قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المرحلة التي وصلت إليها الأمور خلال الفترة الأخيرة تشير إلى أنه من الصعب وقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أن قرار الحرب على غزة أو جنوب لبنان أو أي هجمات إسرائيلية ستكون بيد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وقف إطلاق النار في غزة

وأضاف «هريدي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، أن هناك تصريح لرئيس الحكومة الإسرائيلية يدعي أن إسرائيل بصدد إحداث تطورات في الشرق الأوسط، إلى جانب هذا لا يمكن توقع وقف إطلاق النار على غزة حتى نهاية العام الجاري بحد أدنى، مشيرًا إلى أن هناك ضوء أخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة الهجمات على كل أذرع إيران في المنطقة سواء كانت حركة حماس أو المقاومة الفلسطينية أو حزب الله بجنوب لبنان.

الضوء الأخضر الأمريكي لإسرائيل

وتابع: «الضوء الأخضر الأمريكي يسمح لإسرائيل بشن عمليات استخباراتية وعسكرية، فضلا عن وجود تصريحات أمنية لكبار القادة الإسرائيليين بعدم وجود خطوط حمراء في هذا الأمر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي أمريكا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تنقل بطارية ثاد إضافية لـإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل

وصلت إلى "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة مكونات رئيسية لمنظومة دفاع أمريكية من طراز "ثاد"، وهي الثانية التي تُنشر في البلاد منذ الهجوم الإيراني الأخير على "إسرائيل"، قبل نحو 6 أشهر، وفق إعلام عبري.

وقالت وسائل إعلام عبرية من بينها هيئة البث الرسمية، وصحيفة "معاريف"، أن طائرة شحن عسكرية أمريكية ضخمة من طراز "غالاكسي" نقلت مكونات البطارية خلال الأيام الأخيرة إلى أحد قواعد سلاح الجو الإسرائيلي، دون ذكر اسمها.

ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغط الأمريكي على إيران في ملفها النووي، حيث حدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا "موعدًا نهائيًا" للرد الإيراني، في وقت أرسلت فيه واشنطن قاذفات استراتيجية إلى المحيط الهندي وعشرات الطائرات المقاتلة إلى المنطقة.



وبحسب هيئة البث الرسمية فإن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال أن تُقدِم إيران على "خطأ استراتيجي" بشنّ هجوم واسع يشمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تجاه أهداف إسرائيلية.

وتوجّه الاستعدادات الإسرائيلية العسكرية حاليًا نحو إيران واليمن كمصدرين أساسيين للتهديدات المحتملة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي، مساء الأحد، لهيئة البث: "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان بتنسيق كامل، وتستعدان لكافة السيناريوهات".

وتُعدّ "ثاد"، من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم، وهي مخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى في مرحلتها النهائية، أي عند دخولها الغلاف الجوي للأرض أو حتى خارج الغلاف الجوي.

وفي الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، شنت إيران هجومها الثاني على إسرائيل خلال العام 2024، واستخدمت فيه أكثر من 180 صاروخا، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت، ومجازر إسرائيل بغزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تنقل بطارية ثاد إضافية لـإسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
  • بعد رسوم ترامب الجمركية.. الجامعة العربية تعقد اجتماعا وزاريا 7 أبريل الجاري
  • درة تشارك صورة رومانسية مع زوجها: توجد الحياة حيث يوجد الحب
  • مظاهرات بواشنطن رافضة للدعم الأميركي لإسرائيل
  • إسرائيل تدك غزة.. وسكان حي الشجاعية يستغيثون إنقاذهم
  • روبرت باتيلو: إسرائيل لا تنوي الالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان أو غزة
  • منذ بداية الحرب..أونروا: تشريد 1.9 مليون فلسطيني في غزة
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • مؤتمر صحفي للأمين العام لحلف الناتو عقب اجتماع وزراء خارجية الحلف
  • الناتو : الكرة حاليا في الملعب الروسي بشأن وقف إطلاق النار بأوكرانيا