أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -اليوم السبت- أن بلاده لم تحصل بعد على "إذن" من واشنطن ولندن لاستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا خشية التصعيد.

وشدد على أن كييف لن تستخدم تلك الصواريخ ما لم تأخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.

وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة حرب مع روسيا".

من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية تسارعت منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد، مشيرا إلى أن ذلك ترك آثاره على المعارك.

وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة لدى الجيش الأوكراني الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على دعم الغرب في مواجهة جيش روسي أكثر عدّة وأفضل عتادا.

كما انتقد زيلينسكي مبادرة السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل في الأشهر الماضية، قائلا "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد تعميمات".

يذكر أن الصين والبرازيل طرحتا عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

انفجار مخزن أسلحة بطرابلس الليبية.. تصفية حسابات أم ضريبة فوضى المليشيات؟

رغم النداءات الأممية والمطالب العربية والمحلية بضرورة حلحلة أزمة المليشيات المسلحة، فإن تلك المعضلة ما زالت عصية على الحل، بل تزداد تعقيدًا يومًا تلو آخر.
تلك المليشيات التي اتخذت من الغرب الليبي موطنًا، تسببت في انتشار الأسلحة بالعاصمة والمناطق المتاخمة لها، دون ضابط، مما نجم عنها العديد من الحوادث، سواء المدفوعة بتوترات بين هذه العناصر المسلحة، أو كانت دون تدخل منها.
آخر تلك الحوادث، ذلك الانفجار الضخم الذي وقع داخل مخازن أسلحة إحدى المليشيات، بمنطقة تاجوراء، شرقي العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وكشفت مصادر أمنية ليبية، عن أن معسكر النعام بمنطقة تاجوراء، الخاضع لسيطرة عناصر مليشيا «رحبة الدروع»، المعروفة بكتيبة «البقرة»، نسبة لقائدها بشير خلف الله البقرة، شهد انفجارا ضخما، نتيجة لتكدس الذخائر داخله بشكل غير نظامي.
إلا أن مصادر أخرى، رجحت في تصريحات لـ«العين الإخبارية»، أن يكون انفجار المخزن ناجمًا عن استهدافه من مليشيا «الشهيدة صبرية» الإسلامية المتطرفة الموالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني، التي اختلفت واشتبكت خلال الفترة السابقة مع مليشيا «البقرة» حول النفوذ والسيطرة.
واندلعت اشتباكات خطيرة بين المليشيتين المذكورتين الشهر الماضي، عقب محاولة اغتيال بشير البقرة في منطقة الحميدية بتاجوراء، بعد محاولته بسط نفوذه على تاجوراء بالكامل وإخراج المليشيات المنافسة منها.
وتنتشر في الغرب الليبي العديد من المليشيات متعددة الولاءات، على أسس إثنية، ومناطقية، وجهوية، وقبلية، وأيديولوجية، وتتنافس فيما بينها على النفوذ. وتحدُث العديد من الاشتباكات من وقت لآخر بمختلف أنواع الأسلحة، الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، مما يخلف وراءها قتلى وجرحى من الضحايا الأبرياء وممتلكاتهم.
وتعاني ليبيا فوضى انتشار السلاح منذ عام 2011؛ نتيجة انتشار المليشيات المسلحة والمعارك المتواصلة بينها، وضعف المؤسسات الأمنية، خاصة في الغرب؛ إذ تنتشر أكثر من 29 مليون قطعة سلاح خارج سيطرة الدولة، حسبما كشف عنه تقرير للأمم المتحدة.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدلي بتصريح بشأن الأسلحة بعيدة المدى
  • ‏زيلينسكي يقول إنه لم يحصل بعد على ضوء أخضر أمريكي أو بريطاني لاستخدام أسلحة بعيدة المدى
  • بسبب بايدن..زيلينسكي: لا ضوء أخضر لاستخدام الأسلحة بعيدة المدى
  • انفجار مخزن أسلحة بطرابلس الليبية.. تصفية حسابات أم ضريبة فوضى المليشيات؟
  • تصاعد النزاع الروسي الأوكراني.. زيلينسكي يدعو للحشد الدولي لدعم أوكرانيا
  • روسيا: خسائر الجيش الأوكراني في مقاطعة كورسك بلغت نحو 400 جندي
  • الخارجية الروسية تحذر الغرب من «أي استفزاز»: نمتلك أسلحة نووية تكتيكية
  •  الرئيس الأوكراني يهنئ الرئيس تبون 
  • ترامب يقول إنه "من المحتمل" أن يلتقي الرئيس الأوكراني الأسبوع المقبل