انتظام اليوم الدراسي الأول لمرحلة رياض الأطفال بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
اطمأن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، من المهندس علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم، على سير إنتظام اليوم الأول لمرحلة رياض الأطفال والصفوف الأولى بالتعليم العام والفني للعام الدراسي 2024 / 2025 بمدارس المحافظة، موجها بتهيئة الأجواء المناسبة أمام الطلاب بمختلف الإدارات التعليمية لإنتظام اليوم الدراسي، وتقديم تعليم جيد لهم يتماشى مع تطورات العصر الحديث فهم يمثلون نواة لصنع مستقبل البلاد.
أوضح محافظ الشرقية أنه أصدر تعليمات مشددة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتعاون والتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية بالإهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس، وعدم السماح بتواجد الباعة الجائلين أمام أسوار المدارس، وغلق الكافتريات والمقاهي حرصاً على مصلحة وسلامة الطلاب.
كما وجه المحافظ وكيل وزارة التربية والتعليم بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تحقيق إنضباط وإنتظام العملية التعليمية، وكذلك تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية لمتابعة الإلتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية، ومدى إنتظام العملية التعليمية، والتأكيد على مديري الإدارات التعليمية بمتابعة سير إنتظام العملية التعليمية، والتأكد من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتوفير المطهرات والمنظفات والتهوية الجيدة للحد من الأمراض المعدية، مع نشر الإجراءات الوقائية في لوحة الإعلانات المدرسية للحفاظ على الصحة العامة الطلاب.
يذكر أن عدد طلاب محافظة الشرقية بالتعليم العام والفني يرتقي إلى ٢ مليون طالب وطالبة داخل 4745 مدرسة على مستوى 20 إدارة تعليمية بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم جيد محافظ الشرقية العملية التعليمية الإدارات التعليمية محافظة الشرقية الأجواء المناسبة رياض الأطفال تطورات العصر المتابعة الميدانية محيط المدارس الصفوف الأولى ادارات التعليم
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل للمعلمين في عدن المحتلة يشل العملية التعليمية
يمانيون../
تسبب الإضراب الشامل للمعلمين داخل مدينة عدن المحتلة المستمر منذ أيام، في توقف الدراسة نهائياً وشل العملية التعليمية والتربوية.
يأتي هذا وسط صمت معيب ومخجل من قبل حكومة المرتزقة التي تتجاهل حتى اللحظة المطالب المشروعة للمعلمين وتنفيذها من أجل استئناف التعليم، غير مكترثة البتة بمستقبل الطلاب.
وبحسب مصادر محلية، الاثنين، فإن المدارس بمدينة عدن تواصل إغلاق أبوابها أمام التلاميذ، استجابة لدعوات نقابة المعلمين الجنوبيين للإضراب الشامل، وذلك في إطار الاحتجاج على الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة والكارثية التي يعاني منها كل العاملين في حق التربية والتعليم بالمناطق المحتلة.
وأفاد ناشطون واعلاميون في عدن، أن عملية الإضراب الشامل جاءت بعد سنوات من معاناة المعلمين مع الرواتب المتدنية وغير المنتظمة التي يتقاضونها، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتحسين أوضاعهم واسترداد حقوقهم المسلوبة من قبل حكومة الفنادق.
وأشاروا إلى أنه وبينما توقفت المدارس الحكومية عن التدريس وتقديم خدماتها التعليمية نهائياً، فإن المدارس الأهلية والخاصة تواصل التدريس بشكل طبيعي، الأمر الذي يشكل تأثيراً سلبياً على مطالب المعلمين الحكوميين باعتبارهم يمثلون غالبية من بين فئات المجتمع.