وزارة الصحة تقيم ورشة توعوية تزامنا مع اليوم العالمي للزهايمر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أقامت وزارة الصحة متمثلة بإدارة الخدمات الصحية لكبار السن اليوم السبت ورشة عمل توعوية تستمر يومين بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر.
وقال رئيس قسم الخدمات الصحية لكبار السن الدكتور إبراهيم الحمادي في كلمة خلال الورشة ان دور الرعاية العالمية تخصص شهر سبتمبر من كل عام للتوعية بمرض الزهايمر الذي يعتبر أحد أنواع الخرف بهدف تسليط الضوء على سبل تخفيف أعراضه وأساليب الوقاية والرعاية للمصابين به سواء من جانب الكوادر الطبية او أهالي المرضى.
وشرح ان ادارة الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة التي دشنت أعمالها عام 2014 تسعى لخلق منظومة متكاملة للتعامل مع أمراض الخرف للمصابين به ومن يرعاهم مبينا ان الادارة تعمل على تدريب الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية الذين شكلوا معظم حضور الورشة لتقديم الرعاية الأمثل للمصابين بالإضافة إلى إعداد عيادات التقييم الشامل والرعاية المتكاملة لكبار السن من اجل الكشف المبكر وتوفير الأدوية التي تساهم في إبطاء تدهور حالات الخرف المختلفة. واستهلت الورشة بكلمة رئيس وحدة أمراض كبار السن في وزارة الصحة الدكتور علي القطان الذي تناول احدث المستجدات الطبية والعلمية حول مرض الزهايمر من أعراض أولية وأنواع الأدوية المختلفة التي تساعد في تخفيف الأعراض وإبطائها علاوة على نماذج للتعامل مع المرضى بشكل يومي.
وقال الدكتور القطان ان مرض الخرف الوعائي يعتبر الأكثر انتشارا في دولة الكويت لانتشار أمراض السكري والقلب والضغط بشكل عام.
وشارك في الورشة العديد من أقسام وادارات وزارة الصحة المختلفة ومنها العلاج بالعمل والتغذية بالإضافة إلى عدد من جمعيات النفع العام بينها صندوق اعانة المرضى ورابطة طب كبار السن الكويتية.
إدارة العلاج بالعمل في وزارة الصحة من المشاريع في الورشة التوعية بمرض الزهايمررئيس وحدة أمراض كبار السن في وزارة الصحة الدكتور علي القطانالجمعية الخيرية الكويتية لرعاية المسنين من المشاريع في الورشة التوعية لمرض الزهايمررئيس قسم الخدمات الصحية لكبار السن في وزارة الصحة الدكتور إبراهيم الحمادي المصدر كونا الوسومألزهايمر وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: ألزهايمر وزارة الصحة الخدمات الصحیة لکبار السن
إقرأ أيضاً:
الخدمات البيطرية والفاو ينفذان ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية
نفذت الهيئة العامة للخدمات البيطرية ورشة عمل حول مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية خلال يومي 20 -21 يناير 2025، بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية وبالتنسيق والتعاون مع شركاء النجاح وزارة الصحة والبيئة وجهاز حماية تنميه البحيرات والثروة السمكية وكليه طب بيطري بجامعة القاهرة والمعاهد البحثية المعنية بالثروة الحيوانية بمركز البحوث الزراعية (معهد بحوث الصحة الحيوانية ومعهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية ومعهد بحوث التناسليات الحيوانية والمعمل المركزي للرقابة على المستحضرات البيولوجية البيطرية ومركز بحوث الصحراء).
بدأت فعاليات الورشة بكلمة ألقاها د ممتاز شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، على أن مقاومة مضادات الميكروبات تمثل تحديًا عالميًا يهدد الصحة العامة ومستقبل البشرية، مشددًا على أن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية أدى إلى ظهور سلالات مقاومة، مما يضاعف من عدم فاعلية علاج العديد من الأمراض الوبائية.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة، بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، بدءًا من المشاركة في وضع الخطة الوطنية لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية عام 2018، وصولًا إلى وضع خطط تنفيذية تعكس نهج الصحة الواحدة لمناقشة قضية مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية ومكافحتها من منظور "الصحة الواحدة".
وأكد الدكتور راضي حماد- رئيس قطاع الطب الوقائي - وزارة الصحة، أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية تُعد واحدة من القضايا الرئيسية التي تؤثر على "الصحة الواحدة"، مؤكدًا أهمية تكاتف الجهود لمواجهة هذه الظاهرة العالمية وتحدث سيادته عن الدور الرائد الذي قامت به وزارة الصحة والسكان مع شركاء النجاح ذات الصلة وخاصة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ووزارة البيئة.
من ناحيته اكد د صلاح مصيلحي رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على ضرورة التعاون المستمر والبناء لكل جهات الدولة ذات الصلة لتحقيق مبدأ الصحة الواحدة ولمواجهه خطر داهم للبشرية وهو مقاومه المضادات الميكروبية.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إيمان بكر، عميد كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة، على الدور الأكاديمي للكليات والمعاهد البحثية في مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والتي تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الصحة العامة وصحة الحيوان عالميًا. وشددت على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع القطاعات ذات الصلة، بما يشمل الجهات الحكومية، المراكز البحثية، الجامعات، والمنظمات الدولية، لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد التقدم الطبي والصحي.
وفى كلمة د/ يارا خلف - ممثل منظمة الصحة العالمية (WHO) اكدت على خطورة موضوع الورشة وعلى المراحل التي بدأت في بلورة الجهود للمنظمات والحكومات للتركيز على حتمية اتخاذ إجراءات لهذه التحديات.
كما رحبت الدكتورة أميرة كمال، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بالحضور، مشددة على أهمية هذه القضية ودور الفاو في دعم الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمنظمات والوزارات ذات الصلة في مواجهة هذه الظاهرة من خلال التعاون الدولي وتعزيز السياسات الرشيدة لاستخدام المضادات الحيوية.
وفي كلمته، تناول الدكتور لؤي السيد، ممثل وزارة البيئة، جهود الوزارة في دعم المبادرات البيئية والصحية، مشيرًا إلى الدور المحوري للتنسيق بين القطاعات المختلفة لضمان بيئة صحية ومستدامة.
وبدأت ورشة العمل بتقسيم السادة الحضور من جميع الجهات المشاركة الى مجموعات عمل لطرح الرؤى المختلفة للخروج بتوصيات لعرضها على الوزراء المعنيين وذلك لدعم تنفيذ الخطط الوطنية والدولية لمكافحة مقاومة الميكروبات، مع تعزيز الشراكات بين كافة الجهات لتحقيق رؤية مصر 2030.