«العربية لحقوق الإنسان»: تعزيز الهوية الوطنية يخلق بيئة اجتماعية صحية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن تعزيز الهوية الوطنية يمثل مسارًا يتطلب العمل على مستويين متكاملين، الأول، يتمثل في احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، حيث يُعتبر ذلك أساسًا لترسيخ مفهوم المواطنة ويعتمد هذا المبدأ على ضمان العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص، مع نبذ كافة أشكال التمييز.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المستوى الثاني من مسار تعزيز وحماية الهوية الوطنية، تتمثل في طرح رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق التقدم والرفاهية الإنساني، هذه الرؤية يجب أن تلبي تطلعات المجتمع وتعكس القيم التي يتم العمل عليها في الساق الأولى وبذلك، يجتمع الجانبان لتحقيق هدف مشترك يتمثل في بناء مجتمع متماسك يدعم المواطنة الفعالة ويعزز من الهوية الوطنية.
أهمية تكامل الجهودشدد رئيس العربية لحقوق الإنسان على أهمية تكامل الجهود في هذين الاتجاهين، مما يسهم في خلق بيئة اجتماعية صحية تعكس قيم الاحترام والتعاون ومن خلال هذه الاستراتيجيات، يمكن للمجتمعات العربية أن تسير نحو مستقبل أفضل، يضمن حقوق الأفراد ويعزز من مشاركتهم الفعالة في البناء الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية تعزيز الهوية الوطنية العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي الهویة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الرياض – البلاد
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 إبريل من كل عام، بتقدم المملكة العربية السعودية وتصدرها في تعزيز بيئة الملكية الفكرية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 17.55% في التقييم العام لمؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2025، في نسخته الثالثة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية.
وأكدت الندوة أن هذا التفوق يعكس الجهود النوعية والإجراءات المتقدمة التي تبنتها المملكة لتمكين منظومة فاعلة لحماية الملكية الفكرية محليًا ودوليًا، من خلال سياسات وتشريعات تدعم الابتكار، وتحترم الحقوق، وتحافظ على الملكيات الفكرية بوصفها عنصرًا محوريًا في دعم المجتمع المعرفي وتنمية روافده الإبداعية.
كما نوّهت الندوة إلى أن المملكة تعمل على رفع الوعي العام بأهمية الملكية الفكرية وقيمتها الإستراتيجية، وتهيئة بيئة محفّزة للابتكار والنتاج الإبداعي البشري في مختلف القطاعات.
يُذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) عام 1402هـ (1982م)، وتواصل الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهودها من خلال هذه العضوية في متابعة التطورات والممارسات الدولية، مما عزز مكانة المملكة عالميًا ورفع من مؤشراتها في مجال حماية وصون حقوق الملكية الفكرية.