في ذكرى رحيلها..محطات في حياة الراحلة فايزة أحمد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحل اليوم 21 سبتمبر (أيلول) ذكرى رحيل فايزة أحمد، الملقبة بـ"كروان الشرق".
وولدت فايزة أحمد في 1934، من أب سوري يدعى أحمد بيكو، وأم لبنانية حرصت على تعليم ابنتها أصول الموسيقى. وتقدمت للإذاعة اللبنانية في الـ11، لطلب إجازتها "مطربة" لكنها لم تلق قبولًا في لبنان، ما جعلها تذهب لإذاعة دمشق ولم تحقق نجاحاً هناك أيضاً.
تزوجت الراحلة المونولوجست اللبناني عمر نعامي، بسبب ضغط والدتها، قبل طلاقهما بسبب غياب التوافق، وبعد أن أصبحت أماً لفريال.
حيث وكانت انطلاقتها من مصر في 1956، وغنت أول مرة في الإسكندرية، ثم تقدمت للإذاعة المصرية التي أجازتها "مطربة" في 1959، وقدمت أغنية "أبشر غيرك".
تعاملت فايزة أحمد مع كبار الشعراء والملحنين أبرزهم الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومحمد سلطان الذي أحبها وتزوجها وأنجبا توأمهما عمر وطارق.
سجلت فايزة أحمد أكثر من 320 أغنية في الإذاعة، و80 أغنية للتليفزيون، بالإضافة إلى إحياء الكثير من الحفلات. كما شاركت في العديد من الأفلام السينمائية في أوائل الخمسينيات منها تمر حنة، وامسك حرامي، والمليونير الفقير، وليلي بنت الشاطئ، وأنا وبناتي.
وتعد أغنية ياما القمر على الباب، التي غنتها في فيلم تمر حنة في 1957، أشهر أغانيها، كما قدمت أغان أخرى منها بتسأل ليه عليا، وبريئة، ومال عليا مال، وقلبي ليك ميال، وبيت العز يا بيتنا، ويا حلاوتك يا جمالك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر لبنان فايزة أحمد فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.
وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.
ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.
كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.
وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.
ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.
وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.
ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.