وول ستريت جورنال: استراتيجية إسرائيل الجديدة تنذر حزب الله بعواقب وخيمة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كشفت هيئة تحرير صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل تعمل على وضع استراتيجية جديدة تحول دون اندلاع حرب أوسع نطاقا مع حزب الله اللبناني.
وقالت إن إسرائيل ستوضح لحزب الله حجم الضرر الذي سيلحق به إذا استمر في إطلاق الصواريخ على شمال دولة الاحتلال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هؤلاء الناخبون لا يريدون الالتزام بترامب أو هاريس.. إليكم السببlist 2 of 2تفجيرات البيجر في لبنان.. خبير أميركي: هذه مخاطر الحرب الخفية ومآلاتهاend of list
وأوضحت هيئة التحرير، في مقال رأي، أن هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه بعد أسبوع الهجمات الإسرائيلية "الفعالة" على آلة حرب الحزب في لبنان، والتي كان آخرها الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت يوم الجمعة.
وذكرت إسرائيل أنها قتلت إبراهيم عقيل، قائد وحدة رضوان النخبوية التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى حوالي 10 قادة، أثناء اجتماعهم "للتخطيط لهجمات".
ووفق المقال، فإن الولايات المتحدة كانت قد رصدت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل المتهم بتنفيذ تفجيري شاحنتين عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأميركية وثكنات مشاة البحرية في بيروت.
تجاوز النمط المألوفواعتبرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل، بإقدامها على تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر) لحزب الله، تكون قد تجاوزت النمط المألوف في المواجهات معه.
وتقول هيئة التحرير إن ما تطلق عليه "محور إيران الإرهابي" تلقى ضربات خطيرة، وباتت المنطقة على حافة الخطر، محذرة حزب الله بأن عليه دراسة خياراته بعناية وأن يعلم أمينه العام حسن نصر الله أن معقله في بيروت "قد لا يكون محصنا". ولفتت إلى أن منظمته قد اختُرقت، مما يعني أنه قد يكون أيضا معرضا للخطر.
وحذرت أيضا من أن الأمور قد تنتهي بنصر الله في مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في حال فوز الأخير بانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، زاعمة أن هذا احتمال لا يريده هو ولا "رؤساؤه الإيرانيون" على حد قول الصحيفة الأميركية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
"إفريقية النواب" تناقش استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز الصادرات إلى السوق الإفريقية
عقدت لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، اجتماعًا بحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، والوفد المرافق له.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور شريف الجبلي وأعضاء اللجنة برئيس الهيئة والوفد المرافق له، حيث طرح رئيس اللجنة تساؤلات حول رؤية هيئة الدواء المصرية لوضع استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز التعامل مع السوق الإفريقية وزيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة، خاصة في ظل التراجع الملحوظ في حجم هذه الصادرات إلى السوق الإفريقية.
وعرض رئيس هيئة الدواء المصرية جهود الهيئة خلال الفترة الماضية، قائلا: إن هيئة الدواء المصرية هي أول هيئة تنظيمية افريقية تصل إلى مستوى النضج الثالث المتقدم في مجال الرقابة على اللقاحات المصنعة محليا، وأيضا الهيئة التنظيمية الوحيدة حتى الآن بالقارة الحاصلة على عضوية المنتدى الدولي لموائمة الإجراءات الفنية للمستحضرات البشرية.
وأضاف: ومن المتوقع قريبًا أن تحصل الهيئة على يسمى بالمستوى الثالث من النضج من منظمة الصحة العالمية، وهذا سوف يفتح الطريق أمام الصادرات المصرية من الدواء إلى إفريقيا.
وأكد أن الهيئة تسعى وفق التكليفات الرئاسية إلى توطين وتعميق توطين صناعة الأدوية بالقارة الإفريقية، وهو ما يعد أولوية استراتيجية للهيئة في المرحلة الحالية، وأن مصر لديها التزام أخلاقي وقيمي تجاه كافة الدول الإفريقية تسعى من خلال قدراتها وخبراتها إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن الإفريقي من خلال تقديم الدعم الصحي والدوائي.
واستكمل: هذا بالإضافة إلى حرص مصر على تعزيز التعاون الإفريقي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم الريادة المصرية في المجال التنظيمي الصحي ويعزز التواجد الإقليمي والدولي للهيئة.
وتطرق النقاش إلى المعوقات وضرورة وضع حلول سريعة والتعاون مع كافة الجهات المعنية والشركات الدولية الداعمة بهدف الاستفادة من كافة الخبرات بما يعزز من القدرة الإنتاجية المحلية، وتقليل الفاتورة الاستيرادية، وتوفير الأدوية للسوق المصري بأسعار تنافسية، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية.
وأفاد رئيس الهيئة أن الهيئة تقوم حاليًا باستكمال نظام التسجيل الالكتروني ((ECTD مما يدعم سرعة تسجيل الادوية المصرية في افريقيا، حيث إنها كانت أحد أهم المعوقات في نفاذ صادرات الأدوية المصرية إلى إفريقيا، فهي لا تتجاوز 60 مليون دولار حاليًا، غير شاملة دول الشمال الإفريقي، من إجمالي الصادرات المصرية من الدواء التي هي في حدود المليار دولار سنويا، وبناء على ما ذكر فمن المتوقع زيادة الصادرات من الدواء المصري إلى إفريقيا وتضاعف ذلك الرقم عدة مرات خلال الفترة القادمة.
كما أكد رئيس الهيئة على أهمية الوصول إلى صيغة توافقية مع دول الشمال الإفريقي حتى تحصل دول الشمال على مقعد في مجلس إدارة وكالة الدواء الإفريقية (AMA) نظرًا للدور الكبير الذي تقوم به هذه الهيئة فيما يتعلق بتنظيم تداول الأدوية في افريقيا.
وأكد رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة أن لجنة الشئون الافريقية على استعداد تام للتعاون مع الهيئة بما يحقق زيادة حجم الصادرات الدوائية المصرية إلى دول القارة الافريقية الشقيقة خاصة في ظل ما يتمتع به الدواء المصري من جودة عالية، هذا إلى جانب ضرورة قيام الهيئة بتنظيم عدد من الزيارات لمصانع الدواء المصرية لاطلاع الوفود الافريقية التي تزور مصر على حجم التطور والتقدم المصري في صناعة الدواء وكافة المستحضرات والمستلزمات الطبية.
وتابع: هذا بالاضافة إلى التأكيد على ضرورة عقد لقاء آخر مع الهيئة في غضون 6 أشهر لمعرفة مدى التطور في زيادة حجم صادرات الدواء المصري إلى افريقيا، لأن الطاقة الانتاجية للأدوية في مصر غير مستغلة بأكثر من 50% -60% لذا لا بد من التركيز على التصدير إلى افريقيا.