الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام جنوبية، أن الشيخ القبلي البارز في محافظة أبين والذي قتل إلى جانب قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد، الشيخ محمد كريد الجعدني، هو ذاته رئيس الوفد القبلي الذي ذهب من محافظة أبين إلى العاصمة صنعاء قبل فترة طالباً من سلطة صنعاء إطلاق سراح اللواء فيصل رجب.

ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن هذا يعزز أصابع الاتهام نحو المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً بوقوفه خلف تصفية قائد الحزام الأمني عبداللطيف السيد والشيخ الجعدني القياديان البارزان في محافظة أبين.

وأوضحت مصادر محلية في محافظة أبين، أن الشيخ القبلي البارز محمد كريد الجعدني كان على متن السيارة التي كان على متنها عبد اللطيف السيد عندما استهدفهما التفجير في وادي عومران شرق مديرية مودية، مشيرةً إلى أن الجعدني نقل إلى مستشفى مودية لكنه كان قد توفي حيث تم تسليم جثمانه لاحقاً لذويه.

وكانت الشكوك تحوم حول وقوف جناح الضالع في الانتقالي بتدبير عملية الاغتيال وتصفية عبداللطيف السيد والذي لم يكن على وفاق مع قيادات الضالع التابعة للانتقالي منذ تأسيس المجلس، إلى أن مقتل الشيخ الجعدني إلى جوار السيد يعزز الاتهامات نحو جناح الضالع بتنفيذ هذه العملية وضرب عصفورين بحجر واحد، حيث لا يزال الانتقالي حاقداً على وفد قبائل أبين الذي ذهب إلى صنعاء لإخراج اللواء فيصل رجب وهو الأمر الذي قوبل بغضب شديد من قبل التحالف السعودي الإماراتي الذي يرفض إتمام أي صفقة تبادل أسرى بدون ضوء أخضر منه، وأوعز التحالف للانتقالي لمهاجمة وفد قبائل أبين الذين أخرجوا أسيرهم اللواء رجب بدون مقابل الأمر الذي تسبب بإحراج شديد للانتقالي الذي أثبت بأنه مجرد أداة لا يتحرك إلا وفق ما يأتيه من توجيهات من التحالف، وفق لموقع “الجنوب اليوم”.

وبحسب الموقع، أما فيما يتعلق بعبداللطيف السيد فإن الغرض من تصفيته هو إيقافه عن عملياته العسكرية لإخراج عناصر القاعدة من أبين من غير المتفق على ضمهم إليه واحتوائهم ضمن الحزام الأمني حسب ما قضى اتفاق الصفقة التي بموجبها وافق الانتقالي على تعيين السيد قائداً لحزام أبين رغم أنه كان من القيادات غير المقبولة والمرفوضة أولاً لانتمائه لأبين وثانياً لأنه لم يكن صنيعة المجلس الانتقالي بل هو من القيادات القادمة من تنظيم القاعدة أساساً غير أنه انفصل عنها مبكراً بداية الحرب على اليمن وشكل لنفسه فصيلاً عسكرياً باسم الحزام الأمني في دلتا أبين ليجد قادة الانتقالي فيما بعد أنفسهم مضطرين للتعامل مع السيد كأمر واقع.

وأشار إلى أن السيد فيما يبدو أخذ التعاطي مع تصفية عناصر القاعدة غير الداخلين ضمن الصفقة الأخيرة، يبدو أنه تعاطى معها بجدية أكثر من اللازم الأمر الذي استدعي معه ضرورة تصفيته كون إبقاء تنظيم القاعدة في أبين أمر ضروري لبقاء الانتقالي حاملاً راية محاربة التنظيم الإرهابي ومدعياً مساندة الأمريكيين في هذه المهمة لنيل رضا واشنطن ولفت انتباهها إليه بدلاً من بقاءها تتعامل مع طارق صالح القادم من نظام عمه حليفهم السابق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عبداللطیف السید الحزام الأمنی محافظة أبین

إقرأ أيضاً:

تحقق توقعات ليلى عبداللطيف لنهاية العام.. عدة دول بدأت المعاناة

مع بداية العد التنازلي لانتهاء عام 2024، والاستعداد للعام الجديد 2025، تتصدر دومًا توقعات خبيرة الفلك والتنبؤات ليلى عبداللطيف محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة التوقعات التي تطلقها خلال ظهورها الإعلامي حول ما سيحدث في الفترات المقبلة وللعام الجديد. 

