غسّان أبو ستة من بيروت: الإصابات مشابهة لما رأيته في غزة (شاهد)

اتجه الطبيب الفلسطيني ــ البريطاني غسان أبو ستة سريعا إلى العاصمة للبنانية بيروت بعد تفجيرات "البيجر" التي وقعت الثلاثاء الماضي، حيث وصل من لندن لعلاج الجرحى في "مستشفى الجامعة الأميركية" ببيروت.
Beirut bound — Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) September 17, 2024
وكتب أبو ستة على حسابه الرسمي على منصة إكس: "متجه إلى بيروت".

وأضاف في منشور اخر " لقد قاوم العاملون في مجال الصحة اللبنانيون، مثل نظرائهم الفلسطينيين، سياسات الموت والتشويه الإسرائيلية بسياسات الحياة والشفاء. لقد استعادوا قدسية الجسد البشري كمقاومة لـ"منطقة اللاوجود" الاستعمارية".
In awe of the dedication and expertise of my colleagues at the American University of Beirut Medical Center. Coping with an overwheling number of complex poly-trauma cases. Truely a CENTER OF EXCELLENCE. — Ghassan Abu Sitta (@GhassanAbuSitt1) September 18, 2024
واثني الطبيب الفلسطيني في منشور آخر على الكادر الطبي اللبناني قائلا: " لقد أذهلني تفاني وخبرة زملائي في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت. لقد تعاملوا مع عدد هائل من حالات الإصابات المعقدة المتعددة. إنه حقًا مركز للتميز".
Dr @GhassanAbuSitt1 spoke on Sky and other outlets today about the victims he has seen in Beirut.

ICJP continues to support Ghassan, who has faced incessant legal harassment to obstruct his vital humanitarian work. You can support his legal fund here:https://t.co/ztvt2SJgUE https://t.co/Ll8lkBi5Vw — ICJP (@ICJPalestine) September 19, 2024
كما أوضح في مداخلات إعلامية أن الإصابات في لبنان متشابهة: "اليد مشوهة، وهناك إصابات شديدة في العين، حيث تلقى المصابون رسائل عبر أجهزة البيجر مما أدى إلى وقوع الانفجارات في وجوههم".


وكان أبو ستة حاضراً في غزة خلال الإبادة الجماعية المتواصل حتى الان٬ واستمر في العمل لمدة 43 يوماً، وكان معروف بتفانيه في مساعدة المصابين في المناطق التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي.

وبعد مجزرة "مستشفى الشفاء" التي أودت بحياة مئات الشهداء، اضطر لمغادرة غزة، لكنه استمر في رفع صوت الفلسطينيين عبر المحاضرات والندوات الدولية، كاشفاً عن الفظائع الإسرائيلية.

ودفع أبو ستة ثمن دعمه لفلسطين، حيث منع من دخول بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا.

ويذكر أن المجلس الطبي العام في المملكة المتحدة٬ رفض طلبا لمجموعة الضغط الداعمة لإسرائيل، "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" (UKLFI)، الذي طالب بتعليق رخصة الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة.

حيث قدمت المجموعة شكوى زاعمة أن منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي "تشكك في كفاءته لمزاولة الطب".

ورغم إحالة القضية إلى "محكمة الأوامر المؤقتة"، التي تملك صلاحية تعليق أو تقييد ممارسة الطبيب أثناء التحقيق، رفضت المحكمة الادعاءات بشكل قاطع، مما سمح لأبو ستة بالاستمرار في مزاولة مهنته الطبية في بريطانيا.

المصدر: عربي21