وزير الشؤون جال في بلدات جنوبية وأطلع من رؤساء بلدياتها على حاجات الاهالي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
جال وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجّار على مدى يومين، في عددٍ من المناطق الجنوبية بين حاصبيا ومرجعيون وشبعا، للإطلاع على حاجات وأوضاع الصامدين عن كثب وزيارة مراكز الخدمات الإنمائيّة التابعة للوزارة التي ما زالت تقدّم خدمات صحيّة واجتماعية لأهالي هذه المناطق على الرغم من الأوضاع الأمنية الصعبة.
خلال هذه الجولة، إجتمع الحجار برؤساء بلديات كوكبا، الكفير، شبعا، مجدل سلم، دبّين، قلاويه، تولين ومختار بلدة القليعة، حيث ناشد المجتمعون الحجّار للمساعدة في معالجة مشاكل أساسية مثل تصريف موسم الزيتون، دعم المدارس الرسمية والخاصة في المنطقة للصمود في ظلّ بدء العام الدراسي الجديد، ودعم المستشفيات الحكومية وتأمين أدوية الأمراض المزمنة للمرضى.
كما زار الحجّار مراكز الخدمات الإنمائيّة في كلّ من كوكبا، الكفير، الهبّارية، شبعا، راشيا الفخار، جديدة مرجعيون، القليعة وحاصبيا، بالإضافة إلى دار المسنين التابع للوزارة في حاصبيا والذي تمّ الإنتهاء من ترميمه منذ فترة وجيزة. وخلال هذه المحطات، إستمع وزير الشؤون إلى التحديات التي تواجه موظّفي المراكز، كما أطلعهم على الخطط التي بدأت الوزارة بتنفيذها، والعمل المتواصل على تأمين المساعدات للمراكز في الجنوب، لتتمكّن من الإستمرار بتقديم الخدمات الأساسيّة في ظلّ الشحّ الكبير في الموارد والمساعدات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حراسة الزبيدي تهين شخصية جنوبية بارزة بطريقة مشينة في الضالع
الجديد برس|
منعت حراسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس ما يسمى “الهيئة الشرعية الجنوبية”، مناف الهتاري، من دخول اللقاء الموسع الذي عُقد في مدينة الضالع، مما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الهتاري الحادثة في منشور له على منصة “فيسبوك” بأنها “إهانة” لشخصه، مشيرًا إلى أن أحد الأشخاص الذي يعرفه جيدًا كان حاضرًا أثناء الحوار مع حراسة الزبيدي، إلا أنه لم يتدخل لتمكينه من الدخول.
وقال الهتاري: “الشخص الذي يعرفني كان يسمع الحوار مع الحراسة، ثم نادى على شخص اسمه سيف وأدخله، بينما التفت إلي الحراسة وقالوا لي: ليش ما عرفك؟”.
وأضاف الهتاري أن الشخص المعني كان يحضر خطبه في مسجد الحدي ويكتب تقارير عنها، بل وحذره ذات مرة من التحريض على الانفصال قائلاً له: “ما تقوم به مخالف للقانون ولا يليق بشيخ علم”.
وعبر الهتاري عن استيائه من الحادثة، واصفًا إياها بـ”لحظة من لحظات الزمن الأغبر”، حيث أصبح ما وصفه “المخبر ثقة”، بينما أصبح هو “محل شك”، مبينًا أنه عاد إلى منزله دون حضور اللقاء الموسع للزبيدي في الضالع.
وأثارت الحادثة جدلاً واسعًا بين الناشطين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، بذريعة أن اسم الهتاري لم يكن مدرجًا ضمن قائمة المدعوين لحضور اللقاء.