الأمم المتحدة: تفجيرات لبنان: ”جرائم حرب“
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت الأمم المتحدة بيانًا حول حوادث تفجير أجهزة الاتصالات واللاسلكي في لبنان الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن أعمال العنف التي تهدف إلى نشر الخوف بين المدنيين هي جرائم حرب.
وعُقدت جلسة طارئة يوم الجمعة، في مجلس الأمن الدولي حول التطورات في لبنان، وقد أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في إحاطته للدول الأعضاء عن رعبه من الهجمات التي استهدفت المدنيين في لبنان بتفجير أجهزة الاتصالات واللاسلكي المحمولة.
وأشار تورك إلى أن الهجوم المذكور يعتبر شكلاً جديداً من أشكال الحرب، مذكراً بأن أجهزة الاتصالات تحولت إلى أسلحة وتم تفجيرها في الأسواق والشوارع والمنازل والمستشفيات والجامعات.
وأكد تورك أن هذا الهجوم خلق ذعرًا وخوفًا كبيرين لدى الشعب اللبناني، مضيفا: ”لا يمكن أن يكون هذا هو الوضع الطبيعي الجديد“.
وبعد أن أشار إلى أن الحروب لها قواعدها ويلتزم بها جميع الأطراف، شدد تورك على أنه من الواجب التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية عند استخدام العنف ضد الآخرين.
وأشار ترك إلى ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، متابعا: ”يجب أن تكون الهجمات متناسبة، إن أعمال العنف التي تهدف إلى نشر الخوف بين المدنيين هي جرائم حرب”.
Tags: إسرائيلتفجيرات لبنانحزب اللهلبنانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل تفجيرات لبنان حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.