضرب عصفورين بحجر واحد، حيث لا يزال الانتقالي حاقداً على وفد قبائل أبين الذي ذهب إلى صنعاء لإخراج اللواء فيصل رجب وهو الأمر الذي قوبل بغضب شديد من قبل التحالف السعودي الإماراتي الذي يرفض إتمام أي صفقة تبادل أسرى بدون ضوء أخضر منه، وأوعز التحالف للانتقالي لمهاجمة وفد قبائل أبين الذين أخرجوا أسيرهم اللواء رجب بدون مقابل الأمر الذي تسبب بإحراج شديد للانتقالي الذي أثبت بأنه مجرد أداة لا يتحرك إلا وفق ما يأتيه من توجيهات من التحالف، وفق لموقع “الجنوب اليوم”.
وبحسب الموقع، أما فيما يتعلق بعبداللطيف السيد فإن الغرض من تصفيته هو إيقافه عن عملياته العسكرية لإخراج عناصر القاعدة من أبين من غير المتفق على ضمهم إليه واحتوائهم ضمن الحزام الأمني حسب ما قضى اتفاق الصفقة التي بموجبها وافق الانتقالي على تعيين السيد قائداً لحزام أبين رغم أنه كان من القيادات غير المقبولة والمرفوضة أولاً لانتمائه لأبين وثانياً لأنه لم يكن صنيعة المجلس الانتقالي بل هو من القيادات القادمة من تنظيم القاعدة أساساً غير أنه انفصل عنها مبكراً بداية الحرب على اليمن وشكل لنفسه فصيلاً عسكرياً باسم الحزام الأمني في دلتا أبين ليجد قادة الانتقالي فيما بعد أنفسهم مضطرين للتعامل مع السيد كأمر واقع.
وأشار إلى أن السيد فيما يبدو أخذ التعاطي مع تصفية عناصر القاعدة غير الداخلين ضمن الصفقة الأخيرة، يبدو أنه تعاطى معها بجدية أكثر من اللازم الأمر الذي استدعي معه ضرورة تصفيته كون إبقاء تنظيم القاعدة في أبين أمر ضروري لبقاء الانتقالي حاملاً راية محاربة التنظيم الإرهابي ومدعياً مساندة الأمريكيين في هذه المهمة لنيل رضا واشنطن ولفت انتباهها إليه بدلاً من بقاءها تتعامل مع طارق صالح القادم من نظام عمه حليفهم السابق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عبداللطیف السید الحزام الأمنی محافظة أبین
إقرأ أيضاً:
أبين تستعر.. القبائل تحشد رجالها وسلطة وقوات المحافظة تخلي مسؤوليتها
يمن مونيتور/ زنجبار/ خاص:
تحشد قبائل محافظة أبين (شرق اليمن) رجالها بعد ثلاثة أسابيع من اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات المقدم “علي عشال الجعدني” في مدينة عدن، بعد انتهاء مهلة حددها القبائل الأسبوع الماضي للأجهزة الأمنية للإفراج عنه.
يأتي ذلك فيما أخلت قيادة السلطة المحلية والقوات الأمنية والعسكرية نفسها من المسؤولية مؤكدة وقوفها إلى جانب رجال القبائل. بما في ذلك قيادة الحزام الأمني في أبين التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
واختطف المجلس الانتقالي الجنوبي “علي عشال” قائد كتيبة في الدفاع الجوي في مدينة عدن منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وقال مصدر منتصف ليل الثلاثاء/ الأربعاء إن قبائل أبين قطعت “الخطوط الدولية المؤدية إلى عدن” ونصبت نقاط في “الشيخ سالم” في زنجبار، وفي “لحمر” شرق مديرية مودية، وفي “خبر المراقشة”.
وحسب مصدر أمني وشيخ قبلي تحدثوا لـ”يمن مونيتور” فإن الاستعدادات القبلية للتوجه إلى مدينة عدن تأتي بعد تأكيد اختطاف المجلس الانتقالي الجنوبي المقدم علي عشال الجعدني، أحد أبناء قبيلة الجعدنة منذ ثلاثة أسابيع ورفض المجلس الافصاح عنه.
ودعا مدير أمن المحافظة علي الذيب الكازمي القبائل للاجتماع في مقر إدارة الأمن في زنجبار للتوجه نحو عدن- حسب ما أفاد المصدر الأمني.
وقال المصدران إن المختطف “عشال” نقل إلى سجن سري يديره جهاد الشوذبي القيادي في المجلس الانتقالي (أحد أقارب عيدروس الزُبيدي زعيم الانتقالي).
وقال بيان صادر عن قيادة محافظة ابين من سلطة محلية وقيادة أمن وحزام أمني والقيادات العسكرية في محور ابين، إنهم يخلون “مسئوليتها عن اي احداث من هذه الساعة وتحمل المسئولية كل من ماطل في عدم تنفيذ توجيهات المستوى الاعلى”.
وأكد البيان أن “المؤسسة العسكرية والامنية في محافظة ابين انها تقف إلى جانب قبائل ابين فيما تراه وهو طلبها الوحيد الافراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني ومحاسبة كل من تورط في اختطافة وفقا للقانون وانها لن تسمح المساس باي اعتداء على قبائل ابين تحت اي مبرر”.
ويشير بيان السلطة المحلية والقيادة الأمنية والعسكرية إلى فشل وساطة قبلية لتهدئة الوضع يوم الثلاثاء مع انتهاء المهلة.
وقال الشيخ القبلي إن اختطاف “علي عشال الجعدني” هي سلسلة من الانتهاكات التي تشمل الاعتقالات والتهميش والاستهداف الممنهج ضد قبائل أبين ورجالها من قِبل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يعتبر جزء من السلطة.
وتحدث المصادر لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالحديث لوسائل الإعلام.
وفي اجتماع يوم الجمعة لقبائل أبين في عدن ندد شيوخ القبائل “بعملية التهميش والاعتقالات التعسفية التي يتعرضون لها، مطالبين في الوقت نفسه بالتمثيل العادل في السلطة والثروة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...