إماراتي يبرز مجتمع الصيادين على أرض الجزيرة المباركة في اليمن
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بكثبانه الرملية الهائلة، وجباله الصخرية، وشواطئه الخلابة، وطبيعته الفريدة من نوعها، لا عجب بأن أرخبيل جزر سقطرى في اليمن يوصف بـ"غالا باغوس المحيط الهندي".
وخلال رحلته إلى جزيرة سقطرى، يسلط مصور إماراتي الضوء على مجتمع الصيادين في مدينة قلنسية، الواقعة في الشريط الساحلي الغربي لجزيرة سقطرى، التي ينحدر اسمها من المسمى السنسكريتي القديم " دفيباساخادارا "، الذي يعني "الجزيرة المباركة".
وتعد مدينة قلنسية مركز مديرية قلنسية وعبد الكوري، وهي إحدى مديريتي محافظة أرخبيل سقطرى في جنوب اليمن.
وترجع تسمية قلنسية إلى فترة الاحتلال البرتغالي للجزيرة عام 1507، وتتميز منازلها بأنها مكونة من طابق واحد، ويغلب عليها اللون الأبيض، ما يضفي على المدينة طابعاً خلابا، وفقا للموقع المركز الوطني للمعلومات في اليمن.
ويحيط بالمدينة عدد من الشواطئ والتجمعات القروية التي تعتمد في نشاطها على الصيد والرعي، كما تعتبر نقطة استقبال سفن الصيد القادمة من محافظة حضرموت.
ويقول المصور الإماراتي سالم سرحان الصوافي لموقع CNN بالعربية أنه يسعى خلال رحلاته إلى توثيق الثقافات المختلفة التي غالباً ما يجهلها الناس.
ويشير الصوافي إلى أن مجتمع الصيادين في قلنسية يجسّد العادات القديمة للصيادين، إذ يعتمدون على البحر بشكل رئيسي.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
غزة.. إصابة عدد من الصيادين الفلسطينيين برصاص زوارق إسرائيلية
غزة – أصيب صيادون فلسطينيون، الجمعة، برصاص أطلقته زوارق حربية إسرائيلية في منطقة “السودانية” شمال غرب مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بـ”إصابة عدد من الصيادين جراء إطلاق الزوارق الحربية الإسرائيلية النار عليهم أثناء ممارستهم لمهنة الصيد في بحر السودانية شمال غربي المدينة”، دون تحديد عددهم أو درجة الإصابات.
ويفرض الجيش الإسرائيلي قيوداً صارمة على حركة الصيادين الفلسطينيين في البحر، حيث منعهم من دخول البحر لأي مسافة، كعقوبة جماعية، منذ بداية الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وشدد الجيش الإسرائيلي قيوده على الصيادين في غزة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من أسرى بلاده بغزة.
الأناضول