«العربية لحقوق الإنسان»: تعزيز الهوية الوطنية يخلق بيئة اجتماعية صحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل مسارًا يتطلب العمل على مستويين متكاملين، الأول، يتمثل في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، حيث يُعتبر ذلك أساسًا لترسيخ مفهوم المواطنة ويعتمد هذا المبدأ على ضمان العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، مع نبذ كافة أشكال التمييز.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المستوى الثاني من مسار تعزيز وحماية الهوية الوطنية، تتمثل في طرح رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التقدم والرفاهية الإنساني، هذه الرؤية يجب أن تلبي تطلعات المجتمع وتعكس القيم التي يتم العمل عليها في الساق الأولى وبذلك، يجتمع الجانبان لتحقيق هدف مشترك يتمثل في بناء مجتمع متماسك يدعم المواطنة الفعالة ويعزز من الهوية الوطنية.
أهمية تكامل الجهودشدد رئيس العربية لحقوق الإنسان على أهمية تكامل الجهود في هذين الاتجاهين، مما يسهم في خلق بيئة اجتماعية صحية تعكس قيم الاحترام والتعاون ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمجتمعات العربية أن تسير نحو مستقبل أفضل، يضمن حقوق الأفراد ويعزز من مشاركتهم الفعالة في البناء الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تعزيز الهوية الوطنية العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وفد من البرلمان الأوروبي يطلع على جهود الإمارات في مجال حقوق الإنسان
اطلع وفد رفيع المستوى من البرلمان الأوروبي، خلال زيارته مقر الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في أبوظبي، على التقدم الملحوظ الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد الوفد بالخطوات النوعية التي اتخذتها الهيئة لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، والموجهات الإستراتيجية التي تعمل عليها، والأنشطة المصاحبة لاختصاصات الهيئة ومشاركاتها الإقليمية والدولية الفاعلة مع المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ولاسيما التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.
كان في استقبال الوفد سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك بحضور سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أمين عام الهيئة.
وقال سعادة مقصود كروز، إن هذه الزيارة تعكس الأهمية المتزايدة التي توليها المؤسسات الدولية للدور الفاعل الذي تلعبه الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان ، كما تأتي في إطار العلاقات البناءة والتعاون المستمر بين الهيئة والمؤسسات الدولية ذات الصلة.
وأكد التزم الهيئة بمواصلة جهودها في تطوير السياسات والممارسات، التي تعزز مكانة دولة الإمارات نموذجا رائدا في احترام حقوق الإنسان وتطبيق أعلى المعايير الدولية.
ترأس وفد البرلمان الأوروبي، سعادة رينهوود لوباتكا، رئيس وممثل إسبانيا في البرلمان الأوروبي، فيما ضم سعادة عبير السهلاني، نائب الرئيس وممثلة السويد في البرلمان الأوروبي، وسعادة هنا جلول، ممثلة إسبانيا في البرلمان الأوروبي، وسعادة أنتونيو لوبيز، ممثل إسبانيا في البرلمان الأوروبي.
كما شارك في الاجتماع، سعادة لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، وسيمونا موريانو، إداري في قسم شؤون الشرق الأوسط، وكاثلين هوبجين، مساعد في قسم شؤون الشرق الأوسط، بجانب جان ويليامز، مستشار في الشؤون السياسية، وجوست هيرمانز، مستشار في الشؤون السياسية.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد البرلمان الأوروبي هي الثانية، حيث كانت الأولى في عام 2022، ما يعكس اهتمام المؤسسات الدولية بالدور الإستراتيجي الذي تضطلع به الهيئة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والشفافية والانفتاح الذي تبديه في تعزيز الحوار مع مختلف الشركاء الدوليين.وام