أسبوع جديد من المكاسب.. 1.7 % ارتفاعًا في الذهب العالمي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهد الذهب العالمي أسبوعاً جديداً من المكاسب، سجل مستويات تاريخية جديدة، وذلك بعد قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتغيير سياسته النقدية والبدء في تخفيض أسعار الفائدة بشكل حاد.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.7% وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2625 دولار للأونصة قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند المستوى 2622 دولار للأونصة.
منذ بداية عام 2024 ارتفع سعر الذهب بنسبة 27.1% وبمقدار 563 دولار وصولاً لأعلى مستوى تاريخي سجله الذهب يوم أمس. فقد ارتفع الذهب يوم الجمعة بنسبة 1.4% ليخترق المستوى 2600 دولار للأونصة للمرة الأولى.
الدفعة القوية وراء ارتفاع الذهب إلى هذه المستويات القياسية كانت من البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي بدأ دورة خفض الفائدة بخفض أكبر من المعتاد بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء لتصل أسعار الفائدة إلى 5.00%، وقال رئيسه جيروم باول إنه يهدف من هذا الخفض الكبير إلى إظهار التزام البنك بالحفاظ على معدل بطالة منخفض الآن بعد أن تراجع التضخم.
هدأ رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعض المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المخاطر بين ارتفاع التضخم وسوق العمل الأكثر ضعفًا متوازنة بالتساوي حالياً، وأشار باول إلى احتمال المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.
حددت الأسواق إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بينما أظهر المخطط النقطي لتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية هذا العام.
الجدير بالذكر أن باول قال أيضًا إن البنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه نية للعودة إلى بيئة أسعار منخفضة للغاية كما رأينا خلال جائحة كوفيد-19، وقال إن سعر الفائدة المحايد للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أعلى بكثير مما كان عليه سابقًا.
استنتجت الأسواق المالية من هذه التصريحات أن أسعار الفائدة الأمريكية ستكون أعلى في الأمد المتوسط إلى الطويل، وفق رصد تحليلي من جولد بيليون.
ومع نهاية الأسبوع انتهى استيعاب المتداولين والمستثمرين للأحداث الهامة التي شهدها هذا الأسبوع من خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي وتثبيت الفائدة لكل من البنك المركزي البريطاني والياباني، وعليه بدأت الأسواق تتفاعل مع الذهب بعد انتهاء هذه الأحداث.
بيئة أسعار الفائدة المنخفضة تعد البيئة المناسبة لانتعاش أسعار الذهب، لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعر أونصة الذهب أسعار الفائدة التضخم الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي تخفيض أسعار الفائدة ارتفاع الذهب البنک الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 2-3-2025
شهد سعر الذهب في مصر ، استقرارا في ثاني أيام شهر رمضان المعظم والمحددة اليوم الأحد الموافق 2-3-2025؛ بدون أي تغيير يذكر داخل محلات الصاغة.
وسجل سعر المعدن الأصفر، نموا مقداره 15 جنيها في الجرام الواحد؛ ليستعيد بذلك توازنه بعد انخفاض دام يومين على مختلف الأعيرة الذهبية.
وسجل سعر جرام عيار 21 الأكثر تداولا مسجلا 4025 جنيها للبيع و 4050 جنيها للشراء
وبلغ سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4600 جنيها للبيع و 4628 جنيها للشراء.
ووصل سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3450 جنيها للبيع و 3471 جنيها للشراء.
وسجل سعر عيار 14 الأدني قيمة نحو 2683 جنيها للبيع و 2700 جنيها للشراء.
ووصل سعر أوقية الذهب نحو 2857 دولار للبيع و 2858 دولار للشراء.
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 32.2 ألف جنيه للبيع و 32.4 ألف جنيه للشراء.
تعاملات نهاية الأسبوعأنهى الذهب تداولات الأسبوع الماضي بالأسواق العالمية على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولار للأونصة، وكان الذهب قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولار للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.