نائب:لا إتفاق سياسي على حل أزمة الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2024 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد النائب سالم ابراهيم، السبت، بان القوى السنية لم تتفق حتى الان على خارطة طريق لحسم عقدة رئاسة مجلس النواب.وقال ابراهيم في حديث صحفي،ان” الكرة في ملعب القوى السنية لانهاء عقدة رئاسة مجلس النواب من خلال توافق على خارطة طريق تنهي عقدة منصب الرئاسة المستمرة منذ قرابة 11 شهر”.
واضاف ان” وفق المعلومات القوى السنية لم تتفق حتى الان على مسار محدد للمضي في انهاء هذه العقدة حتى الان مؤكدا بان بقية القوى مع دعم خيار السعي الى توافق سني – سني من اجل اختيار شخصية لهذا المنصب”.واشار الى ان” لايوجد سقف زمني محدد لانهاء هذه الاشكالية لكن مشاورات القوى السياسية بشكل عام مستمرة من اجل السعي الى بلورة حلول موضوعية تكون بداية للحسم”.يذكر ان الخلافات السنية- السنية مستمرة على عقدة رئاسة مجلس النواب بسبب عدم الاتفاق على خارطة طريق محددة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.