السائقون يضحكون.. سحلية توقف التجربة الحرة الثالثة لسباق فورمولا1
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
توقفت التجربة الحرة الثالثة لسباق جائزة سنغافورة الكبرى، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا1- ، لعدة دقائق اليوم السبت بسبب تواجد سحلية في المضمار.
وجلس السائقون في سياراتهم في المرآب يضحكون بينما كان المراقبون يتعاملون مع السحلية التي كانت تعبر الطريق. وفي 2003، دخل نمر إلى المضمار في ماليزيا.واستؤنفت التجربة الحرة الثالثة بعد التوقف. وتقام التجربة الرسمية في وقت لاحق من اليوم، فيما يقام السباق الأحد.
ويتنافس البريطاني لاندو نريس، سائق فريق مكلارين، مع الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم، على لقب الموسم الحالي.
وكان نوريس سجل أسرع زمن في التجربة الحرة الثانية الجمعة، فيما كان سائق فريق فيراري تشالز لوكلير، من موناكو، الأسرع في التجربة الحرة الأولى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فورمولا1 التجربة الحرة
إقرأ أيضاً:
«تحمل ما لا تتحمله الجبال».. الذكرى الثالثة لرحيل المشير طنطاوي اليوم
تحل اليوم، الذكرى الثالثة لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم للبلاد بعد ثورة 25 يناير، والذي توفي بعد مسيرة يسجلها التاريخ العسكري المصري بأحرف من نور.
المشير محمد حسين طنطاويولد المشير محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر 1935 في القاهرة، ثم التحق بالكلية الحربية، وتخرج فيها في أول إبريل 1956، ليعمل في سلاح المشاة، ويتدرج في مناصب القيادة على مدار أكثر من نصف قرن، حتى تبوء أرقى المناصب فيها، كقائد عام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
خدم المشير محمد حسين طنطاوي، على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة، كما أدار شئون البلاد بالحكمة والصبر من فبراير 2011 وحتى شهر يونيو 2012، حتى وصل بالبلاد إلى بر الأمان.
وحينما تهاوى نظام الدولة بعد عام 2011، شاءت الأقدار أن يتحمل المشير محمد حسين طنطاوي أمانة المسئولية الوطنية، ولم يتردد لحظة واحدة في قبول التحدي، لتستطيع القوات المسلحة تحت قيادته في تنفيذ «خارطة الطريق»، رغم المعوقات الكثيرة التي كانت تعترضها.
وحينما أراد الله لمصر أن تعبر «لحظات الخطر»، حانت لحظة تسليم الأمانة، وأعباء المسئولية الوطنية لجيل جديد من القادة بقلب مؤتمن، ليشعر رجال القوات المسلحة بعظمة العطاء، والتضحية، والفداء من أجل مصر في شخص المشير محمد حسين طنطاوي.
شهادة الرئيس السيسي عن المشير طنطاويوعبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي خلف المشير محمد حسين طنطاوي في منصبه وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، في أكثر من مناسبة، عن تقديره وامتنانه المقرون بالاحترام والتقدير، واصفًا إياه بـ«الرجل الفاضل جدًا، والمحترم جدًا، والوطني جدًا»، مشيرًا إلى أن كل القادة الذين كانوا قريبين منه، يشعرون بكل تقدير واحترام له، مضيفًا: «تحمل ما لا تتحمله الجبال.. جزائه الله عنا خير الجزاء عن اللي عمله مع الجيش، واللي عمله مع مصر».
وبعد مسيرة حافلة بالعطاء، رحل المشير طنطاوي، رمز التضحية والفداء وفارس العسكرية المصرية، في 21 سبتمبر 2021.
وتكريمًا للمشير طنطاوي، صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إطلاق اسمه على قاعدة الهايكستب العسكرية في نطاق المنطقة المركزية العسكرية، تقديرًا لدوره في تاريخ العسكرية المصرية.