بعد تفجيرات البيجر.. مادورو يحذر الفنزويليين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حكومته ومؤيديها إلى "عدم قبول الأجهزة الإلكترونية كهدايا" لعيد الميلاد، وذلك بعد التفجيرات المتزامنة التي شهدها لبنان هذا الأسبوع، لأجهزة اتصال لاسلكية ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله.
وقال مادورو في بيان: "لا تقبلوا الهدايا الإلكترونية (...) احذروا الهواتف والأجهزة المحمولة".
كما طلب من كل "الوزارات والمؤسسات والشركات التابعة للدولة" إعطاء أولوية لشراء "مصنوعات يدوية وألعاب مصنوعة في فنزويلا"، لتبادل الهدايا خلال احتفالات عيد الميلاد.
وقدم موعد الاحتفال بالعيد إلى الأول من أكتوبر "تكريما" لسكان البلاد التي هزتها الاضطرابات منذ إعادة انتخابه المتنازع عليها، في 28 يوليو.
وكانت قد انفجرت أجهزة نداء آلي "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكي "ووكي توكي" يستخدمها عناصر من حزب الله المدعوم من إيران، حليف حركة حماس الفلسطينية (المصنفان على لوائح الإرهاب الأميركية) في مختلف أنحاء الأراضي اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء، في هجوم غير مسبوق أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
واتهم حزب الله ولبنان إسرائيل بتفخيخ هذه الأجهزة، إلا أن الأخيرة لم تعلق على هذه الهجمات حتى الآن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصال يحذر من مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات
دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم من ورڨلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى التحلي بالمسؤولية والنزاهة والدقة في الممارسة الإعلامية.
وخلال إشرافه على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في القطاع وأوضح مزيان، أن ”التحديات الراهنة تتطلب من الصحفيين نضجا مهنيا عاليا يرتكز على الدقة والاحترافية والموضوعية في تغطية الأحداث واستقاء المعلومات من مصادر موثوقة”.
وزير الاتصال وبالمناسبة حذر من “مغبة الوقوع في الأخبار المغلوطة التي تغذيها الإشاعات، في ظل الانتشار الواسع لوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية”.
كما جدد مزيان تأكيده على أهمية “التكوين المستمر لممارسي المهنة بما يساهم في بث مضامين إعلامية على درجة من الدقة والاحترافية”.
وفي معرض حديثه عن دور الإعلام الجواري، أكد الوزير أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “يسعى جاهدا، وبنظرة ثاقبة، لإحداث التوازن بين مختلف مناطق البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن هذا المسعى “لا يرتبط بالجانب الاقتصادي والاجتماعي فحسب، بل يتعداه إلى خلق نفس التوازن على المستوى الإعلامي”.
وأضاف الوزير أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف على الانشغالات والتحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تقنيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الاتصال عموما”.
وإغتنم الوزير الفرصة إلى التشديد على ضرورة “بناء جبهة إعلامية وطنية موحدة للوقوف أمام تداعيات الاضطرابات الحاصلة على المستويين العالمي والإقليمي وما تحمله من أخطار على السيادة الوطنية”.