وخلال الأيام القليلة الماضية، أطلقت خبيرة التوقعات ليلى عبداللطيف العديد من التنبؤات حول نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد، إذ ركزت في توقعاتها حول معاناة بعض الدول من تفشي بعض الأمراض والأوئبة، محذرة من كوارث صحية فوق سماء بعض مطارات العالم.

تحقق أولى توقعات ليلى عبداللطيف

وحذرت ليلى عبداللطيف من حدوث كارثة صحية أو انتشار أوبئة خطيرة أخطر من فيروس كورونا، وربما تنتشر في بعض دول العالم بشكل كبير، وهو ما حدث بالفعل، حيث بدأت بعض البلدان وعلى رأسها أمريكا، وأستراليا وبريطانيا وغيرها، المعاناة مع بداية انتشار بعض الفيروسات.

تفشي الأمراض والفيروسات مع استقبال العام الجديد

وتشهد بعض البلدان، خاصة الأوربية، تفشي في الأمراض والفيروسات المختلفة، التي تعالت تصريحات منظمة الصحة العالمية لنشر سبل الوقاية منها، والتي جاءت على النحو التالي: 

- إنفلونزا الطيور لدى الإنسان

حالة من الرعب تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما أعلنت أول إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور لدى الإنسان، وفقًا لما ذكرته مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها، التي أكدت إن الشخص هو المصاب عدد 61 بالفيروس في الولايات المتحدة خلال موجة تفشي المرض الحالية، والتي اختفلت أعراضها بين المصابين الخفيفة والخطيرة جدًا.

- الملاريا

عاد شكل حاد من الملاريا للظهور من جديد، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تحديدًا  في منطقة بانزي الصحية، بحسب تصريحات وزارة الصحة بالجمهورية التي أكدت أن المرض قتل 143 شخصا في مقاطعة كوانغو بجنوب غرب البلاد مؤخرًا.

- المتحور الجديد XEC

 وفي ألمانيا ثم أمريكا، والمملكة المتحدة، والدنمارك وعدة دول أخرى، انتشر المتحور الجديد XEC، وهو أحد أنواع الفيروسات الذي يحمل بعض الطفرات الجديدة تساعد في انتشاره بشكل سريع خلال الطقس البارد، إذ تفشى في بعض البلاد بين مواطنيها، وفقًا لما ذكره البروفيسور فرانسوا بالوكس، مدير معهد علم الوراثة في جامعة لندن.

-  فيروس ليسا القاتل

وخلال الأيام القليلة الماضية، حذرت الصحة العالمية من فيروس ليسا الذي ينتقل من الحيوانات إلى البشر، والذي أطلق عليه «فيروس الخفافيش القاتل» إذ دعت المنظمة بعض الدول وأبرزها أستراليا، مواطنيها، لعدم لمس الخفافيش حتى لو كانت غير مصابة أو مريضة، لأنها يمكن أن تنقل فيروس ليسا القاتل، وفقًا لكبيرة مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند هايدي كارول.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • «حماس»: سلطة الضفة تساعد في «تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس»
  • طريق عدن-أبين يشهد فاجعة: ارتفاع ضحايا الحادث المروري إلى 10 أشخاص
  • مشاجرة بين أبناء عمومة بسبب خلافات الجيرة شمال سوهاج
  • لتعزيز التعاون... محافظ الوادي الجديد يستقبل رئيس هيئة الإسعاف
  • السيد ذي يزن يبحث مع رئيس الفيفا آفاق التعاون الرياضي المشترك
  • رسالة إلى «عبداللطيف»: لا تعليم في جسد مريض
  • رئيس «حقوق الإنسان»: المجلس يدعم أي عمل يعزز المساواة وتهيئة الظروف لذوي الإعاقة
  • حادث مروري مروع على خط عدن-أبين يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين
  • تحقق توقعات ليلى عبداللطيف لنهاية العام.. عدة دول بدأت المعاناة