دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بكثبانه الرملية الهائلة، وجباله الصخرية، وشواطئه الخلابة، وطبيعته الفريدة من نوعها، لا عجب بأن أرخبيل جزر سقطرى في اليمن يوصف بـ"غالا باغوس المحيط الهندي".

وخلال رحلته إلى جزيرة سقطرى، يسلط مصور إماراتي الضوء على مجتمع الصيادين في مدينة قلنسية، الواقعة في الشريط الساحلي الغربي لجزيرة سقطرى، التي ينحدر اسمها من المسمى السنسكريتي القديم " دفيباساخادارا "، الذي يعني "الجزيرة المباركة".

Credit: Salem Sarhan Amer

وتعد مدينة قلنسية مركز مديرية قلنسية وعبد الكوري، وهي إحدى مديريتي محافظة أرخبيل سقطرى في جنوب اليمن.

وترجع تسمية قلنسية إلى فترة الاحتلال البرتغالي للجزيرة عام 1507، وتتميز منازلها بأنها مكونة من طابق واحد، ويغلب عليها اللون الأبيض، ما يضفي على المدينة طابعاً خلابا، وفقا للموقع المركز الوطني للمعلومات في اليمن.

ويحيط بالمدينة عدد من الشواطئ والتجمعات القروية التي تعتمد في نشاطها على الصيد والرعي، كما تعتبر نقطة استقبال سفن الصيد القادمة من محافظة حضرموت.

Credit: Salem Sarhan Amer

ويقول المصور الإماراتي سالم سرحان الصوافي لموقع CNN بالعربية أنه يسعى خلال رحلاته إلى توثيق الثقافات المختلفة التي غالباً ما يجهلها الناس.

ويشير الصوافي إلى أن مجتمع الصيادين في قلنسية يجسّد العادات القديمة للصيادين، إذ يعتمدون على البحر بشكل رئيسي. 

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى

يمن مونيتور/قسم الأخبار

شكا الأكاديمي السقطري الدكتور أحمد سالم العامري من الارتفاع المهول في أسعار المشتقات النفطية بمحافظة سقطرى

وقال إن سوق الوقود في جزيرة سقطرى يشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر الدبة (20 لتر) من البنزين إلى 46 ألف ريال يمني، وسعر أسطوانة الغاز الصغيرة إلى 29 ألف ريال، بينما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة ضعف هذا المبلغ.

ويقول خبراء الاقتصاد أن هذا الارتفاع الكبير يُنذر بأزمة اقتصادية محتملة في الجزيرة.

ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الوقود إلى زيادة حادة في تكلفة النقل والتوزيع للسلع والخدمات في سقطرى. سيؤثر ذلك سلباً على أسعار السلع الاستهلاكية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وزيادة عبء المعيشة على السكان.

كما أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر بشكل مباشر على قطاعات اقتصادية حيوية مثل الصيد والسياحة والنقل، مما قد يُعيق النشاط الاقتصادي في الجزيرة ويُفاقم من حدة الفقر.

قد تشير هذه التطورات إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في سقطرى، خاصة في ظل محدودية الموارد واعتماد الجزيرة بشكل كبير على استيراد الوقود.

ومن المتوقع أن تتأثر القدرة الشرائية للمواطنين بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتفاقم المشاكل الاجتماعية.

ومن الممكن أن تُعاني المشاريع الصغيرة والمتوسطة من صعوبات كبيرة في الاستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • المقهى العلمي يبرز أهمية التنوع البيولوجي البحري
  • إغلاق أكبر مركز إسلامي في إيرلندا بضغط إماراتي.. والمصلون غاضبون
  • اليمن.. 13 غارة أمريكية على صنعاء ومأرب
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • اليمن.. غارات أمريكية تستهدف منصات إطلاق صواريخ باليستية غرب محافظة الجوف
  • اليمن في عين العاصفة.. الغارات الأمريكية تُفاقم الأزمة وتُشعل التوترات الإقليمية
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • ضوء أخضر لإسقاط مأرب.. السعودية تسدل الستار على آخر قلاع "الإصلاح" شمال اليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • ارتفاع جنوني لأسعار الوقود في سقطرى