اكدت دراسة جديدة قامت على تحليل المواد الجينية التي تم جمعها من سوق للحيوانات الحية في "ووهان" في الأسابيع الأولى لوباء كوفيد-19 فرضية أن الفيروس تفشى عندما انتقل من الحيوانات المصابة إلى البشر واستبعد فرضية أنه جاء نتيجة تسريب فيروس من مختبر. 

دراسة تكشف العلاقة بين فيروس كورونا وإصابة الشباب بضعف السمع انتشار فيروس جديد في إيطاليا يؤدي إلى نفوق أكثر من 149 % من الماشية

ورغم أن نتائج التحليلات لا تحدد الحيوان المصاب المسئول عن إدخال فيروس كوفيد إلى المدينة،إلا أنها تشير بقوة إلى أن السوق كانت بيئة مناسبة لتفشي الفيروس،مما يصعب تفسير نشأته من مختبر أو مزرعة.

وقال مايكل ووربي، عالم الأحياء التطورية من جامعة أريزونا وأحد المشاركين في الدراسة:"إذا ظهر فيروس من جوريلا في سان دييجو وظهرت أول إصابات بين العاملين في حديقة الحيوانات،فمن المنطقي الاعتقاد بأنه جاء من هناك". 

وأثار وجود مختبر حكومي في ووهان يدرس فيروسات مشابهة لـكوفيد نقاشات حول احتمال تسرب الفيروس من المختبر،لكن الأدلة لدعم هذه الفرضية كانت ضعيفة.

واستند التحليل إلى بيانات جينية من مئات العينات المجمعة في وحول سوق في ووهان،حيث اكتشف الباحثون وجود الفيروس في 74 عينة من 585 عينة تم جمعها في أوائل يناير 2020،وتم العثور على الفيروس بشكل رئيسي في الجزء الجنوبي الغربي من السوق، حيث كانت تُباع الحيوانات البرية في أقفاص.

وتشير النتائج إلى أن الفيروس كان مركّزًا في "كشك الحيوانات البرية A"،الذي أظهر وجود الفيروس في عدة أماكن،مما يعزز فرضية نشأته الحيوانية،كما تم العثور على "دي أن أيه" من مجموعة متنوعة من الحيوانات،بما في ذلك الكلاب والأرانب والقنفذيات ولكن الأكثر وفرة كانت من حيوان الراكون، المعروفة بنقلها لفيروسات كورونا.

وتشير البيانات إلى أن الحيوانات المصابة قد تكون تم نقلها من مناطق في جنوب الصين، مما يفتح المجال لفهم أفضل لكيفية ظهور الفيروس،علاوة على ذلك،تم تحديد أربعة جينومات كاملة تقريبًا للفيروس في السوق،مما يعزز من فكرة أن الأصل الحيواني هو الأكثر احتمالًا. 

ومع استمرار النقاش حول أصل الفيروس، أكدت دراسة ووربي وزملائه أهمية استكشاف السوق وعلاقته بالحيوانات المصابة،وفي حين تبقى الأسئلة قائمة حول كيفية حدوث ذلك،فإن الأدلة الحالية تدعم فرضية المنشأ الحيواني بدلاً من فرضيات أخرى مثل تسرب الفيروس من المختبر أو انتقاله عبر الطعام المجمد.

وقال دويير، أحد الباحثين في الدراسة: "لا توجد أي أدلة جديدة تدعم فرضية تسرب المختبر أو نظرية الطعام المجمد". واستمر في القول: "الأدلة تتزايد لدعم فرضية السوق والحيوانات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ووهان فیروس من

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تحدد وجود حيوانات في سوق ووهان بالصين يحتمل أن تكون ناقلة لفيروس كورونا

#سواليف

نشرت دراسة حديثة في مجلة “سيل” العلمية الأمريكية تكشف عن أدلة جديدة تدعم فرضية انتقال #فيروس #كورونا إلى البشر عبر #حيوانات مصابة كانت في سوق #ووهان بالصين نهاية عام 2019.

وتركز الدراسة على نظريتين رئيسيتين الأولى تفترض تسرب الفيروس من #مختبر في ووهان نهاية عام 2019 والثانية تركز على انتقال العدوى من حيوان وسيط إلى البشر في السوق وهي الفرضية التي يرجحها المجتمع العلمي بحسب ما جاء في وكالة “فرانس براس”.

واعتمدت الدراسة على تحليل أكثر من 800 عينة جمعت من السوق بعد إغلاقها في يناير 2020 وشملت أسطح الأكشاك وشبكة الصرف الصحي وأماكن بيع الحيوانات البرية مثل كلاب الراكون والزباد وهي الأنواع التي يعتقد أنها قد تكون وسيطا لنقل الفيروس بين الخفافيش والبشر.

مقالات ذات صلة خطوات تساعد على العودة إلى العمل بنشاط بعد العطلة الصيفية 2024/09/20

وأظهرت الدراسة وجود فيروس “SARS-CoV-2” في عينات من عربات نقل الحيوانات وآلات إزالة الشعر والريش، وحاويات قمامة، مع وجود حمض نووي لحيوانات برية أكثر من الحمض البشري في تلك العينات.

وأهم ما خلصت إليه الدراسة هو أن السلف المشترك الأحدث لفيروس SARS-CoV-2 في السوق كان مطابقا وراثيا للسلالة الأصلية للفيروس التي انتشرت عالميا ما يعزز الفرضية بأن السوق كانت نقطة الانطلاق لانتشار الفيروس.

وذكر القائمون على الدراسة أنها تعتبر دليلا قويا على أن سوق ووهان للحيوانات البرية كان بؤرة لظهور الجائحة.

ووصف عالم الأوبئة بجامعة كامبريدج جيمس وود الدراسة بأنها “مهمة”، مشيرا إلى أن الحاجة ملحة لاتخاذ خطوات للحد من تجارة الحيوانات البرية التي قد تكون محركا رئيسيا لتفشي الأوبئة.

من جهتها ذكرت فلورانس ديبار الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمؤلفة المشاركة للدراسة، أنه مع هذا النوع من البيانات التي وضعها علماء صينيون في تصرف الباحثين “لا يمكن التأكيد بشكل قاطع ما إذا كانت الحيوانات الموجودة في السوق مصابة أم لا”.

وصرحت لوكالة “فرانس برس” بأن الدراسة تسمح بتأكيد بوجود حيوانات برية في هذه السوق نهاية عام 2019، وخصوصا أنواعا مثل كلاب الراكون أو الزباد.

وكانت هذه الحيوانات في القسم الجنوبي الغربي من السوق الذي هو أيضا المنطقة التي تم فيها اكتشاف الكثير من فيروسات “SARS-CoV-2″ المسؤولة عن كوفيد-19”.

وتم نفي وجود هذه الأنواع من الحيوانات في السوق وتم تحديدها على أنها مضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، ولم يتم الكشف حتى الآن سوى عن أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسة تصف الحيوانات التي تباع في ووهان.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تؤكد أن الحيوانات هي منشأ فيروس كوفيد- 19
  • سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟
  • دراسة تحسم الجدل: الراكون سر ظهور جائحة كورونا
  • لتشجيع الطلاب.. خبيرة أسرية تؤكد إعادة تفعيل مبادرة صور فرحة أول يوم دراسة
  • دراسة جديدة تحدد وجود حيوانات في سوق ووهان بالصين يحتمل أن تكون ناقلة لفيروس كورونا
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كورونا من سوق ووهان
  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان 
  • دراسة تكشف مصدر كوفيد 19 من سوق في ووهان
  • مفاجأة علمية.. الأرض كانت محاطة بحلقات كزحل